ريفي:أرادوها تهريبة محاصصة وتحالفا هجينا فقلنا لهم لن نقبل أمد يدي للجميع وطرابلس مدينة للعيش المشترك
الإثنين 30 أيار 2016 الساعة
وطنية – عقد وزير العدل المستقيل أشرف ريفي مؤتمرا صحافيا في دارته في طرابلس، استهله بتلاوة بيان قال فيه: “أهلي في طرابلس أيها اللبنانيون، أيها الاوفياء، يا أبناء الفيحاء، مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.ناديتكم وانا واحد منكم فلبيتم النداء، وصرختم بالصوت العالي، فكان صوتكم صرخة مدوية، في وجه المحاصصة، وفي وجه التحالفات الهجينة، فرفعتم رأس طرابلس،ورأس وطنكم لبنان، واثبتم أنكم أصحاب القرار، الذين لا ينحنون الا لله سبحانه وتعالى.
يا اخوتي واهلي في طرابلس، اليوم نحن على موعد جديد مع مرحلة مختلفة، التغيير الذي بدأ في الكثير من البلدات والمدن اللبنانية، كرستموه انتصارا لجميع اللبنانيين الرافضين لعهد بائد احتقرت فيه ارادة الناس لا بل كرامتهم. لن يدوم هذا الاحتقار، فالتغيير آت، نعم التغيير آت”.
اضاف: “أرادوها تهريبة محاصصة، فقلنا لهم لا هذا لن يمر. ارادوها تحالفا هجينا، فقلنا بالصوت العالي: لا لن نقبل بأن يسيطر على المجلس البلدي شركاء حزب الله والنظام السوري، وعملاؤه الذين فجروا مسجدي التقوى والسلام.
ارادوها استخفافا باهل طرابلس فقلنا لهم، أن ابناء مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ما زالوا على عهدهم وقسمهم ووفائهم، للمبادئ التي استشهد من اجلها رفيق الحريري، وشهداء ثورة الارز الابطال. هم ارادوا كل ذلك، ونحن واياكم رفضنا. وهذه طرابلس الابية التي شاركت في ساحة الحرية بمئات الالاف من اهلها،هذه طرابلس الأبية تقول كلمتها،هذه طرابلس التي غضبت بعد الانقلاب على حكومة الرئيس سعد الحريري، تعبر عن موقفها بأبهى عملية اقتراع ديموقراطية وتقول: طرابلس الأباء والكرامة ما زالت على العهد والوعد”.
وتابع: “اهلي في طرابلس أيها اللبنانيون، من هذه المدينة الجميلة ومع اهلها الطيبين خضنا معركة التغيير، لقد اتخذنا القرار بأن يكون قرار طرابلس لأهلها، فكان لكم ما اردتم. وانطلاقا من ذلك دعمت لائحة قرار طرابلس، التي شكلتها مجموعة من الشباب الذين يمثلون احياء طرابلس والمجتمع المدني. لم اطلب شيئا لنفسي، لم اسم اي اسم في هذه اللائحة. كل ما تمنيته هو ان يكون هذا الفريق منسجما كفوءا ومؤهلا لتحمل المسؤولية الصعبة، مسؤولية النهوض بطرابلس واعادتها الى الموقع الذي تستحق.
انا اليوم أهنئ الاستاذ احمد قمر الدين وكل الاعضاء الفائزين في لائحة قرار طرابلس، كما اهنئ من فاز من اللائحة المنافسة، وأقول لهم: ثقتنا بكم وبكفاءاتكم عالية، فكونوا على قدر المسؤولية الكبيرة، وقدموا للمدينة تصورا سريعا وواضحا وعمليا لما سيقوم به مجلسكم البلدي لرفع المستوى الانمائي في المدينة ولتعويض ما فاتها من الوقت المهدور. وانا كواحد من اهل هذه المدينة سأكون اول من يشيد بالانجازات، كما سأكون اول من يحاسب على الاخطاء، فهذه هي الديموقراطية. انتم نلتم ثقة طرابلس، والثقة مسؤولية، وانا متأكد انكم ستكونون على قدر المسؤولية”.
واردف:”ايها الاصدقاء: طرابلس كانت وستبقى مدينة العيش المشترك، التي يعيش فيها المسلم والمسيحي والعلوي معا. لقد كان لدي منذ البداية هاجس الاخلال بالتوازن والعيش والمشترك في المدينة، فقمت بمبادرة اطلعت عليها السادة مطارنة طرابلس، وعرضت على من شكلوا اللائحة المنافسة ان تكون الاسماء المسيحية والعلوية واحدة في اللائحتين، وجددت مبادرتي قبل يوم واحد من اجراء الانتخابات البلدية، لكن للأسف قوبل هذا العرض بالتجاهل والرفض”.
وقال: “واليوم اعبر عن حزني لتغييب اي مكون في المدينة عن المجلس البلدي واتعهد في الوقت نفسه ان يتم اتخاذ كل الاجراءات الممكنة والعملية لاعادة تصحيح هذا الخلل.
نحن نفتخر بطرابلس وأهلها مسلمين ومسيحيين وعلويين، نفتخر بها مدينة فيها المسجد والكنيسة، وسنحافظ على صورتها وتراثها كمدينة للعيش المشترك.
ولأهلنا في لبنان من الجنوب الى الجبل والعاصمة بيروت والبقاع، والى اهلنا في الشمال تحديدا في بشري وزغرتا والكورة والبترون وعكار والمنية والضنية، نقول: هذه طرابلس عاصمة لبنان الثانية وعاصمة الشمال تنتظركم، فكونوا بين اهلها،وعودوا اليها، فحضوركم في طرابلس حضور اصيل، ونحن على الموعد معكم، لاستعادة دور المدينة وحضورها الاقتصادي”.
اضاف:”باسم طرابلس واهلها نهدي هذا الانتصار الديموقراطي الى روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وشهداء ثورة الارز، وكل من سقط دفاعا عن لبنان السيد الحر المستقل.
باسم طرابلس واهلها نهدي هذا الانتصار الى جمهور ثورة الاستقلال التي فجرها الشعب اللبناني بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري.
باسم طرابلس واهلها نهدي هذا الانتصار الى اللواء الشهيد وسام الحسن، والرائد الشهيد وسام عيد، اللذين سقطا ورفاقهما دفاعا عن العدالة، ونؤكد الاستمرار بهذا النهج حتى الوصول الى الحقيقة وتحقيق العدالة، ومحاسبة من تورط بجرائم القتل.
باسم طرابلس واهلها نعتبر هذا الانتصار انتصارا للتغيير. نعتبره انتصارا للمجتمع المدني ولقوى التغيير، ولكل لبناني مؤمن بدولة العدالة والمؤسسات وحقوق الانسان.
باسم طرابلس واهلها نهدي هذا الانتصار لكل القوى السيادية، ونقول للجميع: عودوا الى الجذور الى 14 آذار 2005، الذي اطلق شرارة زوال وصاية النظام السوري، والذي اطلق دينامية العودة الى الدولة والمؤسسات، والذي حمى العيش المشترك الاسلامي المسيحي، وكفى السير بخيارات يرفضها جمهور ثورة الاستقلال، ولنعد جميعا الى تحمل مسؤوليتنا التاريخية لانقاذ لبنان”.
وتابع: “ايها اللبنانيون، اهلي في طرابلس، انا افتخر بانتمائي الى عائلة مسلمة، تعلمت فيها قيم التسامح والمحبة، قيم الاسلام السمحاء. بهذا الفخر أقول أنني لبناني مسلم يؤمن بالعيش المشترك وبالشراكة الاسلامية المسيحية.انا مواطن لبناني اسعى لخدمة بلدي، ولست زعيما في طائفة او على طائفة، بل فردا مواطنا يتشارك مع كل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم، قيما روحية ووطنية مشتركة.
ايها اللبنانيون، يدي ممدودة الى جميع من انتمي معهم الى القيم ذاتها والقناعات والثوابت. يدي ممدودة الى كل مواطن لبناني يريد ان يعمل لاجل وطنه. يدي ممدودة للجميع على قاعدة بناء الدولة وحماية الجمهورية”.
وختم: “أشكر كل اهل طرابلس دون استثناء، ونجن جميعا على موعد دائم من اجل بناء مستقبل أفضل للمدينة واهلها. الامل بكم بكبير وانشاءالله سنحقق سويا كل الاهداف التي رسمناها”.
حوار
وردا على سؤال اذا اصبح زعيما لطرابلس، قال:” جوابي واضح جدا أنا اللواء أشرف ريفي “إجريي عا الأرض وراسي عا أكتافي” وأردد أنا أشرف ريفي “إجريي عا الأرض وراسي عا أكتافي”.
أقول هذه المدينة للعيش المشترك ونحن نصر أن نعيش معا مسلمين ومسيحيين سنة وشعية ودروزا وعلويين في هذه المدينة. نحن شكلنا لائحة يوجد فيها سنة ومسيحيون وعلويون حسب القاعدة وكان لدينا ثغرة كان لدينا مرشح واحد علوي بدل الإثنين لأننا إتصلنا بكل المرشحين كلهم إعتذروا منا كون ظروفهم لا تسمح لهم أن يكونوا في قائمتنا وبالرغم من كل ذلك اليوم الأصوات بقائمتنا بين سنة والمسيحيين والعلويين يوجد تقارب والفارق بينهم أقل من الفارق الذي أخذوه في اللائحة الأخرى، وكذلك الأمر أقول لحين الآن النتائج النهائية لم تظهر بعد في حال إذا ثبت في بقية الأقلام التي ستفرز نعم سيكون معنا إن شاء الله مسيحيون وعلويون ونأمل أن يكون معنا مرشحونا المسيحيون ومرشحنا العلوي. بالمقابل أنا أعلم تماما في حال حصل تنافس بين قائمتين كما حصل معنا قد يعني أن يكون لدينا نقاط ضعف بالنسبة للمسيحيين والعلويين في طرابلس من أجل ذلك قمت بمبادرة علنية في وسائل الإعلام ومع رجال الدين جميعهم لنؤمن وصول المسيحيين والعلويين فلنتفق بشكل متساو ونضع الأسماء المسيحية ونضعهم في نفس اللائحتين والأسماء العلوية أيضا هكذا نضمن وصولهم يأتي أحد المطارنة وقال لي نشكرك على مبادرتك لأنه فعلا يوجد مبادرة حية لنكون شركاء في هذه المدينة وممثلين فيها وكررت المبادرة أربع مرات وكان آخر مبادرة قبل يوم الإنتخابات عبر الوسائل الإذاعية أكدت عليهم بأنني أعيد مبادرتي وحتى قبل ساعة من الإنتخابات حتى ولو كانت على حساب أحد المرشحين الذين في لائحتي آسف أن أقول أنه لا جواب نهائيا لأنه يوجد أحد منهم يعيش تصرفات متعالية وكأنه من هي اللائحة الثانية ماذا ستأخذ نحن معنا مسيحيون ومعنا علويون وسيصلون ونحن من سيوصلهم كان على الأقل أن يضع إحتمالا لقد كان متعاليا لدرجة لم ير أحدا. أعود وأؤكد أنه إذا ظهر معنا 22 الى الآن كل الإشارات تبين بأنه سوف يكون معنا مسيحيون وإن شاء الله يكونون من لائحتنا ويكون معنا علوي أيضا وإذا أصبح 24 سيكون هناك مشاركة، وآمل أن تتم المشاركة ولو على حساب من القائمة الثانية نحن نصر ونترجم شعور المدينة الحقيقي بالمشاركة الإسلامية المسيحية والمشاركة السنية العلوية، وأي كلام آخر عن المدينة هو ظلم وإفتراء على المدينة هذه المدينة للعيش المشترك وهي مدينة للتسامح وفعلا نريد أن نعيش فيها مسلمين ومسيحيين وسنة وشيعة ودروزا وعلويين.
وردا على سؤال حول إمكانية التحالف مع “حزب الله” قال: “لقد شاركت في الحكومة ومجرد مشاركتي فيها قبولا مني بالجلوس معهم الى طاولة واحدة. لأنني أعتبر أنني وإياه من نسيج لبناني واحد ولا يمكن لأحدنا إلغاء الآخر. ولكن تأكيده أنه كمشروع إيراني يمنعني من التلاقي معه وسأبقى أواجهه حتى اللحظة الأخيرة سياسيا وحضاريا وإعلاميا. أنا لبناني عربي والدستور اللبناني يؤكد ان لبنان عربي وليس فارسيا وهو يقيم دويلة فارسية ويشكل حزبا عسكريا فارسيا غير شرعي وتركيبته الهجينة ليست موجودة في دول أخرى فرضها النظام السوري عندما كان في لبنان وبالتعاون مع إيران ونحن سنسعى ونجاهد ونناضل لإزالة هذه التركيبة العسكرية غير الشرعية نهائيا ولن نرضى بسلاح غير شرعي لأن عقدنا الإجتماعي أن السلاح يجب أن يكون في يد الدولة اللبنانية وحدها، ومن هنا أحيي قيادة الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وكل المؤسسات العسكرية الشرعية التي لديها الكفاءة الكافية للدفاع عن لبنان بوجه كل الأخطار، ولديها القدرة على ضبط الأمن في الداخل. كفى تذاكيا على اللبنانيين ولن نسمح ان يكون لبنان ولاية لإيران أو لغيرها.
وعن الجلوس مع “حزب الله” الى الطاولة نفسها قال: “نعم أنا أجلس معه الى الطاولة لأقول له إنني في حكومة ربط نزاع جلست معك على الطاولة وأوضحت لك بأن هناك أمورا عالقة بين وبينك يجب أن نجد لها حلا سلميا وليس عسكريا لأنني لن أستسلم ولن أعطيك تفويضا شرعيا لوضعك غير الطبيعي وغير القانوني.
وردا على سؤال حول ما قاله الوزير المشنوق عما حصل في طرابلس بأنه جريمة وطنية قال: “اولا ما حصل بالأمس هو إقتراع ديمقراطي، ونحن الوحيدون الذين بادرنا بالقول أننا مستعدون للتوافق على مرشحين علويين للائحتين والمسيحيين أيضا لأنه كان لدينا نية لضمان وصولهم ولو كان الفريق الآخر لديه النية أيضا لوصولهم لكان حاورنا في الموضوع وتعنت الفريق الآخر هو الذي سبب هذه المشكلة. ولا زلت لغاية الساعة آمل أن يحصل تمثيل مسيحي وعلوي بقائمتنا أو في القائمة الآخرى لأن الأهم هو الحصول على المشاركة. وأنا اعتبر بان الأمر ليس جريمة وطنية ولا زلنا نراهن بأن لا يحصل وأملنا كبير بنجاح شركائنا مسيحيين وعلويين إن شاء الله.
وعن بقائه ورهانه على 14 آذار بعد ان رشح الرئيس الحريري سليمان فرنجية والدكتور جعجع ميشال عون قال: “كنت واضحا من البداية فعندما رشح الوزير سليمان فرنجية من قبل الشيخ سعدالحريري إعترضت ولا زلت معترضا وسأبقى معترضا لأن الأمر لا ينسجم مع ثوابتنا وهذه كانت إحدى النقاط التي تباينا عليها. وعندما رشح الدكتور جعجع أيضا الجنرال ميشال عون إعترضت أيضا لأننا كنا نناضل ضمن إطار أي مرشح لقوى 8 آذار يجب ان نقف في وجهه وهذا شكل لدي إعتراضا على المرشحين وأرى ذلك تناقضا مع ثوابتنا السيادية.
وعما إذا كان تلقى إتصالا من الرئيس الحريري لتهنئته قال: “في الحقيقة لا ولغاية الآن لم تصدر النتائج الرسمية لمعرفة الرقم النهائي، ومن الممكن ان يكون هذا السبب لعدم الإتصال”.
وعما إذا كان فوزه في طرابلس هو رسالة لرفض سليمان فرنجية قال: “نحن نعتبر حكما ترشيح سليمان فرنجية يتناقض مع ثورة الأرز، النقطة الثانية قلت لدولة الرئيس سعد الحريري يوجد لدينا حالة غضب في طرابلس إذا تم ترشيح سليمان فرنجية يجب أن نقرأ موقف الطربلسيين والشماليين، لا يجوز بعد عشر سنوات وأنا على خصومة من فريق معين فجأة يصبح مرشحي لرئاسة الجمهورية لم تركب هذه مع العالم. نعم من اجل ذلك لا يوجد إجماع على سليمان فرنجية في طرابلس.
برأيي إنتهت الحظوظ وهي خطأ الإنطلاق بها الى الأمام ولأنها بحاجة الى معطيات وكذلك م الإحتمال الى الوصول، وأنا ابلغت كل المعنيين وأقول لكم معلومة وقراءة لن يصل سليمان فرنجية وأؤكد على ذلك. لا اتوقع إتصالا من أحد قبل أن تنتهي النتائج وأنا برأيي النتائج الرسمية لم تصدر بعد وأنا أنتظر. إنتهت الوصاية السورية عندما كانت 102 بالمئة.
نحن مجتمع ديمقراطي النسبة المئوية هي تحت المئة وليست فوق المئة.
وردا على سؤال وحدة الصف السني ومبادرة السعودية قال: “أوجه التحية للمملكة السعودية ولقيادتها وممثليها في لبنان وأكن لها كل الإحترام والتقدير. أنا أعلم تماما عدم دعوتي الى العشاء ولكنني كنت مدعوا الى عشاءين آخرين في اليوم نفسه.
أوجه تحية كبرى للمملكلة العربية السعودية وهم يعرفون مكانتي وعلاقتي بهم تتسم بالإحترام والتقدير والإيجابية. أعود وأكرر قدرت الظروف التي حالت دون دعوتي ولم أقف عندها نهائيا. في ما خص توحيد الصف السني لقد حكي معي وتكلمت مع السفير السعودي ومسؤولين سعوديين آخرين وقلت لهم سوف أبدي رأيي إذا أردتم أن تقوموا باللقاء من أجل الصورة من السهل أن تكون الصورة ولكن لن تأخذ نتيجة وبرأيي الصور لا تجمعنا والذي يجمعنا هو المبادئ والمشروع السياسي المشترك، فلنتفق مع المبادئ والمشروع السياسي المشترك. نحن مع الشيخ سعد الحريري والذي أوجه له التحية الكبرى وأمد له يدي وأقول له لك كل الإحترام والتقدير على المستوى الشخصي ولقد إفترقنا على نقاط سياسية وليس على نقاط أخرى أكبرها ترشيح سليمان فرنجية. مشروعنا السياسي ليس مشتركا وأنا لست مع لقاء الصورة ونحن نلتقي في مناسبات إجتماعية كثيرة.أتصور ويجب أن يعلم الجميع أن سليمان فرنجية لم يعد له حظوظ برئاسة الجمهورية فنطوي هذه الصفحة ونعود الى ثوابت المسيرة السيادية في لبنان التي جمعتنا والتي يمكن ان تجمعنا.
أعطيت نموذجين لديك نموذج وسوف أعطي مثلا لأناس توفوا لدينا فؤاد شهاب أو نسيب لحود أو أحد يشبه فؤاد شهاب أو نسيب لحود، بالنسبة لي أقول سياسة واقعية اليوم نحن على تواصل مع كل أصحاب الرأي سواء المحافل العربية أو الدولية أو اللبنانية فإذا في المرحلة المقبلة حين يحين موعد الإستحقاق الرئاسي وبكل أسف أقول أنه بعيد جدا وليس بقريب ولكن إذا كان البروفيل عسكريا سيكون الرئيس عسكريا، وإن شاء الله يكون جان قهوجي، وإذا كان البروفيل إقتصاديا يكون اقتصاديا وإذا كان سياسيا يكون سياسيا، وإذا كان البروفيل أمنيا يكون ضابطا في قوى الأمن.
لنكن واقعيين هذه هي اللعبة الإقليمية والدولية لا يأتون بشخص على جماله ومنظره، صحيح أن الجمال عند الأميركان مهم جدا ولكن المرحلة تفرض مواصفات.
وردا على سؤال في أي إتجاه سيبدأ بالتوسع أجاب: “الجميع يعرف أنه يوجد منحى تغييري عند العائلات اللبنانية والذي لا يعرف يقرأ يكون فعلاً لا يعرف القراءة التي حققته لائحة بيروت مدينتي إنجاز مهم جدا ويجب أن نقرأه جيدا والذي حققته بعلبك مدينتي أيضا عندما نكون في معقل لحزب الله في البقاع تأخذ 48% فيجب على حزب الله أن يقرأ أيضا ففعلا في كل البيئات أصبح هناك أزمات مع الواقع السياسي الموجود، هناك منحى تغييري وأنا مع المنحى التغييري لأننا وصلنا الى مكان فيه أزمة كبرى. إذا يجب أن نصمم إما قيادة جديدة وإما تركيبة سياسية مختلفة لأنه فعلا وصلنا الى طريق مسدود”.
ولدى سؤاله عن العماد قهوجي قال: “أنت تسألني عن شخص أنا وإياه أولاد دورة واحدة وانا أعرفه تماما هو السهل الممتنع القوي بكفوف ناعمة جدا وهو إبن مؤسسات ويسعى لإقامة المؤسسات ولو أخذت وقتا أطول نعم هو يحقق طموحنا ببناء دولة المؤسسة”.