تبريرات عون وجعجع المرّضية الواجب رفضها
الياس بجاني/24 كانون الثاني/16
التبرير المرّضي ليس حلاً ولا مخرجاً. يوم استدار العماد عون صوب سوريا وإيران وخان قضيتنا وباعنا وباع الوطن ودماء الشهداء من أجل أوهامه ومركبات حقده ورصيده البنكي ونفوذ الأصهرة، برر بأن 14 آذار لم تعطيه حصته النيابية وسار بغباء وراءه الأغنام من أهلنا بعد أن شوه فكرهم وضرب قيمهم… واليوم بنفس المنطق المريض والعبثي والكيدي يستدير د. جعجع صوب عون وحزب الله وإيران بحجة أن الحريري خانه ورشح فرنجية. المنطقين جريمة وخطيئة وعلينا كأحرار وأصحاب رجاء وإيمان وحاملين أمانة دماء الشهداء أن لا نتصرف كالغنم ونصدق التبريرات. عون اخطأ يوم ترك القضية وخانها، واليوم نتمنى من القلب أن لا يقع الدكتور جعجع الذي نحترم تاريخه النضالي والمقاوماتي في نفس الفخ الملالوي. المطلوب الرفض والمقاومة وليس الخنوع والركوع والارتماء بأحضان عون الذي لا يمكن بأي شكل من الأشكال الثقة به مهما كانت الأسباب والتبريرات.~
إذا كان الأمر الدولي والإقليمي والمحلي ملزماً برئيس من 8 آذار كما يدعي من هم قريبون من د. جعجع كان المفروض به كمقاوم أن يتصرف باسلوب حضاري ويمتنع عن التصويت كما امتنع عن دخول الحوار والحكومة لا أن يقع في فخ إيران ويتبنى عون ويناقض كل ثوابته وطروحاته وتاريخه وكلنا يعرف أن عون طروادي وغير موزون عقلياً ويعيش أوهام الكرسي ومجرد ألعوبة بيد محور الشر كم أنه لا يمكنه أن يلتزم بأي اتفاق حتى ولو أراد اضافة إلى أن كل نواب كتلته هم ودائع وانتهازيون وتجار وينفذون أوامر حزب الله. نحن نحترم د.جعجع ولكن فعلته خطيئة وفيها نفس تبريرات عون يوم استدار سنة 2006 صوب محور الشر.