لا فروقات تذكر بين قطيع خرفان حزب وآخر، جميعهم مواشي تساق إلى المسالخ
الياس بجاني
02 تشرين الأول/16
حقيقة لا فروقات بالمرة بين قطيع خرفان هذا الحزب السيادي والإستقلالي والمقاوم نفاقاً، أو غيره من الأحزاب الشركات التجارية والعائلية المسيحية والإسلامية على حد سواء..
ولا فروقات أيضاً بين ذاك السياسي المقاوم ومعبود الجماهير كذباً واحتيالاً، وبين غيره من السياسيين التجار والفجار في طاقمي 14 و 8 آذار وما بينهما.
قطعان كل الأحزاب والسياسيين جهلة وأغبياء وجميعهم من نفس الخامة ونفس القماشة ونفس ثقافة الجهل والغنمية.
هؤلاء زلم وهوبرجية لا أكثر ولا أقل..
أصحاب شركات الأحزاب يأخذونهم إلى سوريا فيذهبون فرحين.. سوريا الأسد والممانعة والتحرير والعروبة..
أصحاب شركات الأحزاب يشتمون سوريا والأسد وأجرامهما ويناورون بشعار “اعرف عدوك عدوك هو السوري” فيشتمون الأغنام مع الزعيم المؤله كالببغاوات..
يهوبر زجلياً أصحاب الحزاب بشعار أن حزب الله إرهابي فتهوبر القطعان وبحماس منقطع النظير معهم..
يصالح أصحاب الأحزاب حزب الله وينافقون بأنه مقاومة طمعاً بسلطة ومال ونفوذ فيكرر أغنامهم مقولتهم دون تفكير أو استعمال لعقولهم.
يقول صاحب الحزب أن عون لا يصلح للرئاسة لأنه إيراني وموقع ورقة تفاهم مع حزب الله..
وبين ليلة وضحاها يذهب صاحب الحزب المقاوم هذا إلى الرابية ويؤيد عون للرئاسة..
فيمجد أغنامه بحكمته وبعد نظره ويصبح عون قديساً…
ويبدأ المنظرون الأجراء بالتنظير لمحاسن وطوباوية عون في حين كانوا قبل اسابيع فقط ضد عون وضد تحالفه الإبليسي مع الإيراني والسوري.
حتى من اغتال الملالي والأسد وحزبهم اللاهي والده والعشرات من قادة ثورة الأرز ينقلب على ذاته ويذهب لترشيح للرئاسة من هما أدواة ملالوية وأسدية.. خوفاً على البلد كما يدعي.
يا أخي فك عن ضهر البلد وريحنا من مبادرات الإستسلام والخنوع والجبن.
بربكم هل من أمل أو رجاء من هؤلاء السياسيين الدكتاتوريين والإلغائيين والنرجسيين والحربائيين والتجار؟
وبربكم هل من يتوقع صحوة في عقول الأتباع من القطعان والعبيد؟
والله هؤلاء تربوا في الزرائب وأدمنوا أكل التبن من المعالف وقتلوا في دواخلهم كل ما هو حرية رأي ونقد وبصر وبصيرة.
في الخلاصة، إن هؤلاء القطعان من أهلنا يستأهلون سياسيين وأصحاب أحزاب أوباش.. ومبروك ع دقونهم رئاسة عون الفارسي.
ولأنهم في هذا الحال الغنمي والتبعي فيولون عليهم رعيان هم ذئاب يفترسونهم ليلاً نهاراً.
..وقمع راح تاكل حني من مطاحن شعب من القطعان ورعاة هم أسوأ بكثير من الذئاب.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
تغريدات متفرقة بعضها يحاكي صحوة الراعي المتأخرة وتهليل البعض له
الياس بجاني/02 تشرين الأول/16
*انتقاد الراعي سلة بري صحوة متأخرة لسيدنا ولن يكون لها مفاعيل فهو من سوّق لحزب الله والسوري ومن طالب بالسلة تحت مسميات كثيرة. افقد صرحنا دوره وهيبته.
*لا قيمة لانتقاد الراعي سلة بري وهو لم يتخذ موقفاً واضحاً وعلنياً من مذكرة علي خليل العقارية ومن سرقة أرض لاسا. سيدنا للأسف غائب ومغيب.
*انتقاد سيدنا الراعي لسلة بري لا هو موقف تاريخي ولا هو أي شيء من هذا القبيل. سيدنا كان أول من حمل هرطقة السلة تحت مسميات كثيرة وسوق لها.
*يهلل أهلنا اليوم لانتقاد الرعي سلة بري ويتناسون أن سيدنا مسؤول 100% عن وضعنا الحالي المّحل لأنه أفقد صرحنا دوره وهيبته وتلهي بهواية السفر.
*إلى شارل جبور: يا أخي شارل بربك اقرأ على الأقل برنامج الدكتور جعجع الرئاسي لو سمحت واغرف منه.. ونطلب منك أن تذكر الحكيم به.. عون ملالوي.
*عون إنسان وصولي وانتهازي واهم وقد استعمله الأسد والإيراني لتفكيك لبنان والآن لا يلزمهم وهم يحقرونه ويسخرون منه عن طريق بري وسلاله.
*إلى حبيب فرام/ يا ريت بتخفف تسوّق للسوري وللإيراني ولميشال عون. وكمان يا ريت بتحكي مسيحياً يعني محبة وانفتاح وتسامح مش تعصب متل مما عم تعمل.
*للأسف ما كان يجمع تيار المستقبل هو المال.. وبزوال المال زاح التيار وأصبح تيارات فيه ربع طامعين برئاسة الحكومة وكل يغني على هواه.