بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني/قراءة إيمانية حال طاقمنا السياسي المّحل وقول بطرس الرسول: “عاد الكلب إلى قيئه، والخنزيرة التي اغتسلت عادت إلى التمرغ في الوحل/25 شباط/16
في أعلى التعليق الإيماني بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني/حال طاقمنا السياسي المّحل وقول بطرس الرسول: عاد الكلب إلى قيئه، والخنزيرة التي اغتسلت عادت إلى التمرغ في الوحل/25 شباط/16
النبي بل عام بن بعور المرتد واتباعه من السياسيين والأحزاب في لبنان
الياس بجاني/ملخص التعليق/25 شباط/16
كل انسان معرض للتجربة وللوقوع في فخاخ ابليس التي هي نزعات الجسد الغرائزية على حساب عطايا الروح التي هي من الله. من يقرأ رسالة بطرس الثانية الفصل 02/12-22/ لا بد وأن يتصور أن القديس يتكلم عن فكر وممارسات وهرطقات وتلون معظم أفراد الطاقم السياسي اللبناني الفاجر بجشعه وخبثه وعبادته لمقتنيات الأرض الفانية. يقول القديس: “أما أولئك فهم كالبهائم غير العاقلة المولودة بطبيعتها للصيد والهلاك، يهينون ما يجهلون. فسيهلكون هلاكها ويقاسون الظلم أجرا للظلم. يحسبون اللذة أن يستسلموا للفجور في عز النهار. هم لطخة عار إذا جلسوا معكم في الولائم متلذذين بخداعكم. لهم عيون مملوءة بالفسق، لا تشبع من الخطيئة، يخدعون النفوس الضعيفة، وقلوبهم تدربت على الطمع. هم أبناء اللعنة. تركوا الطريق المستقيم فضلوا وساروا في طريق بل عام بن بعور الذي أحب أجرة الشر، فلقـي التوبيخ لمعصيته، حين نطق حمار أعجم بصوت بشري فردع النبي عن حماقته. هؤلاء الناس ينابيع بلا ماء وغيوم تسوقها الريح العاصفة، ولهم أعد الله أعمق الظلمات. ينطقون بأقوال طنانة سخيفة، فيخدعون بشهوات الجسد والدعارة من كادوا يتخلصون من الذين يعيشون في الضلال. يعدونهم بالحرية وهم أنفسهم عبيد للمفاسد، لأن ما يغلب الإنسان يستعبد الإنسان. فالذين نجوا من مفاسد العالم، بعدما عرفوا ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، ثم عادوا إلى الوقوع في حبائلها وانغلبوا، صاروا أسوأ حالا في النهاية منهم في البداءة، وكان خيرا لهم أن لا يعرفوا طريق الصلاح من أن يعرفوه ثم يرتدوا عن الوصية المقدسة التي تسلموها. فيصدق فيهم المثل القائل: عاد الكلب إلى قيئه، والخنزيرة التي اغتسلت عادت إلى التمرغ في الوحل”.
اللبناني لا يتكنى بغير لبنانيته ولبنان لا يتكنى بغير لبنانيته
الياس بجاني/25 شباط/16
لمن يهمهم الأمر وفي أصعب ظروف يمر بها لبنان وشعبه نقول بصوت عال وعن قناعة ودون تعصب أو تبعية لأحد، نقول إن اللبناني لا يتكنى بغير لبنانيته ولبنان لا يتكنى بغير لبنانيته.
عملياً وواقعاً وعلمياً ووطنياً، الهوية أي الجنسية اللبنانية (التذكرة او الباسبورت)هي لبنانية وتابعة للدولة اللبنانية ولكن الإثنية أمر مختلف كلياً، فلكل من السرياني والكلداني والأشوري والأرمني والكردي والقبطي والماروني والدرزي والتركي واليهودي وغيرهم من الشرائح اللبنانية اثنيات مختلفة ولا يمكننا علمياً وجينياً القول إن كل اللبنايين فينيقيين أوعرباُ أو فنيقيين أوغير ذلك. فمثلا في كندا حيث نقيم ونحمل جنسيتها، فإن الجنسية هذه هي كندية في حين أن كندا تابعة لملكة بريطانبا ولكن لكل الشرائح الكندية حريتها بالحفاظ على اثنياتها وثقافاتها وعاداتها ومعتقداتها الدينية والدولة تشجع وتمول هذا الأمر وتفاخر به وهي لا تفرض على الكنديين الفرنسيين أو اللبنانيين أو الأوربيين أو العرب أو الأسياويين وغيرهم الهوية البريطانية.
من هنا نعم، دولة لبنانية محيطها عربي، واللبناني نعم جنسيته لبنانية ولكن اثنيته متنوعة ومن ضمنهاالإثنية العربية ولكنها ليست الوحيدة.
باختصار لا يمكن استبدال أو تغيير الإثنية أما الجنسية فهي فقط الأوراق الثبوتية التي يحملها المواطن في أي دولة يقيم فيها.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com