عراب القوات اللبنانية البشيرية أبو أرز لرئاسة الجمهورية الياس بجاني/16 أيلول/16
في زمن بؤس ومحل غير مسبوق في تاريخنا الماروني الإيماني والمقاوم والعنفواني المتجذر في التاريخ..
في زمن قادة موارنة أقزام ومرتزقة واسخريوتيين وشعبويين ونرسيسيين، قادة زمنيين وروحيين يمتهنون النفاق والتلون والركوع والاستسلام وعبادة تراب الأرض..
في زمن قيادتنا فيه هم مسخ وفاقدين لألف باء الإيمان والرجاء ومغربين وغرباء عن كل ثوابت صرحنا البطريركي التاريخية..
في زمن فيه سلم أولويات سيد صرحنا غير إيمانية، ويسام فيه على أرضنا المقدسة ولا يدافع عنها..
في زمن غاب فيه عن سيد صرحنا أن مجد لبنان أعطي لهذا الصرح.. وبالتالي من واجباته المقدسة صون استقلال وسيادة وهوية وحرية لبنان والحفاظ على رسالته التعايشية..
في زمن نفتقد فيه لقيادات مارونية بشيرية ريادية في فكرها وثقافتها وشجاعتها وفروسيتها وبعد نظرها ..وتتمتع بصفات القيادة التي في مقدمها الإيمان والصدق والعطاء وروحية الشهادة ونظافة الكف..
في زمن الاحتلال الإيراني لوطننا وهجمته الشرسة والوقحة والعلنية على أرضنا المقدسة لتغيير هويتها من لبنانية إلى إيرانية..
في زمن فحش وفجور يشبه في انحطاطه القيمي والأخلاقي والفكري والوطني إلى حد كبير زمن عُهر وفساد مدينتي سادوم وعامورة في أيام النبي لوط..
في زمن فيه كل المرشحين الموارنة لرئاسة الجمهورية اللبنانية هم أوباش ومرتزقة وأتباع ومجرد أدوات للمحتل الإيراني..
في هذا الزمن العاطل، نرى نحن ومعنا مجموعات اغترابية من شرائح مذهبية متنوعة أن لبنان يحتاج لرئيس جمهورية ماروني من خامة عراب القوات اللبنانية البشيرية، المقاوم بامتياز إتيان صقر، أبو أرز..
نعم نحن بحاجة إلى من هم بشيريون ومن خامة أبو أرز.
يبقى أن في طائفتنا المارونية الغنية برجالها الأحرار والسياديين والشرفاء والأوفيار لرسالة لبنان ألف بشير، وألف أبو أرز، وألف كميل شمعون، وألف بيار الجميل، وألف الياس سركيس، وألف فؤاد شهاب..
فلنختار ماروني حر وسيادي يخاف على لبنان ويخاف الله وساعة الحساب الأخيرة.. ونقف خلفه وندعمه..
ولنرذل الأوباش من المرشحين الذين لا يعرفون لا مار مارون ولا المارونية ولا لبنان ولا رسالته المقدسة وفي مقدمهم الساقط ميشال عون.
نعم لرئيس حر من خامة أبو أرز، ولا لرئيس مجرد صورة وديكور من طينة ميشال عون يخدم مخططات وأطماع المحتل الإيراني.