Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 21056

اللواء الركن المتقاعد رمزي أبو حمزة في رسالة إلى وليد جنبلاط: ماذا تريد من بهيج ابو حمزة ؟

$
0
0

اللواء الركن المتقاعد رمزي أبو حمزة: إلى وليد جنبلاط:  ماذا تريد من بهيج ابو حمزة ؟
الصفحة الخاصة لدعم ألشيخ بهيج أبو حمزة على الفايسبوك/17 حزيران/16

اللقاء الاول لوفد من العائلة مع وليد جنبلاط بعد توقيف بهيج ابو حمزة قال لنا : ” أحتكمت للقضاء وليأخذ القضاء مجراه” ، ارتضينا هذا الجواب لقناعتنا ببراءة بهيج وبنزاهة القضاء ، وكم كنا مخطئين بنظرتنا للقضاء ، وكم كنا طيبي النية في تصديقنا لما قال لتاريخنا الطويل كعائلة مع دار المختارة ، وإعتقادنا أنه عاجلا” سيكتشف خطأ ما فبركه بعض الحاسدين والحاقدين من أخبار كاذبة بحق بهيج .
فنحن ” يا غافل إلك الله ” لم يكن لنا تجارب سابقة مع هذا القضاء لا بصفة مُدٓعين ولا مُدَعى عليهم ، ولم يخطر في بالنا أنه كان هو يخططٌ لما سيجري متكلا” على موقعه السياسي ومواقع بعض أزلامه في مناصب عليا في الدولة ، وقد جرى تنفيذ هذا المخطط طوال سبعة وعشرين شهرا” ، سبعة عشر دعوى قدمت دون ان ترفق أية واحدة منها بدليل يدين بهيج، فيخلى سبيله لعدم كفاية الدليل في واحدة فتقدم أُخرى فيتم توقيفه وأحيانا” قبل التحقيق معه ، وهكذا تكررت فصول المخطط ، سبعة عشر دعوى ،ليبقى بهيج ابو حمزة موقوفا” على ذمة التحقيق طيلة ثلاث سنوات قضائية ، دون أي حكمٍ ، في سابقة لم يشهدها قصر العدل في شهاداتٍ لبعض كبار القضاة والمحامين .
إذا كان المكتب القضائي لوليد جنبلاط لم يقتنع حتى الآن ببراءة بهيج ، لغاية في نفسه وهو المستفيد ماديا” من تعدد الدعاوى ، لا بد لوليد جنبلاط ان تتكون له هذه القناعة ويوقف هذ المسلسل المسيء لتاريخه والذي لن يكون بالتأكيد لمصلحة تيمور ، لأن الولاء قد يكون ذو إتجاه واحد من الشعب ⬅️الزعيم أما الوفاء وأشدد على كلمة الوفاء يجب أن يكون بإتجاهين … شعب بين الاثنين عاجلا” أو آجلا”.
فيا وليد جنبلاط :
ماذا تريد من بهيج ابو حمزة ؟
ألم تكتفِ بما فعلت حتى الآن ؟
ألم تقتنع أن بهيج ابو حمزة بريء مما أتهم به ؟
ألم تُشبع رغبتك بمعاقبة عائلة بهيج ؟
ألم تُشفِ غليلك من معاقبة زوجة بهيج وأولاده؟
ألا تلاحظ أنك تعاقب أيضا” أشقاء بهيج وأولادهم والعديد من آلِ ابوحمزة الذين وقفوا الى جانب بهيج ؟
ليس هكذا يعامل بهيج ابو حمزة وأشقاءه ، بالتحديد ، الذين كانوا الى جانبك في أصعب الظروف منذ إستلامك سدة المسؤولية بعد استشهاد المعلم كمال جنبلاط .
نقولها بصوت عالٍ : كفى …. كفى …. كفى
وأعتقد أنها أيضا” رغبة القضاة الذين وقعت على كواهلهم هذه الملفات والتي اساءت الى سمعتهم ، لأنهم يسمعون الكثير من الأقاويل في أروقة قصر العدل عن تداخل السياسة في القرارات التي تصدر ، فهم في قرارة نفوسهم يتمنون وضع حد لهذه القضية ولكنهم لا يجاهرون بهذا الأمر لسبب لا يخفى على أحد.
اللواء الركن المتقاعد رمزي أبو حمزة


Viewing all articles
Browse latest Browse all 21056

Trending Articles