نص كلمة بري في ذكرى تغييب الإمام الصدر: رزم من نفاق شعارات التحرير والمقاومة والتجارة الملالوية البالية بالعداء المسرحي لإسرائيل وفجور هرطقة الثلاثية الإحتلالية
الياس بجاني/01 أيلول/16
في أسفل النص الكامل لكلمة الرئيس نبيه بري التي ألقاها أمس في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في الاحتفال الشعبي الذي أقيم في مدينة صور، وهي تبين بوضوح ودون أي لبس أن الرجل مسيراً وليس مخيراً وأنه فاقد لقراره والحرية.
أما مهمته فهي أنه مجرد صدى صوتي وأداة إيرانية ملالوية لا أكثر ولا أقل رغم كل فذلكاته وديوانياته الأربعائية العكاظية وقبعاته والأرانب ومواعظه والحّكم والوصايا.
الكلمة المسرحية المطولة استنسخت خطابات السيد حسن نصرالله الإيرانية المعادية لكل ما هو لبنان ولبنانيين ودولة وقانون ودستور وديموقراطية وحريات وتعايش..
أما المهين في كلمته فإسقاطه PROJECTION بوقاحة فاجرة وفجة كل ما يمارسه هو وحزب الله والربع الإيراني والسوري في لبنان ودول المحيط من هرطقات وتعطيل وسمسرات وإرهاب وتهميش للمؤسسات وفوضى وحروب في سوريا، أسقطه كله على الآخرين وحذرهم من مغبة عدم قبولهم بالاستسلام غير المشروط.. وحمل سلته الخديعة والفخ والسير بها دون سؤال أو جواب.
نشير هنا إلى أن وزير المال علي حسن خليل الذي يريد سرقة مشاعات القرى والبلدات هو مجرد موظف صغير عند الإستيذ نبيه وينفذ فرماناته، وبالتالي الإستيذ بري هو من يريد بالقوة وبالبلطجة سرقة المشاعات.
باختصار فإن بري هو حزب الله وحزب الله هو بري وحزب الله وبري ومن معهما هم أدوات إيرانية لا أكثر ولا أقل تعمل عسكر وانفار وابواق في خدمة اقامة مشروع الإمبراطورية الفارسية على انقاض لبنان وكل الدول العربية.
يبقى أن أفظع وأخطر الخطايا المميتة التي اقترفتها أحزاب المأسوف عليها 14 آذار السياسيين هي أنها مشت بغباء وعلى عماها وراء نبيه بري وصدقته وقبلت بقبعاته والأرانب وابقته رئيساً لمجلس النواب.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com