فرصة غداً لتوبة جعجع والحريري ولتأديتهما الكفارات عن خطيئة تخليهما عن 14 آذار وعن ثورة الأرز
الياس بجاني/01 آذار/16
السيادي اللبناني والبشيري تحديداً، ومن هو من كل الشرائح المذهبية والإثنية والمجتمعية اللبنانية، وبالتأكيد من هو حر وغير مربوط بحبال ذل وتبعية الأحزاب الشركات التجارية والعقارية والمالية والنفعية، وحاسة النقد حية بداخل عقله وضميره، وليس من الزلم والأغنام الذين يقدسون رؤساء الأحزاب ويبخرون لهم ويقتلون ويقاتلون من أجل إرضائهم… هذا اللبناني الحر لم يهضم ولم يبرر ولم يبلع ولم يرضخ لهرطقة واستسلام واستدارة كل من د. جعجع والرئيس الحريري اللذين على خلفية حرتقاتهما السياسة، وعاهات التشاطر والتذاكي، والمصالح الذاتية السلطوية، تنازلا عن كل دماء الشهداء، وعن كل قيم ومبادئ 14 آذار، وهجرا ثورة الأرز ورشحا النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية المتسورنين، والملاليين، وأعداء 14 آذار، واللذين يقدسان سلاح حزب الله . لقد جهد كل من جعجع وعون ومعهما كل وسائل إعلامهما تغليف الاستدارة بحجج ومعلقات تبريرية واهية لم تنطلي على الأحرار والسياديين وبالتالي تكشفت عوراتهما رغم كل ما يقال باطلاً عن محدوية للخيارات ومصالحات وتضحيات وظروف دولية وإقليمية من أجل الاستقرار وغيرها من الأكاذيب.
غداً تلوح في الأفق فرصة ذهبية لكل من جعجع والحريري لأن يتراجعا على خطيئتهما الرئاسية المميتة في حال امتنع مرشحيهما الملالويين والأسديين فرنجية وعون عن المشاركة في جلسة الانتخاب الرئاسية ال 36.
المطلوب وطنياً و14 آذارياً وشعبياً من جعجع والحريري أن يتوبا عن خطيئة الترشيح اللا 14 آذارية وأن يتراجعا ويؤديا الكفارات، أي التكفير والتعويض عن الخطيئة والاعتراف بها وذلك بإعلان التخلي غداً عن ترشيح فرنجية وعون، وإلا فالج لا تعالج ومكانك في الاستسلام والتخلي راوح.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
*عنوان الكاتب الالكتروني Phoenicia@hotmail.com
ثقافة ال 99.9% الدكتاتورية تحل ضيفة سمجة على معراب والرابية
الياس بجاني/01 آذار/16
**يقول انصار السيد نصرالله انه مقدس، ولكن هل هرطقة قداسة باقي رؤساء الأحزاب اللبنانية الشركات هي مختلفة لدى انصارهم والزلم…لا أبداً كلون من طينة واحدة.
**سخيف ادعاء عون وجعجع تمثيلهما 86% من المسيحيين. وبما أن عون لا يزال في حضن الملالي، وجعجع هو الذي استدار فهذا يعني حسابياً أن تمثيل جعجع هو0% وعون ال 86%.
المسيحيون مع أي صلحة، ولكن أكثريتهم ضد تحالف عون ال 8 آذاري والملالوي مع جعجع الذي يقول أنه لا يزال في 14 آذار. ترى كيف يمكن جمع النقيضين معاً، المحتل والرافض للإحتلال؟
هل فعلاً 80% أو 86% من المسيحيين هم مع استدارة د. جعجع وتحالفه مع عون ومع تخليه عن ترشيحه وترشيح عون حليف حزب الله والأسد ومع تخليه عن برنامجه الرئاسي؟ لا نظن ذلك!!
حكمت ديب العوني طالب بالعودة للضمير الوطني واحترام رغبة 80% من المسيحيين وانتخاب عون رئيساً. مين حدد هالنسبي الأسدية والملالوية والدكتاتورية وعن أي ضمير عم يخبرنا!!
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
*عنوان الكاتب الالكتروني Phoenicia@hotmail.com
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية