بالصوت/فورماتMP3/تعليق الياس بجاني/الله يعاقبنا بجبران باسيل وعون لقلة إيماننا وخور الرجاء، كما عاقب سادوم وعامورة ونمرود-بابل وشعب نوح/06 أيلول/16
في أعلى بالصوت/فورماتMP3/تعليق الياس بجاني/الله يعاقبنا بجبران باسيل وعون لقلة إيماننا وخور الرجاء، كما عاقب سادوم وعامورة ونمرود-بابل وشعب نوح/06 أيلول/16
بالصوت/فورماتWMA/تعليق الياس بجاني/الله يعاقبنا بجبران باسيل وعون لقلة إيماننا وخور الرجاء، كما عاقب سادوم وعامورة ونمرود-بابل وشعب نوح/06 أيلول/16
الله يعاقبنا بجبران باسيل وعون لقلة إيماننا وخور الرجاء
الياس بجاني/07 أيلول/16
حقيقة ودون مواربة نرى وبصدق وعن قناعة أن النائب ميشال عون، رجل النظام الإيراني في لبنان “ربنا يريد الحسد وصيبة العين عنه وعن فريق أصهرته”، نرى انه بحاجة ماسة وعاجلة إلى عناية طبية…
عناية متخصصة في علم الأوهام والهلوسات وأحلام اليقظة، وفي طباع “الهتلريين والستالينيين والقذافيين والصدامين” الأقزام.
إنه ومن خلال نوعية وخامة وثقافة ودركية ونتانة مسلسل هرطقات..”النتاق والهرار” التي يتحفنا بها عون والصهر من عرين “رابيته” الجامعة لجماعات أيتام نظام الأسد الإحتلالي، وربع الانتهازية والوصولية والخراب والتخريب.. من ذاك العرين الملالوي والأسدي يتأكد لنا وللقاصي والداني أن عوننا هذا هو منسلخ عن الواقع ويعيش في عالم من الخيال… بنى قصور هذا العالم الخيالي في أفكاره والمخيلة وأغلق على نفسه وهو في داخلها كل المنافذ من أبواب وشبابيك ولم يعد لا يسمع إلا نفسه ولا يري غير شخصه ولا يفكر بغير أوهامه.
عالم هو بعبقريته الفذة رسم حدوده، وبنى قصوره، وعين رئيسه، واختار شعبه، وكتب دستوره، وانتقى نوابه ووزرائه وعسكره وحكمه ومؤسساته، وفرض نمط الحياة فيه، وفوق كل هذا وذاك قرر بمفرده واعتماداً على أوهامه والهلوسات وضع معايير القوانين وحدود الصح والغلط فيه..
وقد تهيأ له ولصهره جبران باسيل أنهما هما فقط من يمثل المسيحيين في لبنان، وفقط بهما مناط تفسير الدستور والميثاقية، وذلك بتوكيل إلاهي كما هو حال حزب إيران الإلهي عندنا، أما باقي المسيحيين خصوصاً واللبنانيين عموماً فهم في قاموسهم مخلوقات ناقصة وأجراء وغرباء ودخلاء .
بربكم أهكذا سياسي شارد وموهوم وحالم، يعمل بوظيفة طروادي يخدم مصالح حكام إيران ومشروعهم التوسعي المعادي لكل العرب واللبنانيين، وراض بدور كيس الرمل والمتراس لحزب الله الإرهابي، ويحركه الصهر جبران “فلتيت زمانه”، بربكم هل هو جدير أن يتولى موقع وكرسي رئاسة جمهورية وطن الأرز والرسالة والحرف وموطن جبران وبشير والبررة والقديسيين والعباقرة والمجلين؟
لا والله وألف لا… هو ليس جديراً بموقع الرئاسة.
وبالتالي نعتبر جدياً أن دعم د. سمير جعجع الرئاسي له تحديداً أنه ليس فقط مبني على حسابات مغلوطة، وغير وطنية، وغير رؤوية، وغير مفهومة، وغير واقعية أو عملية، بل هو دعم مريب وغريب يرقى إلى مستوى الجريمة الوطنية الكاملة الأوصاف بحق لبنان واللبنانيين والسيادة والدستور والاستقلال، وأيضاً هو خطيئة مميتة وشرود ما بعده شرود عن ثوابت صرحنا البطريركي التاريخية.
أما ملك الميثاقية الصهر الباسيليوس جبران الأول فقد كسر الله سبحانه وتعالي “القالب” بعد أن كونه وخلقه وأرسله إلى لبنان، وذلك ليعاقبنا به نحن الموارنة تحديداً على قلة إيمان وخور رجاء غالبية قادتنا الروحيين والزمنيين، وعلى ضياع كثر من أهلنا وقبولهم داخل الأحزاب الشركات العائلية والتجارية بوضعية الزلم والهوبرجية، وبثقافة غنمية غير مسبوقة في تاريخنا المديد والمجيد.
يبقى، أنه في زمن نوح عاقب الله المرتدين والكفرة والخطأة بالطوفان، وفي مدينتي سادوم وعامورة عقابه كان بالنار والكبريت، وفي بابل بلعنة عدم فهم الناس بعضهم على بعض… وفي زمننا الحالي.. “زمن المّحل” قد يكون عقابنا هو بمصيبتي جبران باسيل وعمه الجنرال الشارد..
والله أعلم وهو وحده القادر على كل شيء..
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
في أسفل آيات انجلية وردت في التعليق
(إنجيل القديس متى 13: 15) لأَنَّ قَلْبَ هذَا الشَّعْب قَدْ غَلُظَ، وَآذَانَهُمْ قَدْ ثَقُلَ سَمَاعُهَا. وَغَمَّضُوا عُيُونَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ، وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ.
(سفر إشعيا 05/20-30):
ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما الجاعلين المرّ حلوا والحلو مرّا.
ويل للحكماء في اعين انفسهم والفهماء عند ذواتهم.
ويل للابطال على شرب الخمر ولذوي القدرة على مزج المسكر.
الذين يبررون الشرير من اجل الرشوة واما حق الصدّيقين فينزعونه منهم
لذلك كما يأكل لهيب النار القش ويهبط الحشيش الملتهب يكون اصلهم كالعفونة ويصعد زهرهم كالغبار لانهم رذلوا شريعة رب الجنود واستهانوا بكلام قدوس اسرائيل.
(سفر اشعيا06/10):غلّظ قلب هذا الشعب وثقّل اذنيه واطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع باذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى.
رسالة يهوذا(الفصل 01/17-22): فاذكروا، أيها الأحباء، ما أنبأ به رسل ربنا يسوع المسيح، حين قالوا: سيجيء في آخر الزمان مستهزئون يتبعون أهواءهم الشريرة. هم الذين يسببون الشقاق، غرائزيون لا روح لهم. أما أنتم أيها الأحباء، فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس، وصلوا في الروح القدس وصونوا أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح من أجل الحياة الأبدية. ترأفوا بالمترددين، وخلصوا غيرهم وأنقذوهم من النار، وارحموا آخرين على خوف، ولكن ابغضوا حتى الثوب الذي دنسه جسدهم.
(سفر إشعياء 13: 11): أُعَاقِبُ الْمَسْكُونَةَ عَلَى شَرِّهَا، وَالْمُنَافِقِينَ عَلَى إِثْمِهِمْ، وَأُبَطِّلُ تَعَظُّمَ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَضَعُ تَجَبُّرَ الْعُتَاةِ.
(سفر ملاخي 04: 01):هُوَذَا يَأْتِي الْيَوْمُ الْمُتَّقِدُ كَالتَّنُّورِ، وَكُلُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ وَكُلُّ فَاعِلِي الشَّرِّ يَكُونُونَ قَشًّا، وَيُحْرِقُهُمُ الْيَوْمُ الآتِي، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، فَلاَ يُبْقِي لَهُمْ أَصْلاً وَلاَ فَرْعًا.
(سفر اشعيا 03/04 و05): واجعل صبيانا رؤساء لهم، وأطفالا تتسلط عليهم، ويظلم الشعب بعضهم بعضا، والرجل صاحبه. يتمرد الصبي على الشيخ والدني على الشريف.
(إنجيل القدّيس متّى05/من43حتى48):قالَ الربُّ يَسوعُ: «سَمِعْتُم أَنَّه قِيل: أَحْبِبْ قَريبَكَ وأَبْغِضْ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم، لِتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَاوَات، لأَنَّه يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ عَلى الأَشْرَارِ والأَخْيَار، ويَسْكُبُ غَيْثَهُ عَلى الأَبْرَارِ والفُجَّار. فَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذينَ يُحِبُّونَكُم، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُم؟ أَلَيْسَ العَشَّارُونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ وإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلى إِخْوَتِكُم وَحْدَهُم، فَأَيَّ فَضْلٍ عَمِلْتُم؟ أَلَيْسَ الوَثَنِيُّونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِين، كمَا أَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ هُوَ كَامِل.