النائب جنبلاط تلميذاً صغيراً في مدرسة هؤلاء الأوباش من أصحاب الشركات الأحزاب الياس بجاني/16 شباط/16
كنا حى الأمس القريب نضرب المثل بتقلبات ونطنطات النائب وليد جنبلاط السياسية والتحالفات وكنا نتحدت عن هوائياته المتنقلة والمتبدلة ونتندر بها…
أما الآن وبعد أن سقطت كل الأقنعة عن وجوه رؤساء أحزابنا الشركات التجارية ومعهم طاقمنا السياسي العفن والنتن بكامله بات النائب جنبلاط عملياً تلميذاً صغيراً في مدرسة هؤلاء الأوباش وتجار الدم والأوطان لكثرة ما يتقلبون ويتلونون وينافقون بكفر وجحود وتخدر ضمير ودون خجل أو وجل.
صحيح أن القمامة تملئ الشوارع وتسبب بكثير من الأمراض، إلا أن أخطارها الفعلية هي بالواقع المعاش أقل بمليون مرة من قمامة وفكر واسخريوتية وأؤبئة الطاقم السياسي والحزبي النتن والشيطاني.
ربي احمي لبنان منهم ونجي شعبنا من شرورهم والغدر.
يبقى أن المواطن اللبناني منا ومن كافة الشرائح المذهبية والسياسية والمجتمعية الغنمي والتابع والزلمي المتخلي عن ذاته وعن حاسة نقده وكرامته والمتلذذ بفرح بأكل التبن من معالف شركات الأحزاب هو المسؤول الأول عن تقديس وتأليه زعماء هذه الأحزاب الشركات التجارية الفجار والطرواديين بكل ما في هذه المصطلحات من معاني دركية.
في الخلاصة لأن بعض أهلنا الغنميين هم أغباء وجهلة هكذا يولى علينا زعماء أحزاب أوباش ومن غير أصناف البشر.
الغباء هو الوطن النهائي محمد عبد الحميد بيضون/فايسبوك/16 شباط/16
الغباء وليس لبنان هو الوطن النهائي للذين يقدسون او يؤلهون “الزعماء”
العلاقة بين المؤلِه والمؤٓلٓه او المَقدِس والمقدٓس هي تعبير عن فساد العقل والفكر والكرامة وإفساد العقد الاجتماعي
الزعيم المؤلٓه والمقدٓس يعامل الجمهور المؤلِه والمقدِس باستعلاء واحتقار٠يسلب كرامته ويسخّره لطقوس عبادة الزعيم وتنفيذ مآربه الخاصة والعائلية ولا يتورع عن ارساله الى القبور٠يعتبر الزعيم ان له ولاية على الجمهور القاصر تشمل الحياة والموت
اماالمؤٓلِه والمقدِس فانه يعامل الزعيم معاملة تعبّر عن عمى القلب والبصيرة والبصر٠هذا الجمهور ليس قطيعاً٠القطيع لا يعرف اما هذا الجمهور فلا يريد ان يعرف.
دعوتنا للحرية بسيطة: “لبنانيون بلا زعماء” اي “لبنانيون بلا غباء”
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية