بالصوت في أعلى/فورماتMP3/الياس بجاني: لا وألف لا لدعوة عون الملالوية للنزول إلى الشارع/انتخاب الحريري لعون هو استسلام وذل وتخلي/28 أيلول/16
بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: لا وألف لا لدعوة عون الملالوية للنزول إلى الشارع/انتخاب الحريري لعون هو استسلام وذل وتخلي/28 أيلول/16
رابط المقالة في جريدة السياسة/الياس بجاني: لا وألف لا لدعوة عون الملالوية للنزول إلى الشارع/28 أيلول/16/اضغط هنا
لا وألف لا لدعوة عون الملالوية للنزول إلى الشارع
الياس بجاني/28 أيلول/16
تعاني بعض شرائح مجتمعات لبنان، ومن أفردها كثر من أهلنا الموارنة، تعاني من مرض سياسي ووطني قاتل هو سرطان ميشال عون.
من أخطر أعراض هذا المرض، الغباء المدقع، والسطحية في التفكير، والصبيانية في التعاطي مع الأخطار، وفقدان القدرة السوية على فهم عواقب الممارسات الغوغائية، وموت حاسة النقد، والتزلم الفاجر، والغنمية، والأوهام والهلوسات، والانسلاخ عن الواقع، والعيش في قصور خيالية غريبة ومغربة عن كل ما هو عقل ومنطق ومفاهيم وحسابات بشرية طبقاً لمعايير سوية الصح والغلط في الشأنين الوطني والسياسي..
هذا العون لا شيء في ممارساته وخطابه ونهج عمله الوطني مارونياً، بمعنى حب لبنان، والتفاني للحفاظ على سيادته واستقلاله والحريات والتعايش، والقيم، والمبادئ، والثقافة، والثوابت، والتاريخ، واحترام الذات، وتعاليم الكتاب المقدس .. والتي في مقدمها المحبة، والتواضع، والشفافية، والصدق، وحب العطاء، ومخافة الله ويوم حسابه الأخير.
باختصار مفيد، فإن عون في نهجه السياسي والوطني هو أسوأ بمليون مرة من الإسخريوتي الذي باع المسيح بثلاثين من فضة، وأكثر خطورة من جماعات الطرواديين الذين خانوا أهلهم وبلدهم، وأكثر جحوداً وحقداً من عبد الرّحمن بن ملجم الذي اغتال علي بن أبي طالب..
عون السياسي هو قمة في عمى البصر والبصيرة والإسخريوتية وتنطبق عليه كل مقومات ومواصفات المسيح الدجال.
في السياسة والثقافة الوطنية، الرجل سمم عقول كثر من أهلنا، وضربهم بعاهات الغوغائية والغباء والغنمية، حتى أمسوا عملياً في وضعية المواشي المسيرة والتي تنتهي دائماً في المسالخ.
يبقى أنه في السياسة والشأن الوطني والأجندات السلطوية والمصلحية، فإن صهري ميشال عون، جبران باسيل، وشامل روكز هما عملياً وواقعاً وممارسات وخطاباً من نفس نهجه، ومن نفس خامته، ومن نفس عقليته، ومن نفس قماشته ومن نفس طموحاته والشرود.
في الحقيقة المعاشة، لم يعرف لبنان بتاريخه المعاصر سياسياً شعبوياً ونرسيسياً وتاجراً فاجراً وجاحداً وجندياً فاشلاً في كل معاركه والحروب كما هو واقع وحال ميشال عون الملالوي واللاهي .
الرجل الشعبوي هذا يفصل في السياسة والعمل الوطني والتحالفات كل شي على مقاسه وهو مستعد أن يبدل ويغيير ما يفصله بلمحة بصر إذا كان في التغيير مصلحة أو فائدة له.
من أخر هرطقات وابتكارات عون النرسيسية انشغاله القاتل ببدلة الميثاقية التي فصلها في داخل قصور أوهامه وهلوساته على مقاس هوسه الرئاسي .
الميثاقية بقاموس عون الحر بائي الفكر والثقافة هي القاطرة التي ستنقله إلى قصر بعبدا وليس أي شيء آخر..
وآخر هم على قلب هذا الملالوي المهووس بالكرسي الرئاسي مصير المسيحيين ووجودهم وأمنهم ولقمة عيشهم..
أن من يؤيده من النواب والأحزاب والسياسيين للرئاسة هو شريكاً له في مخطط إيران لتخريب لبنان وكل الدول الشرق أوسطية وإقامة الإمبراطورية الفارسية.
إن كل من يمشي خلف عون من أهلنا ويستجيب لدعوته الشيطانية الأخيرة للنزول إلى الشارع بهدف تخريب البلد وتعميم الفوضى، وربما احتلال قصر بعبدا، يكون شريكاً له في كل ارتكاباته وخطاياه والأخطاء، وعملياً يكون متضامناً معه في تنفيذ جريمة دعم ومساندة نظام إيران الملالوي وحزبه اللاهي والإرهابي، حزب الله، لإسقاط النظام اللبناني، وتدمير كيانه، ودفن دستوره، وتهجر وإفقار أهله، وفرض نظام حكم ولاية الفقيه المذهبي على اللبنانيين بالقوة والإرهاب، كما هو الحال في إيران.
في الخلاصة، نناشد أهلنا أن يقولوا لا وألف لا لدعوة عون الملالوية للنزول إلى الشارع
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
انتخاب الحريري لعون هو استسلام وذل وتخلي
الياس بجاني/28 أيلول/16
نطرح نفس السؤال الذي يردده كثر ومنذ مدة طويلة وهو، لماذا لا ينتخب حزب الله عون وعنده الأكثرية النيابية اللازمة بعد استسلام جعجع وتأييده عون، في حين الحريري وعد بتأمين النصاب؟ الجواب بسيط وهو أن الحزب يريد تركيع الحريري وإذلاله وتهميشه وإجباره بالقوة على انتخاب عون وليس فقط تأمين النصاب. من هنا يتبين هدف حزب الله الدائم وهو إكمال احتلاله للبنان دستورياً عن طريق مجلسي النواب والوزراء وتحويل الجميع إلى أتباع ومجرد أدوات يستعملها كيفما يشاء وفي هذا السياق تندرج عملية سرقة أراضي المشاعات.
يبقى أن عون في بعبدا لن يكون غير عون في الرابية أي تابعاً وملحقاً مطيعاً لسياسة واستراتجيات إيران وحزبها اللاهي. أما د.جعجع فهو للأسف استسلم لواقع الاحتلال الإيراني ولا ندري مقابل ماذا.. وهو عملياً انقلب على ذاته وتخلى عن كل شعاراته والطروحات واستنسخ حالة عون وورقة التفاهم مع حزب الله. باختصار سعد وسمير هما من أوصل حال ثورة الأرز إلى هذا الدرك الاستسلامي وهما من تسببا بفرط عقد 14 آذار الأحزاب والسياسيين وهما من سيحاسبهما التاريخ الذي لا يرحم.
لو كنا في بلد الأحزاب فيه ليست شركات تجارية وعائلية لكان على سعد وسمير الإستقالة لأنهما فشلا فشلاً ذريعاً، غير أننا في لبنان وأصحاب الأحزاب لا يستقيلون بل يرثون ويورثون .. وقمح بدها تاكل حني من هيك مطاحين مهرهرة.