طلال سلمان بوق وصنج وانسان رخيص وقلم مأجور/
طلال سلمان القزم وبشير المارد: أين هذا من ذاك
الياس بجاني/طلال سلمان الصنج وامثاله من أصحاب الأقلام المأجورة والعقول النتنة هم فقراء عقل وثقافة ووطنية ولا يملكون لا ذمة ولا ضمير ولا وجدان ولا وطنية ولا احترام للذات.
الرجل كان ولا يزال بوقاً رخيصاً من يومه الأول في عالم الصحافة…متلون غب الطلب واليوم ملالوي اللون والقلم والهوى والنوى وكله بثمنه.
قراءة في أقلام الحقد!
موقع القوات اللبنانية/22 آب/16
طالعنا السيد طلال سلمان اليوم بمطالعة تجسِّد أفكاره الحاقدة المعتادة التي تمثِّل قلة قليلة لم تتعظ بعد من تجارب الماضي البعيد والقريب، وما زالت تمعن في بث سموم الحقد والكراهية، وما زالت تحلم بغلبة سياسية مستحيلة لمحاور الشر والموت والقتل، هذه الاستحالة بالذات التي تجعلها تفقد صوابها فتظهر على حقيقتها بكونها أداة خارجية بالجينات لا علاقة لها بلبنان ولا بأهله وثقافته وتراثه، ومكانها الطبيعي ان تكون قد غادرت البلد مع من غادروا في 26 نيسان 2005.
ولهذا القلم الحاقد وأمثاله نقول:
أولا، يخطئ كل من يعتقد ان قيامة لبنان ممكنة على قاعدة غالب ومغلوب، منتصر ومهزوم.
ثانيا، يخطئ كل من يعتقد ان قيامة لبنان ممكنة خارج قاعدة المساواة في الشهادة والتاريخ والمستقبل والمواطنة.
ثالثا، يخطئ كل من يعتقد ان قيامة لبنان ممكنة على قاعدة التخوين وفرض وجهة نظر على أخرى.
رابعا، يخطئ كل من يعتقد ان قيامة لبنان ممكنة على قاعدة شيطنة شهادة وتقديس أخرى، والاعتقاد بان الحقيقة هي ملك حصري وخاص.
ولهذا القلم الحاقد وأمثاله نقول أيضاً ان الرئيس بشير الجميل يمثل وجدان المسيحيين وتاريخهم ومستقبلهم وتطلعاتهم، وان أي اعتداء على بشير هو اعتداء على المسيحيين.
ولهذا القلم الحاقد نقول ايضا اننا نفتخر بتاريخنا وقياداتنا وبشيرنا، وإذا كان من مراجعة مطلوبة فهي من الجميع، وإلا لا مراجعة إطلاقا ونحن على حق وهم على خطأ، لأنهم كانوا وما زالوا خونة وعملاء وأدوات…
ولهذا القلم الحاقد نقول أيضاً أننا قاتلنا واستشهدنا من اجل قضية واحدة اسمها لبنان، ولم ولن نخجل بالاستعانة بالقديسين والشياطين دفاعا عن هذه القضية، فيما الطرف الآخر قضيته واحدة أيضاً، إنما تدمير لبنان بتعدديته وثقافته وديموقراطيته ورسالته وشراكته وميثاقه ودستوره، والتآمر مع كل دول العالم للقضاء على هذا البلد..
ولهذا القلم نقول أننا استشهدنا في لبنان ودفاعا عن حلم الرئيس البشير 10452، فيما الطرف الآخر تآمر على لبنان الذي لم يكن يوما بمفهومه سوى ساحة مستباحة خدمة لمحور الشر والقتل والإرهاب…
ولهذا القلم نقول من يعتدي على شهدائنا سنعتدي على شهدائه، ومن يشيطننا سنشيطنه، ومن يشوه صور قياداتنا سنشوه صور قياداته، ومن يخوننا سنخونه…
ولهذا القلم نقول ان التخوين أقصر الطرق لبناء جدران الحقد والكراهية، فيما احترام بعضنا البعض أقصر الطرق لبناء جسور التواصل… وقيامة لبنان.