حزب الله يحتل الشوف ويغير ديموغرافيته في مواجهة لا مبالات درزية ومسيحية وسنية
في اسفل تقرير مخيف نشرته اليوم جريدة النهار. أداة الإحتلال والتغيير الديموغرافي هذه المرة سوف يكون مجلس الوزراء الذي سيشرع هيمنة وإرهاب الحزب
التقرير
مشروعا الدبية وحارة الست أمام مجلس الوزراء
“النهار”/18 آب 2016/على جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم بندان مهمان جداً للحفاظ على العيش المشترك، الاول هو “رفع عامل الاستثمار في منطقة الدلهمية – الدبية” او البند 27 الشهير، الذي يطلب رفع عامل الاستثمار في المنطقة او في مشروع آل تاج الدين “ميدار” المثير للجدل من 2 في المئة الى 40 في المئة، ونجحت الضغوط وموقف وزراء “التيار الوطني الحر” في وقفه وإحالته على بلدية الدبية لدرسه من جديد، وهذا ما حصل، ولكن يبدو ان اعضاء مجلس بلدية الدبية، ونتيجة غياب أي دعم سياسي مسيحي لهم، لم يبادروا الى درس الموضوع والرد عليه خلال مهلة الـ20 يوماً القانونية، وبادروا الى طلب تشكيل لجنة من المهندسين لدرس الموضوع، مما أعاد الملف الى مجلس الوزراء الذي يبدو انه يتجه الى اقرار رفع عامل الاستثمار، غير مبال بملاحظات الاهالي على المشروع. علماً أن زيادة عامل الاستثمار تنطوي على تحايل على القانون، خصوصاً في منطقة محمية ملعب الغولف التي تبلغ مساحتها 140000 متر مربع، والتي يقوم البند 27 بإزالتها من الوجود ونقل مساحتها الخضراء الى الوديان والمرتفعات التي لا يمكن البناء عليها وفيها، على أن تتحول المحمية المطلة على البحر الى غابة من الاسمنت العشوائي بسبب زيادة عامل الاستثمار. والسؤال الكبير الآن هو برسم وزراء الحزب التقدمي، فماذا سيكون موقفهم من المشروع عند ساحل الشوف؟.أما البند الثاني أمام مجلس الوزراء فهو شق طريق في منطقة حارة الست يؤدي عملياً، بحسب رئيس “حركة الارض” طلال الدويهي، الى قيام مجمعات سكنية ضخمة تخل بالتوازن الديموغرافي، وذلك بعد اعتراض المجلس البلدي وقيامه بطلب وقف الاعمال، مما دفع بالشارين الجدد الى التقدم بطلب شق الطريق من مجلس الوزراء مباشرة، متجاوزين دور البلدية. واستغرب الدويهي تجاوز دور البلديات وتحويل طلبات معينة تخفي في طياتها مشاريع كتل طائفية سكنية تخل بالعيش المشترك، رغم اعتراض بلدية حارة الست..