بالصوت/فورماتMP3/مقابلة مع الإعلامي علي حمادة تتناول وضعية 14 آذار وذكرى 14 شباط/تعليق في نفس السياق للياس بجاني/13 شباط/16
في أعلى المقابلة والتعليق بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/مقابلة مع الإعلامي علي حمادة تتناول وضعية 14 آذار وذكرى 14 شباط/تعليق في نفس السياق للياس بجاني/13 شباط/16
فيديو/مقابلة مع الإعلامي علي حمادة تتناول وضعية 14 آذار وذكرى 14 شباط/تعليق في نفس السياق للياس بجاني/13 شباط/16/اضغط هنا لمشاهدة الفيديو
ملخص مقابلة علي حمادة مع تلفزيون ال أم تي في: حسابات “حزب الله” غير لبنانية بعكس عون وفرنجية
موقع 14 آذار/16
١٣ شباط ٢٠١٦
رأى عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” علي حمادة “أننا لن نجلد انفسنا ونقول ان الذكرى الحادية عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري او حالة 14 اذار تم تبديدها فهذا غير صحيح، يجب ان لا ننسى ما تعرضت له القوى الاستقلالية في البلد، فلم يسبق وتعرضت له اي مكونات سياسية منذ نشوء هذا الكيان منذ عام 1926.
وذكّر ، في حديث إلى محطة “MTV”، بـ”ما تعرضت له قوى “14 آذار” من اغتيالات، حصار، وسلاح على الارض، انقلابات سياسية ودستورية وحصار ل 66 نائبا في فنادق وبقلاع امنية، المجلس النيابي تم اقفاله تحت شعارات مدة 17 شهر او 18 شهر، رئاسة الحكومة حوصرت لمدة سنة ونصف، رئيس حكومة محاصر بمئات الالاف من المتظاهرين وخلفعم مسلحون، وسلسلة الاغتيالات واخرها اغتيال الوزير محمد شطح الذي كان حمامة سلام”.
وقال: “عند مراجعة المسار نقول جيدا ان من بقوا ما زالوا موجودين، رئيس حكومة لبنان، واحد اقطاب الحياة السياسية اللبنانية وابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري 5 سنوات خارج لبنان لدواعي امنية تم اخراجه، واخر الدلالات على هذه الحالة الامنية او هذا الضغط الهائل الذي تعرضت له القوى الاستقلالية الرئيس الحريري من 3 اسابيع خرج احدهم ليقول له ممنوع العودة الى لبنان وهو قطب نيابي اساسي اي النائب محمد رعد، ويمثل حالة مسلحة”، لافتاً إلى ان هناك “محاكمات لخمسة من القياديين الامنيين في حزب الله”.
وعن ترشيح سليمان فرنجية وميشال عون، أوضح ان هناك اراء عدة في هذه المسألة داخل تيار المستقبل و14 اذار، هناك رأي يقول ان الترشيحين خطأ لانهما لاقطاب في 8 اذار وعملياً هذه القوى بشكل او بآخر من دون التقليل من مكانة المرشحين وحجمهما التمثيلي مرجعهما حزب الله”.
أضاف: “يعني عملياً هو ترشيح رئيس جمهورية يجاهر المرشحان بالقول انهما ينتميان الى تجمع يقوده حزب الله واحدهم يقول لنصرالله انت سيد الكل والثاني يقول يجب ان يدخل الجميع في ورقة تفاهم مع حزب الله وورقة التفاهم هي لغم كبير في السيادة اللبنانية، وهناك وجهة نظر اخرى تعطي مبررات لما سمي بمبادرة دعم ترشيح وليس ترشيحا، مبادرة الرئيس الحريري التي هي مبادرة لمعالجة الفراغ الرئاسي عبر الترشيح”.
وتطرق إلى ذكرى 14 شباط والحضور ودعوة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فقال: “بالحضور لا مشكلة، وبالطبع وجهت أول دعوة لجعجع، لا نريد ان نكذب على الناس هناك جو لم يكن موجوداً بين الرئيس الحريري وجعجع ولكن لم ينشب خلاف ولم تنشب عداوة، والقواعد منفتحة على بعضها، وما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي لا تعكس حقيقة العلاقة بين الطرفين، وعلى العكس جعجع هو الذي يدعي الى الذكرى، فرفقة الدم والنضال مستمرة وربما تستمر بأشكال اخرى، وقد يكون هناك اختلاف بمحطة معينة وثم يكون اتفاق في محطة ثانية، وهذا ينطبق على كل الحلفاء مثل الوزير اشرف ريفي، هو يدعي لا يحتاج الى دعوة”.
وعن تداعيات انسحاب ريفي من الجلسة، شدد على أن “الحادثة التي جرت على خلفية مجلس الوزراء بينه وبين الرئيس الحريري هذه لا تفسد العلاقة العميقة ولا تفسد ما بين اشرف ريفي وسعد الحريري، هناك خلاف ليس سراً حول مسألة الترشيحات الرئاسية وحول المواقف السياسية التي يتخذها اللواء ريفي مرات تخرج عن اطار المتفق عليه داخل تيار المستقبل علماً ان اشرف ريفي ليس منتظماً في تيار المستقبل اي ليس حزبياً ، هو صديق تيار المستقبل وعماد من اعمدة هذا التحالف العريض الاستقلالي وكان ولا يزال مرشح الرئيس سعد الحريري والتيار داخل الحكومة”.
وذكّر بـ”الخلاف بين جنبلاط ومروان حمادة وانفصلا عن بعضها في مسألة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي ثم تطورت الامور الى لطشات في الاعلام وبالبيانات وثم عادا مثلما كانا وعاد اللقاء الديمقراطي كما كان في السابق ورجع جنبلاط وحمادة افضل مما كانا، هناك محطات في الحياة السياسية يجب ان لا نحولها الى دراما وان لا نقف عندها، كما احدى الصحف الصفراء بالامس كتبت “يتمرد على سيده” لا ليس سيده، اذا انتم لديكم اسياد فهو ليس سيده، لم يدع لا رفيق الحريري يوماً ولا ابنه سعد الحريري الذي هو قائد هذه المجموعة انهما سيدان لأحد، “اذا معودين على السياد فابقوا عندهم، غيركم لا يوجد لديه سيد”.
واسترسل: “لا يمكنني ان اقول تصرف ريفي صحيحا او لا، لكن يمكنني القول ان الانسحاب من مجلس الوزراء ضمن فريق واحد مفترض ان يكون بالتشاور مع المجموعة التي ينتمي اليها هذا الوزير اذا كان تيار مستقبل، مع الرئيس الحريري او بالتشاور مع الرئيس السنيورة، هذه خطوة كبيرة، والانسحاب يجب ان يكون من الممثلين الاربعة، هذه الخطوة لم تكن منسقة ولن يتم مراجعة الرئيس الحريري فيها ويفترض موضوع الانسحاب ان يكون بالتشاور، لان له تداعيات كبيرة اكبر من قضية المتعلقة بوسام الحسن او موضوع سماحة، ما بين سعد الحريري واشرف ريفي لا يمكن لاحد ان يدخل بينهما”.
وإذ كرر أنه تم دعوة الجميع لحضور وقائع الذكرى الحادية عشرة لاغتيال الحريري، أعلن أن حزب الله غير مدعو، مذكراً بأن “هناك انفتاحاً على حزب الله في الحوار لربط نزاع وليس حوارا بين حلفاء ولا حوارا بذكرى رفيق الحريري ان نرى ممثلين عن حزب الله حاضرين، افضل شيء ممكن ان يقدمه حزب الله في هذه الذكرى هو تسليم المتهمين المعتبرين قديسين”.
وعن كلمة الرئيس الحريري واحتمال ترشيح فرنجية او اعطاء اشارات ايجابية تجاه تبني ترشيح عون، لفت إلى ان “سعد الحريري اولاً سيخوض بالذكرى وثانياً بما يتعلق بقوى 14 اذار قبل الرئاسة ان هذا التحالف العريض هناك تمسك به، رغم وجود تباينات وشقوق داخل هذا الجسم لكن هناك ارادة سياسية وارادة عميقة لدى الرئيس الحريري بلم الشمل وان يعمل اضعاف مضاعفة للحفاظ على هذا الجسم”.
وتابع: “وثالثاً في ما يتعلق بمسألة الرئاسة سيكون هناك اصرار على اتمام الاستحقاق الرئاسي، وفي ما يتعلق بالمبادرة هي وجهة نظر، لم نجد طريقة اخرى لانهاء الشغور الرئاسي الذي يؤدي الى انهيار المؤسسات وتفريغها وزوال الدولة اللبنانية، والدليل على ما يقوله، وهذه وجهة نظر سياسية لدى التيار بالنسبة لترشيح فرنجية وعون، الاثنان مرشحان ولم يفتح الباب، لماذا؟ معتبراً أن حزب الله جعل الباب مغلقا”.
ورأى ان “نصرالله قال نعلم ولكم الحق ان تمارسوا حقكم بعدم الحضور كما مارسنا ذلك، حزب الله يقول هذا المرشح صوتوا له، والا نغلق المجلس، قدمت 14 اذار تنازلات وقالت له لديك مرشحان احدهما تسميه نور العين والاخر لديه اسم طويل عريض لا اعلم ما سيمي عون وقلنا لك واحدا من الاثنين وانت تقول لا”.
وزاد: “رشحوكم 14 اذار يا حضرة النائب فرنجية ويا حضرة النائب عون، و لا احد منكم يجرب ان يتنازل ويساهم بفتح المجلس او بخرق هذا الجدار، هناك شيء غير معقول وهناك امر سوريالي اكان من جهة فرنجية الذي من واجباته ان ينزل الذي تم ترشيحه ويقول ان له 70 صوتا، انزل لتظهر هذه الاصوات السبعين في الترشيح والجنرال عون يجب على من وقف خلفه ان يقول له قمنا ب 34 دورة بمجلس النواب، وجعجع قام بمؤتمرات صحفية عند انتهاء كل دورة، وكان القاسم المشترك بكل الدورات في المؤتمرات الصحفية هي ادانة التعطيل والقول إنه يجب ان يفتح المجلس، عند اول مرة رشح واحد من 8 اذار هذا المرشح لم ينزل الى المجلس النيابي”.
ورأى انه “لا بد من لقاء جدي وعميق بين الحريري وجعجع وهذا واجباتهم ولا حق لهم ان لا يجلسوا وان ما سيخرج 14 اذار من كبوتها هو اقرار القوى السياسية ” تيار المستقبل، قوات، كتائب” وغيرها انه لنا معركة اساسية لا تزال مستمرة، الحالة المليشيوية متفشية والجيش غير النظامي والسلاح غير الشرعي موجود والدولة في قلب الدولة موجودة والتورط في سوريا مستمر والهجوم على ما تبقى من مكونات الدولة ومؤسساتها مستمر وهناك حمام دم في المنطقة، لدينا مواجهة في لبنان يجب ان تتذكروا ان هناك مواجهه اساسية وهذه المواجهة لا تحل بترشيح هذا او ذاك، الحل في البلد بوضعية حزب الله، هل يستمر على ما هو او تتم تعديل صيغة حزب الله ويتحول الى حزب سياسي”.
ونصح “جعجع والحريري باتخاذ قرار مناسب مع هذا الذي يقوم به حزب الله، والخروج من الترشيحات” بكل بساطة، وابقيا البلد قائماً وتبقى الحكومة فعالة والوزراء يعملون بين بعضهم، واخرجا من الترشيحين وعودا الى موقف من 14 اذار، نصرالله لم يأخذ هذه الفرصة ويعتبر ان يريد ان يأخذ اكثر واكثر هو حر، وسامحونا يا عون وفرنجية مع محبتنا واحترامنا لكما نعيد النظر في الترشيحات ونقدم ورقة اخرى هي ورقة ترشيح التسوية، لا يمكننا ان نقدم اكثر من ذلك، وايضاً ليست مسؤولية الحريري او جعجع او الرئيس امين الجميل وبقية الحلفاء ان يكونوا وحدهم ضنين بموضوع ملأ الشغور واتمام الاستحقاق”.
وأشار إلى ان “الرئيس نبيه بري قال هناك 3 مرشحين، حسناً افتحوا المجلس وليربح من يربح، اعطى موقفا من احسن المواقف التي يمكن ان تعطى، نصرالله قال المجلس مغلقا ونحن نريد عون ولكن نقول لفرنجية لا تنسحب، معلومات فرنجية ان حزب الله معه وليس مع عون لكن الحزب تارك عون ليفقد الامل”.
وختم: “معلومات عون معاكسة تماماً انهم معه ومستمهلينه ليحققوا مزيدا من المكاسب على الصعيد الداخلي على اثر تحقيق نصر حاسم على الارض السورية، الحقيقة عن حسن نصرالله وانا بتقديري حزب الله لا يعطي سره لاحد لا لعون ولا لفرنجية ولا لـ 14 اذار، حساباته ليست لبنانية، على عكس بقية الاطراف، فرنجية وعون حساباتهما لبنانية”.
ما هي مبررات استسلام جعجع والحريري لإرهاب حزب الله والخضوع والركوع له وهو لم ينتصر!!
الياس بجاني/08 شباط/16
سنة 2006 باع الساقط في كل تجارب إبليس ميشال عون نفسه وحزبه وشعاراته ولبنان وكل ما هو لبناني واستسلم بذل لحزب الله راضياً بوظيفة طروادي رخيص وأداة وغطاء وبوق لكل ارتكابات وغزوات واغتيالات وفجور الحزب الملالوي الإرهابي ومشروعة التوسعي الفارسي مقابل منافع ذاتية وعائلية وأموال ووسائل إعلام وكتلة نيابية من الودائع وأوهام رئاسية….
اليوم للأسف يستنسخ كل من الرئيس الحريري والدكتور جعجع نفس خطيئة وسقطة وسرطانية عون ويستسلمان فجأة وبالكامل لإرهاب وسلطة ومشروع حزب الله وينتحران سياسياً ووطنياً ومصداقية ويغتالان بالضربة القاضية تجمع 14 آذار الأحزاب والسياسيين.
إن انحراف ميشال عون المستمر فصولاً مفهوم ولم يعد مستغرباً كون الرجل كما بات معروفاً للقاصي والداني يفتقر لكل مقومات الوطنية والإيمان والرجاء والعرفان بالجميل والمصداقية والثبات على المواقف كما عدم القدرة أو الرغبة في احترام الوعود والعهود.
هنا نسأل ما سبب سقطة الرئيس الحريري والدكتور جعجع في نفس الحفرة الملالوية المذلة واللاغية للذات وللبنان التي سقط فيها عون؟
الجواب الافتراضي والتحليلي وبغياب كلي حتى الآن لأي مبرر منطقي وعقلاني ووطني ملموس ومنظور، الجواب ببساطة متناهية هو قلة الإيمان بالقضية اللبنانية المحقة والمقدسة، وعدم احترام دماء الشهداء، والخوف على الذات والمراكز والمنافع، وخور الرجاء والوقوع في أفخاخ الحقد وأطماع المصالح الشخصية، أي النرسيسية.
الغريب في أمر استسلام جعجع والحريري غير المبرر وغير الوطني وغير الأخلاقي وغير ال 14 آذاري في الثقافة والإيمان هو أن حزب الله لم ينتصر لا في لبنان ولا في سوريا رغم كل أكاذيبه الدعائية. فهو عملياً مهزوم في سوريا في حين أن ثورة بيئته الشيعية عليه أصبحت وشيكة بعد أن تسبب عن سابق تصور وتصميم وخدمة للمشورع الإيراني التوسعي في قتل ما يزيد عن 2000 وجرح 12 ألف من شباب هذه البيئة في سوريا بحرب عبثية ومكلفة واستنزافية، إضافة إلى 1200 قتيل و 3500 جريح من نفس البيئة في حرب 2006 المسرحية.
في خضم هذا الواقع الإستسلامي لقادة 14 آذار بات المطلوب اليوم من كل أحرار لبنان أن يخرجوا كلياً من وهم وعاهة عبادة وتقديس جعجع والحريري وغيرهما من السياسيين وعدم السير وراء أي منهم على عماها وتركهم وحدهم يحصدون خيبات خيارتهم الاستسلامية.
المطلوب خلق تجمعات سياسية ووطنية في أطر ثقافة ومفاهيم 14 آذار الناس وإكمال مسيرة التحرير.
نحن مع خلق تجمع وطني موسع وعابر للطوائف معارض لاستسلام القوات وعون والمستقبل وغيرهما من الأحزاب لاحتلال حزب الله وهيمنته على لبنان على قاعدة “لنا الأمن والحكم والقرار ولكم التجارة”، كما كان الحال للأسف في زمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
باختصار، لا الحريري ولا جعجع ولا عون ولا أي سياسي مهما على شأنه هو لبنان القضية، ومن يترك القضية ويتخلى عنها لا يجب أن يبقى معه أي مواطن يحترم نفسه وضميره حي ولم يقتل بداخله حاسة النقد ومتمسك بكل مقومات احترام الذات والإيمان والرجاء.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
على قاعدة حليف حليفي هو حليفي: الدكتور جعجع والرئيس الحريري هما من ضمن حلفاء حزب الله
الياس بجاني/06 شباط/16
فعلاً هزلت القيم والمبادئ في مفهوم وثقافة وممارسات طاقمنا السياسي ال 14 آذاري ولم يعد من احترام لدماء الشهداء ولا للسيادة والاستقلال وانفرط عقد السياسيين في هذا التجمع المفترض أنه سيادي واستقلالي وذلك بعد أن أصبح كل حزب من أحزابه يغني على هواه مواويل الملالي وحزب الله عبر تفاهمات معيبة ولقاءات مذلة وأوراق وتغريدات حب وهيام وغرام مستسلماً وطالباً الرضى والأمان.
اليوم في الذكرى العاشرة لتوقيع ورقة التفاهم بين العماد عون والسيد نصرالله يمكننا بمزيد من الأسف أن نؤكد واستناداً للوقائع المعلنة والمعاشة من خلال أوراق وتفاهمات ونوايا، وتحالفات، ولقاءات، وترشيحات، وحروب كلامية مشتعلة بين حلفاء الأمس، يمكننا أن نؤكد أن د.جعجع ومعه الرئيس الحريري قد التحقا بالورقة العونية الملالوية هذه ولو مواربة وذلك عن طريق التحالف مع حلفاء حزب الله… فيما الباقي من أركان وأحزاب 14 آذار يسيرون في نفس الإتجاه ولو بأساليب مختلفة بالظاهر رغم مشهديات معارضتهم اللفظية فقط للترشيحات الرئاسية.
عملياً الرئيس الحريري و د. جعجع هما الآن حلفاء مباشرة أو مواربة لحزب الله وبالتالي ومن خلال حلفائهما الجدد يقدسون سلاح الحزب الملالوي والإرهابي عملاً بالبند العاشر من ورقة تفاهم عون نصرالله الخطيئة المميتة.
والعماد عون أكد هذا الأمر علنية وبفرح ما بعده فرح عبر تلفزيون المنار أول من أمس واعتبر بوضوح كامل أنه والسيد واحد، وأن السلاح الملالوي باق باق حتى تتحرر فلسطين.
لم نسمع أي اعتراض صريح ومباشر لا من د. جعجع ولا من الرئيس الحريري!!
انتبهوا فالعماد عون قال إن السلاح باق حتى تحرير فلسطين،
وفلسطين هي إسرائيل الذرية،
وإسرائيل هي أميركا وأوروبا وروسيا،
وهذه الإسرائيل تعترف بها غالبية الدول العربية وتقيم معها العلاقات الدبلوماسية والإستخبراتية وتخطب ودها،
وتتعاون معها إيران حتى الثمالة في كل المجالات وعلى كافة الصعد ولو مواربة.
وعلى قاعدة حليف حليفي هو حليفي،
فعملياً الرئيس الحريري هو حليف الرئيس بري، والرئيس بري هو حليف حزب الله،
والدكتور جعجع هو حليف العماد عون، والعماد عون هو حليف حزب الله…
وكاسك يا وطن …. حليف حليفي.!!
باختصار لابط للحقيقة فإن الطاقم السياسي اللبناني وتحدياً الحزبي منه هو عفن ونتن ويتاجر حتى بالقمامة.
أما المواطن اللبناني والحزبي تحديداً فسارح بالتبعية والتزلم والهوبرة وبعبادة وتقديس أصحاب شركات الأحزاب …. والرب راعيه
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
تقلبات مواقف الحريري عرته من كل ما هو ثقة وأسقطت عنه أهلية العمل ضمن تحالفات
الياس بجاني
15 كانون الأول/15
حتى لا نشارك كما معظم السياسيين والإعلاميين التجار وعن غباء وجهل وربما على خلفية المصالح الشخصية والحرتقات السياسية، حتى لا نشارك في مسرحيات جلد الذات، والانتحار المجاني، وخداع الذات، والغرق قي عاهات الدفاعات النفسية من مثل النكران والإسقاط والتبرير والشخصنة، علينا مواجهة الحقائق والوقائع المعاشة والتعامل معها بعقلانية دون أحلام يقظة وأوهام.
في هذا السياق لا بد وأن يدرك تماماً كل 14 آذاري مسيحي ومسلم على حد سواء أن الرئيس سعد الحريري لم يعد عملياً مؤهلاً ليُعتبر من قادة 14 آذار لا من قريب ولا من بعيد ولأسباب كثيرة محسوسة وملموسة ومعاشة، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1-امتهانه الثقافة الميكافيلية الكاملة والأكروباتية الفاقعة أي “النطنطة” غير المجدية وغير المحسوبة وغير السوية بين 08 و14 آذار دون رؤية عاقلة وواقعية وأخلاقية للعواقب والأخطار.
2-إدمانه الاستدارات المصلحية والمفاجئة، وهي في ممارساته القاعدة وليست الشواذ.
3-استسهاله تبديل مسميات وأسرة الأعداء والأصدقاء، كما تغيير خطابه، فهو يبدلهم ويستبدلهم كما يبدل ملابسه، ودائماً غب فرمانات غير لبنانية لا تضع مصلحة لبنان واللبنانيين أولا.
4- عدم احترامه 100% لمن هو متحالف معهم، أو حتى إعلامهم مسبقاً بأمر تقلباته والاستدارات.
5- إقامته شبه الدائمة خارج لبنان حيث مصالحه وأعماله ومموليه ورعاته ومراكز قراره، والتي تبين بالوقائع الملموسة والمعاشة أن الحفاظ عليها أولويةً عنده، وليس لبنان أولاً في أي من حساباته والمواقف.
5- فشل مدوي في تعاطيه السياسة. فخلال 10 سنوات تأكد وبالإثباتات والوثائق وبشح غلال وحصاد نجاحاته أنه مجرد سياسي هاوي وغير محترف ويعتمد بالكامل على نصائح مستشارين لكل منهم أجندته الخاصة وربما أيضاً مرجعيته والمشغلين والممولين!!.
6- عدم التزامه بأي وعد أو عهد نيابي او شعبي قطعه على نفسه، والأمثلة بالعشرات، وكلها محبطة وفاشلة وكارثية.
7- فقدانه لمقومات القيادة الناجحة، حيث أن تياره تحت مظلته الباهتة أمسى مجموعات من الأجنحة المتصارعة.
8- عدم احترامه بالكامل لدماء الشهداء أو لتضحياتهم والقفز دائماً فوقها من خلال مبررات وحجج وأسباب واهية وغير مقنعة.
بناءً على ورد فإن الرئيس الحريري برأينا المتواضع قد اخرج نفسه من تجمع 14 آذار السيادي والناس والناشطين والذي إكسيره هو شعار”لبنان أولاً”.
من هنا فإن مواقف بعض السياسيين والأحزاب ال 14 آذاريين الذين يستغبون عقول الناس ويهينون ذكائهم بالإدعاء الباطل والمصلحي أن الرئيس الحريري لا يزال حليفاً، وأنه لا يزال في 14 آذار، وأن 14 آذار السياسيين والأحزاب لم تمت وتشبع موتاً، فهؤلاء كائن من كانوا يلحسون المبرد، ويعيشون الوهم ويغرقون في احلام اليقظة، ويتلذذون بملوحة دمائهم، ويخدعون أنفسهم لا أكثر ولا أقل.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com