هل الذين يطالبون بحقوق المسيحيين من أمثال عون هم فعلاً مسيحيين في ممارساتهم وفكرهم والتحالفات!!!
الياس بجاني/31 آذار/16
مسخرة ما بعدها مسخرة واهانة للعقول والذكاء والقيم والمبادئ هي هرطقات النائب ميشال عون وصهره باسيل وربعهما بما يخص مسرحية نفاق مطالبتهم الضوضائية والمصلحية بما يخص حقوق المسيحيين…
لماذا مسخرة؟ الجواب بكل بساطة هو أن فاقد الشيء لا يعطيه.
باختصار، من لا يمارس في حياته وتعاطيه مع الآخرين القيم والأخلاق المسيحية وفي مقدمها التواضع والمحبة والعطاء والفداء والتسامح والعطاء وعدم عبادة المال لا يمكن أن يكون مسيحياً.
من هنا نسأل لماذا يوم ساح عون بطائرة الرئيس الأسد وجال وتمخطر لم يُعيد الرهبان الأنطونيين من سجون الأسد هذا؟
ونسأل لماذا يوم كان عنده 10 وزراء في حكومة الرئيس ميقاتي لم يسترد موقع المدير العام للأمن العام !!
وألف لماذا ولماذا وكل الأجوبة تبين بالإثباتات والقرائن أن عون وكل ربعه لا تهمهم حقوق المسيحيين، بل هم يستغلونها لمآرب بحت شخصية وسلطوية.
من هنا فإن همروجة عون المطلبية بحقوق المسيحيين هي مسرحية نفاق ودجل وإسخريوتية.
وفي نفس السياق فإن كل من يتحالف مع من هم من خامة وقماشة وطينة النائب عون وهو يعلم علم اليقين فكرهم وثقافتهم وممارستهم واجنداتهم لا بد وأن يكون مثلهم، ونقطة على السطر.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com