ديوانيات الإستيذ نبيه كل أربعاء هي قمة في استغباء ذكاء وعقول وعلم اللبنانيين
الياس بجاني/10 آب/16
مما لا شك فيه أنه من أكثر الظواهر البشعة والمهينة في زمن المّحل والاحتلال الإرهابي والملالوي التي تضرب المجتمع اللبناني هي ظاهرة، بل مسخرة ديوانيات الإستيذ نبيه بري كل يوم أربعاء حيث يتحوكم حوله في عين التينة، المقر الرسمي لرئاسة مجلس النواب، عدداً لا بأس به من “النوائب-النواب” الخانعين والممتهنين الذمية والتقية والطروادية وكافة فنون تمسيح الجوخ.. يتحوكمون حوله كالأطفال البلهاء والمعاقين ويستمعون دون أن يتفوهون بكلمة إلى مواعظه والحكم..
ثم يخرجون من قاعة الاجتماعات ليصرحوا لوسائل الإعلام بنّعم الدرر والجواهر الأفلاطونية والثقافية والوطنية التي تنازل وتواضع وتكرم وزودهم بها “الحكيم” و”الواعظ” وسليمان حكيم زمانه وملك القبعات والطرابيش والأرانب، الإستيذ نبيه.
عجيب غريب أمر هؤلاء النوائب البهدلة والتعتير!!
ألا يدركون أن الناس تحتقرهم وتسفههم وتهزأ بهم ولا تكن لهم أي نوع من الاحترام وأنها لا ترى فيهم غير “قرطة” من الزقيفة والزلم والأبواق والصنوج الرخيصة والذميين والفجعانين مال وسلطة؟
بربكم ما هي الانجازات الوطنية التي يمكن أن تلصق بالإستيذ غير تزويره الفاضح والإجرامي والدائم للدستور وللقوانين ولكل الأعراف اللبنانية التاريخية .. كما تجويف الممنهج عن سابق تصور وتصميم ونوايا سيئة لكل مقومات مجلس النواب وخصي دوره التشريعي وتبعيته العمياء لحزب الله وللملالي ولنظام الأسد؟
وبربكم هل فعلاً الإستيذ نبيه هو فيلسوف عصرنا وخلاق ومبتكر وقيمة وطنية ومؤمن بلبنان وكيانه وتعايش مكوناته مجتمعه المتنوعة؟
عملياً وفي الواقع الإحتلالي المعاش على الأرض فإن هذا الرجل ومنذ 25 سنة هو متربعاً سعيداً على كرسي رئاسة مجلس النواب من خلال قوة وسلبطة وإرهاب الإحتلالين السوري والإيراني..
ومنذ 25 سنة وهو يخدم أسياده الفرس والبعثيين الأسديين في حين بوقاحة يعادي كل ما هو لبنان ولبناني ودستور وتشريع واستقلال وسيادة.
في إطار زمن المّحل والبؤس والاحتلال فإذا كان من سبب أساسي لفشل جماعة 14 آذار السياسيين والأحزاب “البهدلة” فهو خضوعهم الغبي والولادي والمصلحي واللا ضميري واللا وطني واللا أخلاقي لإملاءات وهرطقات الإستيذ نبيه.
في الخلاصة: نحن نرى إن ظاهرة الإستيذ المرّضية ومعها هرطقة ديوانيات التعموية هما من أكثر ظواهر أعراض زمن المّحل والبؤس التي يعاني منها مجتمعنا اللبناني.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com
اطلالة اعلامية موفقة وناجحة لإبنة عون، ميراي، لكنها اطلالة لن تغطي على هرطقة طرد نعيم عون ورفاقه من شركة عون-باسيل التجارية والعائلية والطروادية!!
الياس بجاني/09 آب/16
عبر تلفزيون الجديد أطلت اليوم ابنة العماد عون، ميراي (زوجة روي الهاشم) وكانت اطلالة جداً موفقة له ولمصلحتها على كافة الصعد الإعلامية، أكان في تظهير مخزون معلوماتها ودقة متابعتها للأحداث أو في رصانتها والهدؤ والثقة بالنفس في الإجابة على الأسئلة التي طرحت عليها.
إلا أن هدف الإطلافة كان فاشلاً 100% وأكدت على ثقافة عون المصلحية والأنانية.
يشار هنا إلى أن زوجها روي الهاشم الذي هو مدير محطة عون التلفزيونية ال “او تي في “كان سقط سقوطاً مهيناً ومدوياً في الانتخابات البلدية الأخيرة (المتن الشمالي).
الإطلالة على ما نعتقد هدفها تفشيل وتسفيه واحباط حركة الشباب الذين طردهم جبران باسيل بتخطيط كلي من عمه العماد عون من شركة التيار الوطني الحر الملالوية والأسدية والتسوّق لباسيل .
السيدة ميراي هي من كشف الهدف من اطلالتها عندما قالت إن جبران باسيل “هو المتقدم بيننا” لتولي رئاسة التيار.
في سياق التمثيل المسيحي الذي يحمل عون رايته كذباً ونفاقاً واحتيالاً وزوراً .. نسأل هل حقوق المسيحيين هذه تتأمن من خلال عون واصهره الثلاثة، روي وجبران وشامل، وابن اخته آلان وبناته الثلاثة وباقي أفراد عائلته؟
في الخلاصة، نحن نرى أن عون انتهى سياسياً منذ توقيعه ورقة الذل مع حزب الله سنة الفين وستة، وبالتالي فإن كل محاولات وراثته وهو حي من اصهرته وبناته وغيرهم من الودائه وربع الوصوليين لا قيمة لها ولا مردود منها، ونقة ع السطر.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com