بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: تاملات إيمانية في مثال عودة وتوبة الولد الشاطر/28 شباط/16
في أعلى التاملات الإيمانية بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: تاملات إيمانية في مثال عودة وتوبة الولد الشاطر/28 شباط/16
قراءة في معاني أحد الابن الشاطر
أعداد وجمع/الياس بجاني
الصوم هو زمن التغيير والولادة الجديدة والرجوع إلى الجذور الإيمانية ومراجعة الذات والأفعال والتوبة وطلب المغفرة وعمل الكفارات. أن الله الذي هو أب رحوم وغفور ومحب قادر على تحويل كل شيء وتبديله فهو الذي حول الماء إلى خمر وهو إن طلبنا منه التوبة قادر على أن يحول عقولنا وضمائرنا من مسالك الخطيئة إلى الخير والمحبة والتقوى، وهو وقادر في الوقت عينه أن يمنحنا رؤية جديدة بقلب متجدد ينبض بالمحبة والحنان والإرادة الخيرة. هذا الأب الذي تجسد وقبل الصلب والعذاب من اجل خلاصنا حول الأبرص صاحب الجسد المشوه إلى حالة السلامة والعافية وطهره ونقاه، وهو كذلك قادر أن يخلص وينقي النفوس الملطخة بالخطيئة إن طلبت التوبة بصدق وإيمان وثقة. بقدرته ومحبته أوقف نزف المرأة النازفة التي هي رمز كل نزيف أخلاقي وقيمي وروحي واجتماعي نعاني منه جميعاً أفراداً وجماعات وهو دائماً مستعد لقبول توبتنا ولاستقبالنا في بيته السماوي حيث لكل واحد منا منزل لم تشده أيدي إنسان وحيث لا حزن ولا تعب ولا خطيئة. تعلمنا الأناجيل أن الخلاص من الخطيئة والتفلت من براثنها لا يتم بغير التوبة والصلاة وعمل الكفارات وبالعودة إلى الله الذي هو محبة ونور. في الأحد الرابع من آحاد الصوم تحدثنا الكنيسة عن واقعة الولد الشاطر/الضال أو المبذر/الذي شطر أي اقتسم حصته من ميراث أبيه ومن ثم وقع في التجربة وغرق في أعمال السوء والملذات حتى أضاع كل شيء. وعندما أقفلت كل الأبواب في وجهه وعرف معنى الجوع والذل والغربة عاد إلى أبيه طالباً السماح والغفران. من هذه الواقعة الإنجيلية نستخلص مفاهيم ومعاني الخطيئة والتجربة والضياع الأخلاقي والإيماني وكذلك التوبة والمصالحة وثمارها.
قراءات اليوم الكنسية/الأحد الرابع من الصوم الكبير
مثال توبة الولد الشاطر
إنجيل القدّيس لوقا 15/11-32/:”وَقَالَ يَسُوع: «كانَ لِرَجُلٍ ٱبْنَان. فَقالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيه: يَا أَبي، أَعْطِنِي حِصَّتِي مِنَ المِيرَاث. فَقَسَمَ لَهُمَا ثَرْوَتَهُ. وَبَعْدَ أَيَّامٍ قَلِيلَة، جَمَعَ الٱبْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ حِصَّتِهِ، وسَافَرَ إِلى بَلَدٍ بَعِيد. وَهُنَاكَ بَدَّدَ مَالَهُ في حَيَاةِ الطَّيْش. وَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيء، حَدَثَتْ في ذلِكَ البَلَدِ مَجَاعَةٌ شَدِيدَة، فَبَدَأَ يُحِسُّ بِالعَوَز. فَذَهَبَ وَلَجَأَ إِلى وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ ذلِكَ البَلَد، فَأَرْسَلَهُ إِلى حُقُولِهِ لِيَرْعَى الخَنَازِير. وَكانَ يَشْتَهي أَنْ يَمْلأَ جَوْفَهُ مِنَ الخَرُّوبِ الَّذي كَانَتِ الخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، وَلا يُعْطِيهِ مِنْهُ أَحَد. فَرَجَعَ إِلى نَفْسِهِ وَقَال: كَمْ مِنَ الأُجَرَاءِ عِنْدَ أَبي، يَفْضُلُ الخُبْزُ عَنْهُم، وَأَنا ههُنَا أَهْلِكُ جُوعًا! أَقُومُ وَأَمْضي إِلى أَبي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، خَطِئْتُ إِلى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ. وَلا أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ٱبْنًا. فَٱجْعَلْنِي كَأَحَدِ أُجَرَائِكَ! فَقَامَ وَجَاءَ إِلى أَبِيه. وفِيمَا كَانَ لا يَزَالُ بَعِيدًا، رَآهُ أَبُوه، فَتَحَنَّنَ عَلَيْه، وَأَسْرَعَ فَأَلْقَى بِنَفْسِهِ عَلى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ طَوِيلاً. فَقالَ لَهُ ٱبْنُهُ: يَا أَبي، خَطِئْتُ إِلى السَّمَاءِ وَأَمَامَكَ. وَلا أَسْتَحِقُّ بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ٱبْنًا… فَقالَ الأَبُ لِعَبيدِهِ: أَسْرِعُوا وَأَخْرِجُوا الحُلَّةَ الفَاخِرَةَ وَأَلْبِسُوه، وٱجْعَلُوا في يَدِهِ خَاتَمًا، وفي رِجْلَيْهِ حِذَاء، وَأْتُوا بِالعِجْلِ المُسَمَّنِ وٱذْبَحُوه، وَلْنَأْكُلْ وَنَتَنَعَّمْ! لأَنَّ ٱبْنِيَ هذَا كَانَ مَيْتًا فَعَاش، وَضَائِعًا فَوُجِد. وَبَدَأُوا يَتَنَعَّمُون. وكانَ ٱبْنُهُ الأَكْبَرُ في الحَقْل. فَلَمَّا جَاءَ وٱقْتَرَبَ مِنَ البَيْت، سَمِعَ غِنَاءً وَرَقْصًا. فَدَعا وَاحِدًا مِنَ الغِلْمَانِ وَسَأَلَهُ: مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟ فَقالَ لَهُ: جَاءَ أَخُوك، فَذَبَحَ أَبُوكَ العِجْلَ المُسَمَّن، لأَنَّهُ لَقِيَهُ سَالِمًا. فَغَضِبَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَدْخُل. فَخَرَجَ أَبُوهُ يَتَوَسَّلُ إِلَيْه. فَأَجَابَ وقَالَ لأَبِيه: هَا أَنا أَخْدُمُكَ كُلَّ هذِهِ السِّنِين، وَلَمْ أُخَالِفْ لَكَ يَوْمًا أَمْرًا، وَلَمْ تُعْطِنِي مَرَّةً جَدْيًا، لأَتَنَعَّمَ مَعَ أَصْدِقَائِي. ولكِنْ لَمَّا جَاءَ ٱبْنُكَ هذَا الَّذي أَكَلَ ثَرْوَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ العِجْلَ المُسَمَّن! فَقالَ لَهُ أَبُوه: يَا وَلَدِي، أَنْتَ مَعِي في كُلِّ حِين، وَكُلُّ مَا هُوَ لِي هُوَ لَكَ. ولكِنْ كانَ يَنْبَغِي أَنْ نَتَنَعَّمَ وَنَفْرَح، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كانَ مَيْتًا فَعَاش، وَضَائِعًا فَوُجِد».
أَيُّهَا الإِخْوَة، إِفْرَحُوا، وَٱسْعَوا إِلى الكَمَال، وتَشَجَّعُوا، وكُونُوا عَلى رَأْيٍ وَاحِد، وعِيشُوا في سَلام، وإِلهُ المَحَبَّةِ والسَّلامِ يَكُونُ مَعَكُم
“رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس13/من05حتى13/:”يا إخوَتِي، إِخْتَبِرُوا أَنْفُسَكُم، هَلْ أَنْتُم رَاسِخُونَ في الإِيْمَان. إِمْتَحِنُوا أَنْفُسَكُم. أَلا تَعْرِفُونَ أَنَّ المَسِيحَ يَسُوعَ فِيكُم؟ إِلاَّ إِذَا كُنْتُم مَرْفُوضِين! أَرْجُو أَنْ تَعْرِفُوا أَنَّنا نَحْنُ لَسْنا مَرْفُوضِين! ونُصَلِّي إِلى ٱللهِ كَيْ لا تَفْعَلُوا أَيَّ شَرّ، لا لِنَظْهَرَ نَحْنُ مَقْبُولِين، بَلْ لِكَي تَفْعَلُوا أَنْتُمُ الخَيْر، ونَكُونَ نَحْنُ كَأَنَّنا مَرْفُوضُون! فَإِنَّنا لا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْعَلَ شَيْئًا ضِدَّ الحَقّ، بَلْ لأَجْلِ الحَقّ! َجَلْ، إِنَّنا نَفْرَحُ عِنْدَما نَكُونُ نَحْنُ ضُعَفَاء، وتَكُونُونَ أَنْتُم أَقْوِيَاء. مِنْ أَجْلِ هذَا أَيْضًا نُصَلِّي لِكَي تَكُونُوا كَامِلِين. أَكْتُبُ هذَا وأَنا غَائِب، لِئَلاَّ أُعَامِلَكُم بِقَسَاوَةٍ وأَنا حَاضِر، بِالسُّلْطَانِ الَّذي أَعْطَانِي إِيَّاهُ الرَّبّ، لِبُنْيَانِكُم لا لِهَدْمِكُم.وبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَة، إِفْرَحُوا، وَٱسْعَوا إِلى الكَمَال، وتَشَجَّعُوا، وكُونُوا عَلى رَأْيٍ وَاحِد، وعِيشُوا في سَلام، وإِلهُ المَحَبَّةِ والسَّلامِ يَكُونُ مَعَكُم! سَلِّمُوا بَعْضُكُم عَلى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَة. جَمِيعُ القِدِّيسِينَ يُسَلِّمُونَ عَلَيْكُم. نِعْمَةُ الرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيح، ومَحَبَّةُ ٱلله، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ القُدُسِ مَعَكُم أَجْمَعِين”!
تفسير لوقائع مثال الإبن الشاطر
جوهر الخطيئة والميراث والعطايا
الخطيئة تبدأ بالتعلق بخيرات الله من إرث ومال وسلطة وثقافة ومعرفة وقوة وجمال وذكاء ونسيانه. ننسى أن الله هو الذي أعطانا كل ما نملك وكل ما على الأرض وفي السماء وفي البحار. ننسى الله ونعبد خيراته فنقع في الخطيئة. الابن الضال أصر على أخذ الميراث وعلى ترك العائلة وترك الوطن والحقول والناس وقرر الابتعاد والذهاب إلى عالم آخر(عالم الشيطان) حيث لا قيود ولا شروط أي حرية فالتة وحيث الملذات. كسر الشراكة مع الأب الذي هو الله وخرج من دائرة الحياة معه ودخل دائرة الخطيئة لأن الابتعاد عن الله هو ابتعاد عن النور والدخول في الظلام والتوقف عن ممارسة فرائض العبادة والصلاة. إن جوهر الخطيئة هو التعلق بالذات وبمقتنيات الأرض والأشخاص والمال والعلم والثقافة والابتعاد عن الله، والمشكلة تتكون عندما تصبح عطايا الله آلهة نعبدها وننسى من هو العاطي.
الأنانية المفرطة
في هذه الحالة تصبح الذات (الأنا) محور كل حياة وفكر الإنسان فينسى الأساس ويكسر الشركة مع الله
الابتعاد/الخروج من البيت
كسر الشراكة يقوده إلى الابتعاد عن الوصايا والإنجيل والقداديس والأسرار والوقوع في شراك الخطيئة التي هي موت.
كسر الشراكة مع الجماعة
الابتعاد هو الخروج من الكنيسة التي هو عضو فيها وكسر الشراكة معها. الخطيئة تخرج الإنسان من هذه الشراكة التي تؤمن الحياة والفرح والسلام والدفء
العيش على الأهواء الذاتية
التفلت من الشرائع وكسر الشراكة والابتعاد عن الله وعبادة عطاياه توقع الإنسان في الخطيئة
الخطيئة تنتج الفقر الروحي/الجوع والعوز
الابن ابتعد عن الله، استهتر به مارس التبذير وأعمال السوء، عاشر الخطيئة ودخل عالمهم وتفلت من الإيمان والقيم الروحية والضوابط ومن كل أواصر العائلة والمسؤولية. تحجر قلبه وقتلت العاطفة ومعها الأحاسيس بداخله.
حياة الذل
حياة الذل هذه نتيجة الفقر القيمي والأخلاقي والإيماني والغربة عن الله وبسبب الابتعاد عن تعاليمه وشرائعه. فقد الابن الشاطر كرامته الشخصية وعمل مع الخنازير وكان يتمنى أن يأكل ما يقدم لها. وعندما نعلم أن الشريعة اليهودية تعتبر الخنزير نجس ورمزاً لها ندرك وضعية الذل التي وصل إليها هذا الابن الذي ضل وانحرف وكسر الشراكة مع أبيه الله وترك العنان لشهواته.
التوبة الندامة والأسف والتواضع والرجولة في اتخاذ القرار
التوبة تبدأ بالوقفة الوجدانية وبعملية فحص الضمير المستنير، والضمير هو صوت الله بداخل كل إنسان. لقد عاد إلى نفسه وعاد بذاكرته إلى بيت أبيه فعرف أنه أخطئ ولم يحسن التصرف ولا التقدير فأخذ مما أصابه عبرة وقرر التوبة والندم على ما فعل والعودة إلى بيت أبيه ليستغفره ويطلب الصفح منه. تخلى عن كبريائه وتعجرفه وأنانيته وقال سأعود وسأعمل أجيراً في بيت والدي إن هو غفر لي وقبل عودتي واعترف بذنوبي وأقول له يا أبتي أنا أخطئت وأهنتك ولا استحق أن ادعى ولدك. وقام راجعاً إلى بيته وهذا هو عمل الرجوع عن الخطيئة بعد الاعتراف بذنب ارتكابها وتغيير المسار الذي أوصله إليها. اعترف الابن واقر بالخطيئة التي هي استكبار وإساءة لله وكسر لتعاليمه ووصاياه وصمم على التوبة أي العودة إلى الله. الخطيئة ترتكب بالقول والفعل والفكر والإهمال. الرجولة تكمن في اتخاذ قرارات التوبة والندامة والعودة إلى شريعة الله وطلب الغفران ومن ثم عمل الكفارات.
معاني أحداث المثال
المصالحة مع الله/تمت من خلال العودة
رجوع الابن إلى أبيه هي عودة للشراكة ولحالة الاتصال مع الله، الله برره وغفر له حين رجع إليه.
لقاء الأب العاطفي/الله ينتظر عودة كل ضال بفرح ويقبل توبة من يسعى إليها
قول الأب كان ميتاً وعاد إلى الحياة/كان ميتاً بالخطيئة وعاد إلى الفضيلة فعادت له الحياة الأبدية
الخاتم والحلة الفاخرة/رمز تجديد عهد أبوة الله مع الإنسان الذي كسر بفك الشراكة
الصندل (الحذاء)/هو الطريق الجديدة ليخرج للعمل المكلف به
العجل المثمن/هو مائدة القربان/مائدة الرب/رمز للفرحة والاحتفال
موقف الأخ الكبير/العناد وعدم القدرة الذاتية على فعل الغفران
The Lost Son Parable and Repentance
Elias Bejjani
Lent is a prime time for spiritual change through genuine praying, serious and in depth self-examination, return to the roots of faith, repentance and forgiveness.
Almighty God is ready and always willing to turn everything around and take the hands of those who seriously and honestly pursue His mercy with perseverance forgiveness and repentance. He, with love and extreme happiness leads their steps towards all virtues of righteousness. He who in the Cana Wedding changed the water into wine and cleaned the Leper is willing all the time also to transform our minds and consciences from wickedness to goodness and salvation if and when we call for His help.
In our Maronite Catholic Church’s rite, on the Fourth Lent Sunday we recall and cite the biblical Lost Son’s parable that is known also as The Prodigal Son. This impulsive, selfish and thoughtless son, as the parable tells us, fell prey to evil’s temptation and decided to take his share of his father’s inheritance and leave the parental dwelling.
He travelled to a far-away city where he indulged badly in all evil conducts of pleasure and corruption until he lost all his money and became penniless. He experienced severe poverty, starvation, humiliation and loneliness. In the midst of his dire hardships he felt nostalgic, came back to his senses and decided with great self confidence to return back to his father’s house, kneel on his feet and ask him for forgiveness. On his return his loving and kind father received him with rejoice, open arms, accepted his repentance, and happily forgave him all his misdeeds. Because of his sincere repentance his Father gave him back all his privileges as a son.
The Lost (prodigal) Son’s parable: Luke15/11-32: He said, “A certain man had two sons. The younger of them said to his father, ‘Father, give me my share of your property.’ He divided his livelihood between them. Not many days after, the younger son gathered all of this together and traveled into a far country. There he wasted his property with riotous living. When he had spent all of it, there arose a severe famine in that country, and he began to be in need. He went and joined himself to one of the citizens of that country, and he sent him into his fields to feed pigs. He wanted to fill his belly with the husks that the pigs ate, but no one gave him any. 15:17 But when he came to himself he said, ‘How many hired servants of my father’s have bread enough to spare, and I’m dying with hunger! I will get up and go to my father, and will tell him, “Father, I have sinned against heaven, and in your sight. I am no more worthy to be called your son. Make me as one of your hired servants .”’ “He arose, and came to his father. But while he was still far off, his father saw him, and was moved with compassion, and ran, and fell on his neck, and kissed him. The son said to him, ‘Father, I have sinned against heaven, and in your sight. I am no longer worthy to be called your son.’ “But the father said to his servants, ‘Bring out the best robe, and put it on him. Put a ring on his hand, and shoes on his feet. Bring the fattened calf, kill it, and let us eat, and celebrate; for this, my son, was dead, and is alive again. He was lost, and is found.’ They began to celebrate. “Now his elder son was in the field. As he came near to the house, he heard music and dancing. He called one of the servants to him, and asked what was going on. He said to him, ‘Your brother has come, and your father has killed the fattened calf, because he has received him back safe and healthy.’ But he was angry, and would not go in. Therefore his father came out, and begged him. But he answered his father, ‘Behold, these many years I have served you, and I never disobeyed a commandment of yours, but you never gave me a goat, that I might celebrate with my friends. 15:30 But when this, your son, came, who has devoured your living with prostitutes, you killed the fattened calf for him.’ “He said to him, ‘Son, you are always with me, and all that is mine is yours. But it was appropriate to celebrate and be glad, for this, your brother, was dead, and is alive again. He was lost, and is found.
This parable is a road map for repentance and forgiveness. It shows us how much Almighty God our Father loves us, we His children and how He is always ready with open arms and willing to forgive our sins and trespasses when we come back to our senses, recognize right from wrong, admit our weaknesses and wrongdoings, eagerly and freely return to Him and with faith and repentance ask for His forgiveness.
Asking Almighty God for what ever we need is exactly what the Holy Bible instructs us to do when encountering all kinds of doubt, weaknesses, stumbling, hard times, sickness, loneliness, persecution, injustice etc. Matthew 7/7&8: “Ask, and it will be given you. Seek, and you will find. Knock, and it will be opened for you. For everyone who asks receives. He who seeks finds. To him who knocks it will be opened” All what we have to do is pray and to ask Him with faith, self confidence and humility and He will respond. Matthew 21/22: “All things, whatever you ask in prayer, believing, you will receive.”
We are not left alone at any time, especially when in trouble, no matter how far we distance ourselves from God and disobey His Holy bible. He is a Father, a loving, caring and forgiving Father. What is definite is that in spite of our foolishness, stupidity, ignorance, defiance and ingratitude He never ever abandons us or gives up on our salvation. He loves us because we His are children. He happily sent His only begotten son to be tortured, humiliated and crucified in a bid to absolve our original sin.
God carries our burdens and helps us to fight all kinds of Evil temptations. Matthew11/28-30: “Come to me, all you who labor and are heavily burdened, and I will give you rest. Take my yoke upon you, and learn from me, for I am gentle and lowly in heart; and you will find rest for your souls. For my yoke is easy, and my burden is light.”
God is waiting for our repentance, let us run to Him and ask for forgiveness before it is too late
Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com
Web sites http://www.eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Tweets on https://twitter.com/phoeniciaelias
Face Book https://www.facebook.com/groups/128479277182033 & https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009
Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations
Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
Elias Bejjani’s English notes Click Here