إن كان من أحد على وجه الأرض بإمكانه الرد على كل كلمة أكانت مديح أو تأييد يدلي بها د. سمير جعجع ويعريها ويكشف زيفها والتناقضات فهو جعجع نفسه وذلك من كل صفحة في أرشيفه الغني بالمعلومات العملانية والكارثية عن كل ما يخص ويتعلق بهرطقات واسخريوتية وشعبوية ونرسيسية وجحود وقلة وفاء ميشال عون .
بصراحة وبكل ضمير مرتاح نقول إنه فعلاً وفي ما عدا الذين يؤيدون الحكيم على عماها بشو ما قال وبكل مواقفه ودون سؤال لم يعد أحد من السياديين اللبنانيين قادراً على فهم أو بلع أو تفسير تأييده الغريب والعجيب لإيصال ميشال عون إلى موقع الرئاسة.. وهو أي عون لا يزال غارقاً في أحضان محور الشر السوري الإيراني ومعادياً لكل ما هو لبنان وسيادة واستقلال وقرارات دولية ودستور وثوابت وتاريخ وجغرافيا.
هذا التأييد غير مفهوم بكل معايير الوطنية والسيادة والاستقلال والمقاومة والعقل والتاريخ والثوابت، والأهم والأخطر هو تأييد يستهزئ بعقلنا ويهين قدسية دماء وتضحيات الشهداء.
أليس د.جعجع من قال: يطلبون منا أن نجرب عون رئيساً ونحن جربناه لمدة سنتين؟
أليس د.جعجع من ترشح للرئاسة بناء على برنامج وقال نحن نؤيد من يلتزم ببرنامجنا؟ ألا يدرك جعجع أن عون هو نقيض برنامجه 100% .
لو عدنا إلى أرشيف جعجع لوجدنا بالمؤكد والمدون بالصوت والصورة والنص أنه ضد كل تحالفات وخيارات وأقوال وأفعال وحاضر وماض عون.
صحيح الدني بلبنان خربانة كما قال جعجع أمس ولكنها سوف تتحول إلى خرابة في حال وصول ميشال عون إلى قصر بعبدا لا سمح الله وقد يكون جعجع نفسه أول من سيلعن ساعة وصوله ويعض أصابعه ندامة.
على فكرة.. الندامة عندها لن تفيد ولا عض الأصابع.
هناك حقيقة تاريخية وعلمية مؤكدة وهي أن الإنسان ينسلخ عن الواقع ولا تعد الناس تفهمه ولا هو يفهمها عندما يتوهم أنه أذكى من كل الناس وأنه أشطر من كل الناس وأن بإمكانه التذاكي على كل الناس وأن لا أحد من الناس يضاهيه في “الحربقة”
برأينا المتواضع، وكل واحد حر برأيه نحن نرى أن كل حدا يؤيد ميشال عون للرئاسة لازم عن جد وبسرعة يراجع طبيب أمراض عقلية، وإذا لا سمح الله صار عون رئيس ووصول ع بعبدا يلي أيدو وتحالف معه خصوصاً د.جعجع راح يعض صبيعه ندامة مليون مرة!!
ما في حدا عاقل وبيعرف تاريخ عون وتلونه وطرواديته وعندو عقل ممكن يؤيده للرئاسة.
عون شخص ما عندو لا وفاء ولا بقوة حتى لإبن خيو نعيم عون، فهل ممكن تسليمه بلد ورئاسة؟؟ بالطبع لا وألف لا .
يبقى أن من يُجرّب المجرب بيكون عقله مخرب.
نختم بدعاء ونقول ربي نجي لبنان واللبنانيين من شر عون ومن غباء وتشاطر وتذاكي من يسعى لإيصاله إلى قصر بعبدا.