أرضنا المقدسة والهجمة الفارسية والإرهابية لسرقتها في مواجهة جبن وذمية مواقف غالبية قادتنا الموارنة زمنيين وروحيين
الياس بجاني/18 أيلول/16
باللبناني المشبرح: إن كل رجل دين وسياسي ورئيس حزب وإعلامي وناشط لبناني ماروني أكان في لبنان أو في بلاد الانتشار لا يدافع بشراسة وقوة وعناد وبصوت عال وعنفوان وجدية عن أرضنا وقدسيتها بوجه هجمة الثنائية الشيعية الفارسية.. حزب الله وحركة أمل…. هو باختصار وجداً مفيد عميل وحقير ومنحط وبلا أخلاق ولا يعرف ألف باء المارونية ولا يلتزم بثوابت صرحنا التاريخية وليس مسيحياً لا بالإيمان ولا بالرجاء.. إضافة إلى أنه بسكوته عن الحق يكون شيطان أخرس ويستهين بدماء وتضحيات وقرابين الشهداء.. ومن عنده آذان صاغية فليسمع وإلا فنار جهنم ودودها وعذابها سيكونون بانتظاره يوم الحساب الأخير أمام الله.. قاضي السماء.
المطلوب اليوم وليس غداً من البطريرك الراعي ومن كل المطارنة الموارنة في لبنان وبلاد الانتشار، ومن حزب القوات اللبنانية ورئيسه الدكتور سمير جعجع، والكتائب والأحرار والمردة وحراس الأرز، وكل المؤسسات المارونية، وتيار ميشال عون الساقط في كل تجارب لاسيفورس رئيس الشياطين ، ومن كل ماروني في أي بلد هو مقيم، وفي أي موقع ومهما كانت وزناته وقدراته وتأثيره، المطلوب وبسرعة ومن الجميع الوقوف بقوة بوجه هجمة الفرس على أرضنا من خلال الثنائية الشيعية العسكرية والمذهبية والإرهابية والطروادية والملجمية، حزب الله وحركة أمل.
إن وقاحة وزير المال علي حسن خليل غير مسبوقة فهو يرفض الاستجابة لمطلب إلغاء مذكراته الهرطيقة ويتهم المطالبين زوراً وبطلاناً وبوقاحة بتغطية من يسرق الأرض في حين أنه هو الأداة الإيرانية الملالوية التي تستعمل لسرقة أرضنا محتمية بوهج السلاح وفائض القوة.
نص رد وزير المال علي حسن خليل عبر التويتر على ما جاء في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الدكتور فارس سعيد وتناول فيه بجرأة وفروسية وعلم ووطنية جريمة سرقة أراضي الموارنة..
خليل غرد قائلا: (“اذا كررت كلامك وخلطت الامور بين المناطق والقرى لن يصبح الخطأ حقيقة. الحقيقة ان الحديث لا يمت الى المذكرة المذكورة بصلة … ومجددا ادعو الناس الى الانتباه لمن يغطي على سرقة أراضيهم. أقول ان كل أراضي جبل لبنان القديم هي ملك ولا علاقة لها بالمذكرة، ولكن ان يحرض البعض لتغطية جرائم سارقي املاك الدولة والناس فهو واهم”.)
يبقى أن لا وألف لا للهجمة الفارسية أرضنا، ولا لكل ماروني كائن من كان يسكت على السرقات ويداهن السارقين طمعاً بثروات ونفوذ ومغانم كما هو حال الإسخريوتي ميشال عون وغيره كثر من قادتنا وطاقمنا السياسي العفن والمرت..
في الخلاصة إن الحق بارضنا المقدسة سوف ينتصر لأن الحق هو الله، والشر سوف ينكسر ومعه كل الذين يحاون سرقة أرضنا، لأن الشر هو الشيطان.
مواضيع مهمة جداً وذات صلة بالهجمة الفارسية لسرقة الأرض
رابط المؤتمر الصحفي للدكتور فارس سعيد/اضغط هنا
رابط بيان الاتحاد الماروني العالمي/اضغط هنا