14 آذار وقاتليها من أصحاب الأحزاب التجارية
الياس بجاني
13 آذار/16
بداية خان 14 آذار عون والتحق بملالي إيران وبالمجرم بشار البراميلي،
ومن ثم تجابن جنبلاط وزحف إلى الضاحية نادماً وتائباً ومنها إلى قصر المهاجرين،
وقبل شهور قليلة تبعهما بفجور ووقاحة كل من الحريري وجعجع …
وكل ما يقال في غير هذا السياق الإستسلامي والركوعي هو نفاق ولا يصدقه ويسوّق له بغباء وجهل غير الأغنام التابعين لشركات ومعالف وتبن المغادرين ل 14 آذار من شركات الأحزاب التجارية والعائلية إن لم نقل المافياوية…
يقولون 14 آذار ليست بخير فيما القائلين هؤلاء يدعون انهم هم 14 آذار في خطابهم العكاظي والتجاري والشعوبي،
في حين أن الحقيقة هي أن 14 آذار السياسيين وتحديداً الأحزاب قد ماتت وشبعت موتاً.
أما عون هذا المخلوق “الغير شكل” وفي سياق الثقافة الوطنية والمبادئ والشهادة للحق فهو عملياً مسخ ومن خامة الأنبياء والمسحاء الدجالين.
وسوف يذكر التاريخ أن عون هذا تمكن في زمن تخلي وقلة إيمان وخور رجاء، تمكن من اخذ بعض المجتمع المسيحي من قاطع لبنان الحريات والإيمان والتعايش والإيمان والفكر والثقافة، الى قاطع الجهل والكفر والتبعية والإستسلام والاحتلال، ومن قاطع الضمير والوجدان إلى قاطع الكفر والجحود.
باختصار فإن كل من يتحجج بشعارات وحدة المسيحيين ومصيرهم ووجودهم وحصصهم في الدولة ودورهم ليتحالف مع عون، هذا المخلوق النرسيسي والطروادي، وذلك على خلفيات اجندات شخصية وكيدية وغير وطنية وغير مسيحية ومتناقضة مع كل القيم والمبادئ وضاربة عرض الحائط بدماء الشهداء في عمقها والأهداف فهو واقعاً معاشاً مثله ومن خامته مهما تخفى وتنطح وتلطى وراء أوهام وهلوسات وهرطقات.
أما ضجيج الأتباع والأغنام من التابعين لشركات الأحزاب ال 14 آذارية الشاردة في دفاعهم عن خيارات الجبن والتخاذل والإستسلام، فهو مجرد ضجيج ولا يرقى لمستوى الرأي الحر لأن هؤلاء عملاً بكل المقاييس والمعايير الوطنية والمبدئية والإيمانية هم صنوج وأبواق ونقطة ع السطر..