غطاس خوري وأمثاله من المستشارين الإستخبارتيين هم وراء كل مصائب الحريري
الياس بجاني/27 أيلول/16
نعم غطاس خوري النائب السابق الذي كان عضواً فاعلاً في “خلية حمد” المخابرتية السورية مع النائب البعثي عاصم قانصوه، “أبو جسوم” في زمن الاحتلال السوري البغيض والهتلري..
نعم، غطاس خوري هذا ما غيره.. ومعه بعض المستشارين لدى الرئيس سعد الحريري هم وراء كل مصائب الرجل وكل الكوارث التي حلت به حتى الآن والتي على ما يبدو قاربت أن تنهيه كسياسي.
هذا المستشار “النمس” غطاس، هو من رتب بخبث ودهاء ولعب على الحبال وغب فرمان إيراني-سوري ترشيح سليمان فرنجية مع المليونير اللبناني المغترب جيلبرت الشاغوري، وببركات الثنائي الحربائي نبيه بري ووليد جنبلاط..
والغطاس هذا وهو الآن يرتب من ضمن مؤامرة خطيرة انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية وهو الإيراني الهوى والنوى والساقط في كل تجارب “بعلزبول”، رئيس الشياطين.
إن مشكلة سعد الحريري أنه غير متمرس في السياسة اللبنانية القذرة والتجارية والمتقلبة والنفعية، ولا يعرف لبنان جيداً، ولا هو من الطبقة السياسية الشيطانية..
ولهذا يعتمد على مستشارين للأسف هم شياطين، من أمثال غطاس خوري…
غطاس، الغاطس حتى أذنيه، ومن زمن بعيد في أوحال وشباك قوى الشر والمصالح الناشطة في لبنان وبلدان إقليمية ودولية متعددة…
إن أمثال غطاس هذا هم كثر ويعملون ودائع استخبارتية عند معظم السياسيين اللبنانيين..
ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المحامي الألمعي سليم جريصاتي المكلف سورياً ولاهياً التحكم بلسان ميشال عون وضبط مساره ومصيره…وهات إيدك والحقني.
باختصار إن كل مصائب الرئيس الحريري الطيب القلب والأدمي والمعتدل هي من شيطنه ودهاء وأدوار وأطماع وأجندات بعض أفراد طاقم مستشاريه الإستخبارتيين .. وأيضاً بسبب مؤامرات بعض نواب كتلته.
إن بعض النواب الودائع في كتلة الحريري يلعبون على الحبال وعندهم أطماع سلطوية قاتلة من أمثال صاحب مقولة “مش عارف مع مين عم تحكي” المغوار نهاد المشنوق المستقتل للوصول إلى موقع رئاسة الوزراء بأي ثمن وعلاقته الحميمة بعون وببري وبحزب الله تفضحه.
يبقى أنه في حال انتخب الحريري ميشال عون رئيساً للجمهورية واستسلم ورضخ لتهديدات حزب الله يكون قد انتحر سياسياً ونحر معه لبنان وسيادته واستقلاله وسلمه باليد للمحتل الإيراني الذي سوف يقيم فيه نظام “ولاية الفقيه”…
وأول ضحايا هذا النظام سوف يكون الحريري نفسه.
التمني، كل التمني أن يستفيق الرئيس الحريري من غيبوبة وكوما وسموم المستشارين والنواب الودائع الأبالسة المحيطين به ويرفض قبل فوات الأوان انتخاب الملالوي عون رئيساً ويتحمل مسؤولية هذا القرار الوطني بشجاعة، وهو بالتأكيد الأكيد سيجد أن غالبية اللبنانيين سيقفون بجانبه.
***الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com
فشل ثنائية سعد وسمير وراء حالة الإستسلام لحزب الله
الياس بجاني/27 أيلول/16
*وصول عون إلى قصر بعبدا هو وصول ملالي إيران وحكم ولاية الفقيه إليه..المسؤول عن هذا الإستسلا هو كل سياسي 14 آذاري باع ثورة الأرز ودماء الشهداء وفي مقدمهم سعد وسمير.
*لا رجاء ولا أمل من شعب خانع يعبد أصحاب شركات الأحزاب العائلية والتجارية في لبنان ويرضى بدور الهوبرجي والتابع والزلمي. وكما هو تعيس هذا الشعب سوف يولى عليه تعساء.
*كان التبجح على اشده وبأصوات عالية بثنائية سعد وسمير الأبدية. نسأل إين كرامة ومصداقية من رفع هذا الشعار بعد أن تم دفنه بترشيح عون وفرنجية وبالإستسلام لحزب الله.
*عملياً وواقعاً سعد الحريري والدكتور جعجع باعا 14 آذار وخانا دماء الشهداء وفشلا واستسلما وأوصلا لبنان إلى حالة من التبعية الكاملة لمحور الشر الإيراني.
مسؤولية جعجع والحريري كبيرة ولو كان في لبنان محاكم وشعب يحاسب لوجب محاكمتهما بتهمة تسليم لبنان للمحتل الإيراني وبضرب وتفتيت 14 آذار وثورة الأرز.
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية