Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 21056

صبحي أمهز: حزب الله يترقب حركة الحريري: باب الرئاسة مسدود/نديم قطيش: الناس بألف خير/خالد موسى: مياه الرئاسة الراكدة تحركت مع حضور الحريري…الكرة في اي ملعب

$
0
0

حزب الله” يترقب حركة الحريري: باب الرئاسة مسدود!
صبحي أمهز/المدن/الإثنين 15/02/2016
إنتظر “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، كلمة الرئيس الحريري في 14 شباط. أثار شق منها استياء الحزب، خصوصاً عندما تحدث عن المعطيات الأقليمية، ودوره في المعركة السورية، وعن العلاقة مع إيران، والمملكة العربية السعودية، لكنه في الشق الرئاسي قدم واقعية سياسية وإن حاول الضغط على النواب للتوجه الى المجلس النيابي وإنتخاب رئيس للجمهورية. الأكيد لدى “حزب الله” أن الحريري لم يقدم جديداً في ذكرى 14 شباط. ويرفض أكثر من نائب في كتلة “الوفاء للمقاومة” التعليق على موقف الحريري، بإنتظار موقف الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، الثلاثاء، في ذكرى “الشهداء القادة”، بيد أن أوساط الحزب تشير عبر “المدن” إلى أن “موقف الحريري، هو مجرد موقف مكرر فرضته المناسبة التي تتطلب من الحريري أن يعلن موقفاً ما، وبالتالي فإن خطابه على المستوى الشكلي لم يكن سوى مناسبة لشد عصب شارعه وشارع فريق 14 آذار”. لكن في الشق الرئاسي، ثمة أكثر من ملاحظة يسجلها الحزب، لعل أبرزها رفض اعتبار مقاطعة الجلسات انتهاكاً للدستور، على عكس تأكيدات قيادات الحزب. لكنها في المقابل ترى أن ما قاله وقدمه الحريري ليس سوى تأكيد على “الربح” الرئاسي الذي تحدث عنه نصرالله، وبالتالي هذه واقعية سياسية، خصوصاً أنه سلم انه لا يمكن للرئيس العتيد إلا أن يكون من 8 آذار. أما المفاضلة بين رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، ورئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، فلا يرى الحزب أنها واقعية، خصوصاً أن الحريري يدرك جيداً انهما جزء لا يتجزأ من الفريق الحليف للنظام السوري ولإيران. تتقاطع القراءة بين أوساط “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، خصوصاً لجهة الحديث عن النصاب، والمقاطعة. وفي هذا السياق، تشير  أوساط “التيار” لـ”المدن” إلى ان “الملف الرئاسي لا يحل داخل أروقة مجلس النواب، إنما يأتي ترجمة لما تؤول إليه التوافقات بين الأفرقاء السياسيين”، في تكرار واضح للمعادلة التي أرساها نصرالله في خطابه الأخير. وتلفت الأوساط الى مخاوف جدية لدى قوى “8 آذار” من المشاركة في الجلسة وتأمين النصاب، وإحتمال أن ينتخب رئيس ليس من صلب “8 آذار”. ويقول القيادي في “التيار الوطني الحر” انطوان نصرالله لـ”المدن” أن “كلمة الحريري لم تحمل أي جديد، وكانت متوقعة، وقدمت شرحاً تبريرياً عن الاسباب الكامنة وراء اختيار فرنجية”. ويضيف إن “الحريري لم يقدم على أي موقف جذري على مستوى الرؤية للمرشح  الرئاسي، إذ إنه لم يتبنَ ترشيح فرنجية بشكل مباشر، ولم يرفض ترشيح عون”. الثابت أن عودة الحريري، وكلمته لم تنجح في هدم المتاريس الرئاسية، في ظل استمرار رفض قوى “8 آذار” الإفراج عن الإستحقاق، إلا أنه جري همس داخلي، على المستوى القيادي في حارة حريك، ان “حزب الله” يترقب حركة الحريري ومدة إقامته في لبنان، ومحاولة الدفع التي يسعى اليها على الصعيد الرئاسي،  على الرغم من أن هذا الملف لم ينضج حتى تاريخه.

الناس بألف خير
نديم قطيش/المدن/الإثنين 15/02/2016
من الكثير الذي اذكره للصحافي الراحل نصير الاسعد إنحيازه لمصطلح “الناس”. البيك اليساري كان يرى في مصطلح “الشعب” مفردة توتاليتارية ممجوجة في ثقافة اليسار السياسية، او مفردة يراد منها توتاليتارية ما. ارتاح لمصطلح “الناس” لما كان يحسه فيه من اصالة وعفوية في تعبير السياسي او الحزب عن اصحاب مصالح محددون وواقعيون وحقيقيون.  على خلاف الشعب، كمعطى عام وكبير وغائم، كان يعتبر ان مفردة الناس حسية. حين يقولها السياسي فهو حتماً يعني “ناساً” يعرفهم، يرونه ويراهم. البائع والجار والقريب والصديق وصديق الصديق وقريب القريب. ناس بوسعهم محاسبته على خيارته، وبوسعه ان يعاين بأم العين أثر سياسته وأثمان خياراته عليهم. وهم معيار الصواب والخطأ الذي لا يمكن تعميته وتجهيله تحت قناع مفردة الشعب، الكثير والمديد. أذكر تلك المحادثة اليوم، وهي كانت في معرض المقارنة بين ثقافة المقاومة الوطنية والمقاومة بصيغتها الاخيرة، اي حزب الله، وبعد حرب تموز تحديداً بسنتين، وفي سياق معاينة البيك لفداحة غياب “الناس” من سياسات وخيارات حزب الله، رغم كل الدعاية التي تقول عكس ذلك! فالناس، كما اعتقد البيك صائباً، معيار حق وحقيقة. والناس بالامس، في البيال وعلى مواقع التواصل، كانوا معيار تصحيح لإنطباعات سياسية  ولدتها مواقف وخيارات الاشهر الماضية داخل ١٤ آذار.
ليس خافياً أننا جزء من منطقة تمر بأدق مرحلة في تاريخ كياناتها السياسية منذ نهاية الحرب العالمية الاولى. وأن طبيعة الكثير من المعارك التي تخاض في الاقليم، مباشرة او ضمناً، هي معارك ذات مواصفات وجودية. الاكراد في سوريا بعد العراق هم الاوضح تعبيراً عن المتغيرات العميقة لهذه المرحلة ونتائجها، والاكثر إجتهاداً عسكرياً وسياسياً للفوز بحكم ذاتي على طريق دولة كردستان الكبرى، لكن الكارثة التي حلت وتحل بالمسيحيين والسنة في المشرق لا تقل توليداً للرهاب الوجودي!! بهذا المعنى لم يكن من باب المبالغة وضع مسار التقارب بين الجنرال ميشال عون والدكتور سمير جعجع في خانة شعور اغلبية مسيحية، او قادة اغلبية مسيحية على وجه أدق، في خانة التعامل مع الخطر الوجودي المحدق بأكثر من مجموعة من مجموعات المشرق! الاكراد في سوريا، بعد العراق، هو التعبير الاقصى عما يعتمل في العقل السياسي لزعماء الاغلبية المسيحية في لبنان، وما تزال تجري مداراته وتلوينه بألوان وحدوية جامعة. الشيعة ليسوا بعيدين، وفق تصور قيادتهم، عن هذا الخيار لا سيما أن سوريا العلوية انتهت الى غير رجعة ولو طال السفر. وإذ أحصر عمداً المسألة في القيادات وخياراتها وقراءاتها للجاري في الاقليم، وللنخب التي تشتغل بالموضوع، فلأني اريد العودة الى الناس. الناس التي عبرت عن فرحها أمس بالعناق بين الدكتور سمير جعجع والرئيس سعد الحريري، لا سيما الاصوات المسيحية التي، في الاشهر الماضية، اعترضت وصرخت وعاتبت وخاصمت، قالت أمراً مختلفاً عما نقوله نحن، سياسيون ومعلقون!! الناس لم تذهب بعيداً بقدر ما ذهبنا في تقدير حجم الطلاق بين اللبنانيين، او التباعد او التنافر! الناس، قالت انها أكثر إصراراً من قادتها على فكرة العيش معاً، وأنها في استنتاجاتها وخياراتها، رغم كل الحاصل حولنا، أقل عدمية وكابوسية. هذه الاصوات، معطوفة على فسحة إلتقاط فتية كشاف المستقبل الصور مع الدكتور جعجع في البيال، لفترة طالت أكثر مما يسمح بها جهاز أمنه الشخصي، تقول أن اللحمة بين المسلمين والمسيحيين، عند الناس، لا تزال رهاناً كبيراً في ١٤ آذار! وأن هذه اللحمة لا تزال عصية على مشرط الخرائط والكيانات والجماعات الذي يعمل في المنطقة وفي وعي القيادات السياسية. “الناس” لا تزال بخير.. حظاً موفقاً لـ ١٤ آذار في استخلاص دروس الناس.

مياه الرئاسة الراكدة تحركت مع حضور الحريري… الكرة في اي ملعب؟
خالد موسى/موقع 14 آذار/١٦ شباط ٢٠١٦
بصراحته المعتادة اخبر الرئيس سعد الحريري جمهور “14 آذار” واللبنانيين قصته مع استحقاق رئاسة الجمهورية. وكان واضحا في الاضاءة على الهدف الاساسي: انهاء الفراغ. من لقاء بكركي وتبني ترشيح رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ومحاولة دعم الرئيس امين الجميل كشخصية مقبولة من “8 آذار” ، مرورا بحواره مع الجنرال ميشال عون حول الحكومة وصولا الى حواره مع النائب سليمان فرنجية… جميعها محاولات رئاسية هدفها انهاء الفراغ، مع تأكيده انه لم يرشح عون ولم يصل معه الى نتيجة في شأن الرئاسة. كل هذه الرحلة وكان حزب الله متمترسا خلف التعطيل على قاعدة “عون او لا احد”. وبعد الخطاب المدوي ووضع النقاط على الحروف في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري… حرك من جديد الحريري الملف الرئاسة ودفعه نحو سطح الملفات خصوصا بعد لقائه النائب وليد جنبلاط وجولته الامس الى السرايا الحكومية وبيت الكتائب والتي انتهت في معراب بلقاء جعجع. فما مصير الملف الرئاسي بعد كلمة الحريري؟
مشروع الحريري و “14 آذار”
في هذا السياق، اعتبر عضو كتلة “الكتائب” النائب فادي الهبر، في حديث لموقع “14 آذار” أن “مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومشروع 14 آذار هو مشروع بناء وطن والحفاظ على السيادة وتمتينها للعبور للدولة القوية والقادرة والممسكة بقرار السلم والحرب، وهو مشروع أكبر من رئاسة جمهورية”، مشدداً على أن “إستمرار الفراغ في الرئاسة هو فعل مشين في حق الدولة والشعب اللبناني، فالشغور قاتل وتأثيره مباشر وسريع على جميع القطاعات وعلى كل المستويات، فالبداية اليوم من انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل مجلس وزارء جديد ومجلس نواب جديد عبر قانون انتخابي جديد وعصري”.
البلد مخطوف من “حزب الله”
وأشار الهبر الى أن “البلد ما زال مخطوفا من حزب الله تحديداً والمشهدية أمس الأول في البيال أظهرت الوضوح أكثر فأكثر على مستوى الشغور ومن يفتعل هذا الشغور ومن يعطل البلد، الذي هو من الواضح حزب الله وحلفاؤه”، معتبراً أن “أهم ما في المشهدية أمس الأول هو عودة أقطاب 14 آذار الى وحدتهم ولنتعظ من أجل عدم قهر الطائفة السنية في لبنان بموضوع ترشيح عون خصوصاً بعد قهرها وقهر كل اللبنانيين بإخراج المجرم ميشال سماحة من السجن”.
الكرة في ملعب المعطلين
من جهته، اعتبر عضو عضو الأمانة العامة لقوى “14 آذار” والكاتب علي حمادة، في حديث لموقعنا، أن “لو الموضوع بيد الرئيس الحريري لكانت حصلت الإنتخابات الرئاسية منذ زمن بعيد”، مشدداً على ان “خطاب الحريري أتى ليرمي الكرة في ملعب الآخرين أي ملعب المعطلين، أولاً في ملعب حزب الله الذي يحاول أن يتذاكى في لعبة تأييده لهذا المرشح وتأييد المرشح الآخر، وثانياً إنه يبقي على منسوب عالي من التركيز على الإستحقاق الرئاسي، ثالثاً هذا يؤدي الى ارتفاع الضغط على الجهة المعطلة أي حزب الله، من خلال الضغط الوطني بشكل عام والضغط في القوى غير المنضوية في 8 آذار، يعني قوى 14 آذار والمستقلين، وأيضاً ضغط من داخل قوى 8 آذار التي ستصل الى خلاصة مفادها أنه طال الوقت من دون أن يتحقق أي شيء على الصعيد الرئاسي”.
يحرك المياه الراكدة
وأشار الى أن “هذا الخطاب في وجه من وجوهه يشكل ضغطاً على المرشحين وهم منتمون الى قوى 8 آذار: رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، لدفع اطراف 8 آذار الى الخروج من حالة الإستسلام هذه لمنطق حزب الله ولحساباته التعطيلية”، مؤكداً أن “هذا الخطاب على صعيد الرئاسة يحرك المياه الراكدة، أما على الصعيد الآخر أي الحلفاء في قوى 14 آذار، فإنه فتح الباب أمام المراجعة الشاملة للتجربة، مراجعة نقدية ذاتية داخلية وورشة عمل داخلية ستخوضها الأمانة العامة لقوى 14 آذار برئاسة الدكتور فارس سعيد والأستاذ سمير فرنجية، لإعادة ضخ الحياة والدم في شرايين 14 آذار بعد كل ما حصل على صعيد العلاقات الداخلية في ما بينها”.
الأمر غير مقصود
ولفت حمادة الى أن “الرئيس الحريري ينوي زيارة كافة الأقطاب 14 آذار والرئيس بري وكل القوى السياسية المعنية بالإستحقاق الرئاسي”، مشدداً على أنه “لم يكن في خطاب الرئيس الحريري توجيه اي إهانة أو النيل من الدكتور سمير جعجع، وهو الذي يمثل الكثير الكثير بالنسبة الى تاريخه وحضوره وقيمته وتقدير الحريري ومحبة جمهور تيار المستقبل للدكتور جعجع، ومواقع التواصل الإجتماعي لا تعكس حقيقة المزاج الحقيقي للقادة وللقيادات في الأحزاب المعنية، فإذا كان هناك من يعتبر أنه تم النيل بهذه الدعابة من الدكتور جعجع فأول الأمر غير مقصود وتيار المستقبل لا يريد أبداً ولا للحظة بأن يرمي الدكتور جعجع إلا بوردة، وهذا رأي الحريري وما قاله لي”.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 21056

Trending Articles