تيار المستقبل و14 آذار وذمية التعامل مع حزب الله الإرهابي
الياس بجاني/03/16
تجابن وزير الداخلية “المستقبلي” نهاد المشنوق ولم يتجرأ على الموافقة على تصنيف وزراء الخارجية العرب لحزب الله بالمنظمة الإرهابية تحت حجة “الخوف من حرب أهلية”.
هذا الموقف الجبان واللا لبناني واللا 14 آذاري واللا اخلاقي لا يقل خطورة عن مواقف الصهر العوني التعتير جبران باسيل التقوية والذمية الأخيرة.
السؤال هو: هل تيار المستقبل الإنبطاحي والمستسلم بقيادة الرئيس سعد الحريري يعتبر حزب الله محتلاً للبنان وجيشاً إيرانياً مذهبياً وارهابياً أم لا؟
وكما يقول المثل الشعبي: “هل الست حامل أو غير حامل”؟ وهنا لا يوجد انصاف حلول يا حامل يا مش حامل، وما في نص حمّل.!!
عملياً وواقعاً معاشاً، فإن حزب الله يحتل لبنان بالقوة والبلطجة والتمذهب والمال “الحلال” والإرهاب والإغتيالات والغزوات منذ خروج الجيش السوري منه العام 2005 .
وبالتالي المطلوب ضميرياً ووطنياً من كل من هو فعلاً سياسي وناشط وطني في أي حزب لبناني، أو في أي موقع رسمي وحكومي ويخاف الله ويوم حسابه الأخير، إما أن يشهد للحق ويسمي الأشياء بأسمائها، أو أن يستقيل ويفتح المجال ليحل مكانه من هو قادر على مواجهة حالة الاحتلال الملالوية بشجاعة ووطنية وبعيداً عن عاهات وسرطانيات التقية والذمية والحسابات المصلحية من منافع وسمسرات وصفقات.
إن تيار المستقبل بحاجة لقادة من خامة اللواء أشرف ريفي والدكتور مصطفى علوش، وليس من خامة نهاد المشنوق الذي هو عملياً نسخة عونية سنية.
إن الشجعان والأحرار كثر في الطائفة السنية الكريمة، وهؤلاء هم من يجب أن يكونوا في موقع القيادة وليس الرئيس سعد الحريري والمجموعة السياسية التي تحيط به وهي للأسف بألف لون ولون.
الحريري في مشهدية استسلامية جديدة
الياس بجاني/02 آذار/16
أكد الرئيس الحريري اليوم ومن مجلس النواب أنه مستمر في دعم ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة، وأيضاً مستمر في الحوار الثنائي مع حزب الله .. هذا وأجاب بخجل وحذر وتردد معيب على اسئلة تتعلق بوضع دول الخليج العربي حزب الله على قائمة الإرهاب. للأسف وعملياً هذا الرجل ورغم الهالة التي يُحاط بها هو فاشل سياسياً 100% وليس جديراً بقيادة الطائفة السنية في لبنان … هذا الفشل هو مسلسل يتتابع فصولاً منذ اليوم الأول له في المعترك السياسي، وهذا فشل لم يعد خافياً أو يمكن التستر عليه. الظروف الحالية للطائفة السنية تحتاج لقيادات جريئة ولها رؤية من خامة اللواء أشرف ريفي. أما القيادات المارونية اللبنانية من زمنية ودينية وحزبية فحدث ولا حرج فهي الفشل بلحمه ودمه والشحم، وكيف لا وهي قد رشحت عدو لبنان والموارنة ميشال عون لموقع الرئاسة ومستمرة في غباء وجحود ترشيحه. في الخلاصة، لبنان في ظل قيادات الفشل المسيحية والمسلمة ال 14 آذارية واقع تحت حكم حزب الله الملالوي وهذا حال لن يتغير ما دامت قيادات الفشل هذه هي في موقع المسؤولية.
تقارير ذات علاقة بالتعليق أعلاه
المشنوق اعترض أمام نظرائه العرب على وصف حزب الله بالارهابي: قرار السعودية بالمواجهة بداية استعادة التوازن بين العرب وإيران
الأربعاء 02 آذار 2016 /وطنية – تونس – اعترض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق على وصف “حزب الله” ب”الإرهابي” في المقررات النهائية للدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر وزراء الداخلية العرب، وذلك “صونا لما تبقى من مؤسسات دستورية في البلد”. جاء هذا الاعتراض بعد مناقشة هادئة بينه وبين رئيس الدورة وزير داخلية البحرين الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة. وتدخل وزير الداخلية السعودي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وطلب تسجيل هذا الموقف في محضر الجلسة. وكان وزير الداخلية العراقي سبق وتحفظ على المقررات. ولفت المشنوق الى ان “الوطن العربي ارضا وشعبا يواجه تحديات تستهدف أمن مواطنيه واستقرار دوله، كما انه يواجه تحديات خارجية من الطامعين”، مشيرا الى ان “قرار المواجهة السعودي هو بداية استعادة التوازن”، وقال: “قبل ذلك لم يكن هناك توازن بين الجهد العربي وبين مشروع ايران”. أضاف خلال القاء كلمة لبنان امام نظرائه العرب في تونس: “لا خيار لنا ولا مستقبل غير الهوية العربية، وأي خيار آخر هو سقوط في هاوية المشروع الآخر وليس في الصواب العربي”. وتابع: “من موقعي البسيط والدولة الصغيرة التي أمثل، لا أرى توازنا في المنطقة من دون تفاهم بين السعودية ومصر. ليس لاحد ان يحسد وزيرا لبنانيا يقف امام العرب فهو متهم بعروبته التي دفع ثمن تثبيتها حربا كلفتنا 200 الف قتيل و15 عاما من الحرب”. واعتبر المشنوق ان “من اغتال الرئيس رفيق الحريري حاول اغتيال عروبة لبنان وما زال لبنان يواجه، وحاول اغتيال اللبنانية الرحبة التي جسدها، وما زالت تواجه”. وقال: “أقرأ وأستمع لأسماء عن لبنان وأرى أنها قاسية عليه بقدر ما هو ودود معها. فمن الظلم اتهام لبنان بعروبته وشمل اللبنانيين كلهم بهذا الاتهام. من الظلم اتهام لبنان بأنه بات في شكل نهائي في موقع العداء للعرب ما يستوجب التخلي عنه دون تفريق بين أكثرية عربية وبين أقلية تتولى تنفيذ مشروع يضرها ويضر لبنان”. أضاف: “أعترف أمامكم بأن حكومتي لم توفق في موقفها خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب وفي منظمة المؤتمر الاسلامي. ان محاسبة لبنان، مهما بلغت مشروعيتها، لا تتم بتجميد اللحظة الراهنة واقتطاعها من شريط الاحداث الممتد منذ العام 1980 حين بدأت تتضح معالم المشروع الإيراني وليس عام 2005 فقط حين اغتيل الشهيد رفيق الحريري وصولا الى اغتيال اللواء وسام الحسن والوزير محمد شطح”.
وتابع: “ماذا فعلنا جميعا؟ لبنان يعتز بالاجابة على هذا السؤال لأنه لم يقصر بأداء واجبه، وان كان مستنزفا اليوم بسطوة السلاح وضعيفا بضعف وقوف اخوانه الى جانبه”. وقال: “طلبت المساعدة المحددة بشكل دقيق منذ سنتين دون ان أفلح بالحصول الا على القليل القليل من التعاون، وسأظل اطلب رغم انني لم ألق الا كثيرا من اللياقة وحسن الاستماع والقليل من الاستجابة. دققت أبوابا عربية وابوابا غربية وحاولت كثيرا ووصلنا الى هنا”. أضاف: “اننا سننتصر حتما لان احدا لا يستطيع تغيير هوية العرب. جربنا نظرية قوة لبنان بضعفه واعتقد البعض انها تعني تخلي لبنان عن واجباته العربية، فرد البعض الآخر ان ضعف لبنان بقوته، فارتدت علينا مآس أيضا بتوريط لبنان في نزاعات لا قدرة له على تحملها. وأقول اليوم انه آن لنا ان نتواضع وأن نخلص الى أن ضعف لبنان في ضعفه”. وتابع: “لا تفهم لبنان ينهي خيارات المواجهة مع من باتوا غرفة عمليات للعدوان على أمن العرب، ولا خيارات المواجهة تلغي مسؤولية العرب تجاه لبنان”.
وختم: “لن نكون شوكة في خاصرة العرب، لن نكون شوكة في خاصرة العرب”.
وكان المشنوق التقى على هامش المؤتمر، نظيريه الكويتي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح والعماني حمود بن فيصل بن سعيد البوسعيدي، وتم البحث في سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين وزارتي البلدين
كومان من مجلس وزراء الداخلية العرب: المشهد القاتم للواقع العربي يفرض علينا اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهته
الأربعاء 02 آذار 2016 /وطنية – القى الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان في الدورة ال 33 للمجلس المنعقدة في تونس كلمة شكر في مستهلها الحضور، وقال: “منذ عام 2011 والمنطقة العربية تواجه تحديات أمنية كبيرة بفعل التحولات السياسية التي عرفتها بعض الدول وخلفت للأسف اختلالا في المرفق الأمني لديها، سرعان ما استغلته تنظيمات الإرهاب وتجار المخدرات وعصابات الهجرة غير الشرعية لارتكاب أعمالها الإجرامية. الأدهى من ذلك أن قوى إقليمية تناصب الأمة العربية عداء تاريخيا استغلت الحراك الشعبي لبث خطاب الفرقة والتنابذ وتكريس مشاعر الحقد والطائفية والقضاء على تاريخ طويل من التعايش السلمي والانصهار بين مختلف الثقافات والمذاهب في الجسم العربي، كان عاملا أساسيا في ثراء الحضارة العربية. وتكفي نظرة بسيطة على الواقع العربي اليوم لندرك حجم التحديات التي تواجهها الشعوب العربية”. اضاف: “لم تسلم العديد من الدول العربية من الأعمال الإرهابية التي تحركها خفية الأيادي ذاتها التي تثير النعرات المذهبية والشحن الطائفي. مشهد قاتم للواقع العربي يفرض علينا اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهته. لكن من وراء هذا المشهد القاتم تلوح بجلاء بشائر الانفراج، يزفها إلينا الحزم العربي الذي ميز التعامل مع قضايا المنطقة والذي وجد مثاله الناصع في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن”. وتابع: “يشكل هذا المجلس الموقر اليوم مثالا لنجاح العمل العربي المشترك بفضل رؤية شاملة للأمن لا تختزله في مكافحة الجريمة بالأدوات الشرطية، وإنما ترى فيه شراكة اجتماعية بين الشرطة والمجتمع، بين أجهزة الأمن وفعاليات المجتمع ومؤسساته المدنية، ووسيلة أساسية لتدعيم حقوق الإنسان وكرامته. فرغم خطورة الإجرام وفداحة المآسي التي تنجم عنه، فقد كان المجلس دائما حريصا على أن يحاط العمل الأمني ـ حتى في مواجهة أكثر الظواهر الإجرامية بشاعة ـ بسياج منيع من احترام الحقوق والحريات والكرامة، لذا كانت مفاهيم حقوق الإنسان والشرطة المجتمعية حاضرة دائما على جداول أعمالنا بل بات لنا مؤتمر سنوي لتعزيز حقوق الإنسان، ومؤتمر مشترك بين أجهزة الأمن ومنظمات حقوق الإنسان يعقد كل سنتين لتدارس تحديات الأمن وحقوق الإنسان في الوطن العربي”. واردف: “تكفي لمحة سريعة لما حققه المجلس في مجال مكافحة الإرهاب على سبيل المثال للوقوف على نجاح التعاون الأمني العربي، فالإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب لعام 1997، والخطط المرحلية السبع التي وضعت حتى الآن لتنفيذها، والقانون العربي النموذجي لمكافحة الإرهاب، والقانوني العربي النموذجي الخاص بالأسلحة والذخائر والمتفجرات والمواد الخطرة، والإستراتيجية العربية لمكافحة الانتشار غير المشروع للسلاح في المنطقة العربية، والقائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية، فضلا عن الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لعام 1998، كل تلك أمثلة يسيرة من المكاسب الجمة التي تحققت في مجال الإرهاب والتي توِجت منذ عامين بإنشاء مكتب عربي مختص بمكافحة التطرف والإرهاب، يمثل اليوم العنوان البارز لمواجهة هذه الظاهرة في المنطقة العربية”. وختم: “هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تصميم وتفاني رجال عظام نذروا حياتهم وجهدهم لصون أمن الوطن والمواطن، وذللوا درب التعاون الأمني العربي، رجال على شاكلة المغفور له بإذن الله فقيد الأمن العربي سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، الذي نستذكر اليوم بكل تقدير ووفاء إنجازاته الرائدة وأياديه البيضاء”.
مجلس وزراء الداخلية العرب اكد في بيانه الختامي مواصلة مكافحة الإرهاب ولبنان نأى بنفسه عن وصف حزب الله بالارهابي
الأربعاء 02 آذار 2016 /وطنية – اذاعت الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد في تونس في دورته ال 33 البيان الختامي وجاء فيه: “إن مجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد بدورته الثالثة والثلاثين في مقره الرسمي بتونس يوم 22/5/1437هـ، الموافق 2 /3/2016م، تحت الرعاية السامية لسيادة الرئيس محمد الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية، إذ يستذكر الأهداف التي قامت عليها جامعة الدول العربية، وإذ يؤمن بأن الأمن العربي كل لا يتجزأ، وإذ يستحضر المبادئ التي تضمنتها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، وإدراكا منه لما يشكله الإرهاب والجريمة المنظمة من تهديد فعلي ومستمر للأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم، وإيمانا منه بأثر التطرف الفكري والنزعة الطائفية في تفكيك اللحمة بين المجتمعات العربية وتقويض التعايش السلمي الذي عرفته طيلة قرون، واقتناعا منه أن القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة شاملة ومستمرة ومنسقة ويستلزم تجفيف منابعه الفكرية والمالية يعلن:
- تجديد إدانته الثابتة للارهاب مهما كانت أشكاله أو مصادره، وتنديده بكل الأعمال الإرهابية بما فيها تلك الموجهة ضد أقليات عرقية أو مذهبية وتلك المرتكبة من قبل التنظيمات المتطرفة والمليشيات الطائفية.
- تجديد تنديده بكافة أشكال دعم الإرهاب وتمويله ورفضه القاطع لعمليات الابتزاز والتهديد وطلب الفدية التي تمارسها الجماعات الإرهابية لتمويل جرائمها، ودعوة جميع الدول الى الالتزام بقرارات مجلس الأمن بهذا الشأن.
- تأكيد عزمه على مواصلة مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والامكانيات لاستئصاله وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال.
-إدانته الشديدة لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأييده لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
- إدانته المطلقة لاقتحام سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في إيران واستنكاره الشديد للمضايقات التي تعرض لها الدبلوماسيون السعوديون وأسرهم.
- إدانته الشديدة للعمل الإرهابي المتمثل في اختطاف المواطنين القطريين في جمهورية العراق، ومناشدته السلطات العراقية بذل كافة الجهود في سبيل الإفراج عنهم وضمان سلامتهم.
- شجبه واستنكاره الشديد للممارسات الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين والعديد من الدول العربية، وتقويض التعايش السلمي بين مكونات المجتمعات العربية بالتجييش الطائفي وإثارة النعرات المذهبية، وتأييده للاجراءات التي تتخذها الدول العربية في مواجهتها.
- إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية.
- تأييده الكامل للاجراءات المتخذة من قبل كافة الدول الأعضاء لمحاربة تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
- تأييده التام للتحالف العربي وتثمينه للجهود التي يبذلها من أجل دعم الشرعية في الجمهورية اليمنية، ومواجهة تنظيم القاعدة وداعش وميليشيات الحوثيين الإرهابية.
وتحفظ وفد جمهورية العراق على بعض فقرات الإعلان. ونأى وفد الجمهورية اللبنانية بنفسه عن وصف حزب الله بالإرهابي”.