الدكتور توفيق الهندي أزعج وحك “الأنا العليا” عند الدكتور سمير جعجع!!
الياس بجاني/09 تشرين الأول/16
منحمد الله انو الدكتور توفيق الهندي ليس تابعاً أو ملتحقاً بحزب القوات اللبنانية الذي يرأسه الدكتور سمير جعجع من شي 30 سنة بس، ولسنين عديدة قادمة..
د. جعجع هذا المنقلب على ذاته والذي بقدرة قادر وبين ليلة وضحايا أمسى وعلناً ودون خجل أو وجل يرى في عون قديساً ومخلصاً للبنان.
(“إن ما ينتظر لبنان إذا ما فشلت المحاولة الحالية لملء الفراغ الرئاسي بانتخاب عون «رهيب». ولا ضيراً (ضررا) من تحالف عون وحزب الله” ):هذا ما قاله د. جعجع حرفياً أمس لجريدة الشرق الأوسط في مقابلة دسمة و”غير شكل”.
مقابلة رأينا فيها ومعنا كثر من غير القطان والزقيفة والزلم والهوبرجية أنها محاولة يائسة وولادية ووهمية لتقديم أوراق اعتماد للمحتل الإيراني لعلا وعسى يكون حكيمنا من المُرضى عنهم في “جمهورية عون-حزب الله”
ولعلا تكون وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع من نصيبه أو نصيب من يرشحه في أول حكومة يشكلها الرئيس الحريري في جمهورية عون الوهمية…حسبما ذكرت وسائل إعلام متعددة بما يخص اتفاقيات عقدت بين الحريري وعون.
منحمد الله انو الهندي الحر الرأي يشهد للحق وينادي به ولا يساير ولا يداهن.. لأن من يشهد للحق الحق يحرره،
منشكر الله أن الهندي الذي سُجن ظلماً وعدواناً ولكنه لم يستسلم ولم يغير لا قيمه ولا مبادئه ولا حبه للبنان ولا مفاهيمه للسيادة والاستقلال.
منشكر الله انو بعد في بلبنان البؤس وزمن المّحل والأحزاب الدكتاتورية المسخ والتبعية والغنمية، بعد في مثقفين وناشطين وإعلاميين أحرار وشرفاء وشجعان من خامة الهندي.
شجعان وأحرار يعارضون بقوة تحالف عون-جعجع المصلحي والسلطوي، ولا يعملون إجراء وأبواق ومنظرين عكاظيين في المؤسسات الإعلامية المملوكة من قبل أصحاب الشركات الأحزاب التجار والفجار.
وألف شكر لله لأن الهندي ليس حالياً مستشاراً لجعجع كما كان في يوم من الأيام… وإلا!!!
لماذا الشكر؟
لأن جعجع لو كان الهندي مستشاره أو عاملاً في مؤسساته الإعلامية، أو عضواً في حزبه، لكان الرجل خُوّن وطرد بحجة أنه عميل ومأجور، وعم يقبض من جهة معينة، أو دولة ما تتآمر على هالة سيد معراب وتشكك بحكمته وبعبقريته وببعد نظره .
الهندي أزعج “الأنا العليا” عند د.جعجع من خلال إطلالاته الإعلامية الكاشفة والفاضحة لهرطقة ونفاق وكذب وإبليسية تحالفه مع عون الملالوي.
الهندي تجرأ على “الذات الجعجعية الطوباوية” وفرّق بعلم ومعرفة وحجج صائبة ومحقة بين المصالحة العونية الجعجعية وبين التحالف “النفاق والخديعة” بين الرجلين، عون وجعجع.
الهندي أزعج الحكيم وكشف هرطقة تشاطر وحربقة وتذاكي الخلط المفضوح والصبياني بين المصالحة الممتازة والمطلوبة من كل اللبنانيين، وبين التحالف الجريمة والخطيئة المميتة المرفوض من كل الأحرار والسياديين وال 14 آذاريين من غير القطعان والزقيفة والمنافقين وماسحي الجوخ.
الهندي كدر خاطر الحكيم لأنه ينتقد بعلم وبموضوعية وأكاديمية كذبة وهرطقة تحالف الحكيم مع عون على خلفية “المصيبة تجمع”.
الهندي زادها وشكك بقدسية الحكيم يلي “بيفهم أكثر من الكل، وقادر يشوف على بعد شي 500 سنة وأكثر” كما كتب على موقعنا الفيسبوكي غاضباً وشاتماً احد الطيبين من أهلنا الذين يعبدون الحكيم ويرون في كل من يتجرأ ويقول له “لا” أو أنت غلطان” خائناً وعميلاً..ويستحق الرجم.
غريب فعلاً كم هو “بعبع سليمان فرنجية” مخيف للبعض لدرجة فقدانهم توازنهم وهالتهم والرصانة وتخليهم عن ذاتهم وتاريخهم وكل شعاراتهم والتحالف مع من هم نقيض طروحاتهم وخطهم 100%.
في أسفل رأي ديمقراطي وحر وحضاري يبين كم أن حكيمنا الطوباوي والمفكر الإستراتيجي والعبقري يتقبل الرأي الآخر الحر، وكيف يقرأ من خلال الأقلام التي تُنظر له “وللأنا” في إطلالات الهندي الإعلامية الرافضة تقديس وتأليه التحالف العوني الجعجعي المناقض لكل ما هو قيم ومبادئ وصدق واستقلال وثوابت وطنية وسيادة وتضحيات لشهداء.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط مقابلة الدكتور توفيق هندي مع تلفزيون المستقبل التي قضمت ظهر بعير الحقيقة واستدعت الرد الجعجعي الغاضب الذي في أسفل08 تشرين الأول/16//اضغط هنا لمشاهدة المقابلة.
نقلاً عن موقع القوات اللبنانية/في أسفل ما نشر أمس في خانة “تحت المجهر” (موضوع التعليق في أعلى)
http://www.lebanese-forces.com/2016/10/08/toufic-hindi-3/
(بيني وبينك”: مؤسف الهندي ومحزن!
موقع القوات اللبنانية/08 تشرين الأول/16
“التحالف الجبار بين الجبارين عون- جعجع على قاعدة مصالح شخصية… جعجع وعون هما أقوى الضعفاء”، وكّرت سبحة “تنظير” الدكتور توفيق الهندي عبر شاشة “المستقبل” صباح السبت. الحق يقال ان تحليل الهندي المتكرر عبر الشاشات حول المصالحة المسيحية، يدخل في أنماط مصلحة شخصية بحتة ومفضوحة وواضحة للعيان في اي تحليل بسيط لتحليل مضمون الهندي ونواياه واهدافه المسطحة؛ الهندي يكرر دوماً ومن دون ملل، هجوماً مريضاً على النيات وعلى المصالحة؛ اما الثابت في قرقعته المتكررة فهو قراءة مقعرة للنوايا تتناسب مع مصلحته وليس مع الحقيقة. مؤسف الهندي ومحزن!)
***رابط مقابلة د. جعجع مع جريدة الشرق الأوسط/08 تشرين الأول/16/اضغط هنا
http://eliasbejjaninews.com/2016/10/08/%D9%85%D9%86-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%AF-%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9-%D8%AA/
*تعريف الهو والأنا والأنا العليا من موقع ويكايبيديا
الهو والأنا والأنا العليا ثلاثة مصطلحات قدمها سغموند فرويد يعتبرها أقسام النفس psyche حسب ما يدعى “النظرية البنيوية” “structural theory” لسيغموند فرويد. في عام 1932 قدم فرويد هذه المصطلحات الثلاث ليصف فكرته عن التقسيم بين العقل الواعي conscious والعقل اللاواعي : الهو ‘id’ والأنا ‘ego’ والأنا العليا ‘super-ego’. يعتقد فرويد أن هذه المصطلحات تقدم وصفا ممتازا للعلاقات الديناميكية بين الوعي واللاوعي فالأنا (غالبا ما تكون واعية) تتعامل مع الواقع الخارجي، والأنا العليا (واعية جزئيا) هي الوعي أو المحاكمة الأخلاقية الداخلية (The Freud Exhibit: L.O.C.). في حين تمثل الهي اللاوعي وهي مخزن الرغبات والغرائز اللاواعية والدوافع المكبوتة.
الأنا العليا كما وصفها فرويد هي شخصية المرء في صورتها الأكثر تحفظاً وعقلانية، حيث لا تتحكم في أفعاله سوى القيم الأخلاقية والمجتمعية والمبادئ، مع البعد الكامل عن جميع الأفعال الشهوانية أو الغرائزية • يمثل الأنا الأعلى الضمير، وهو يتكون مما يتعلمه الطفل من والديه ومدرسته والمجتمع من معايير أخلاقية. • والأنا الأعلى مثالي وليس واقعي، ويتجه للكمال لا إلى اللذة – أي أنه يعارض الهو والأنا.
http://www.lebanese-forces.com/2016/10/08/toufic-hindi-3/
موقع القوات اللبنانية/08 تشرين الأول/16
“التحالف الجبار بين الجبارين عون- جعجع على قاعدة مصالح شخصية… جعجع وعون هما أقوى الضعفاء”، وكّرت سبحة “تنظير” الدكتور توفيق الهندي عبر شاشة “المستقبل” صباح السبت. الحق يقال ان تحليل الهندي المتكرر عبر الشاشات حول المصالحة المسيحية، يدخل في أنماط مصلحة شخصية بحتة ومفضوحة وواضحة للعيان في اي تحليل بسيط لتحليل مضمون الهندي ونواياه واهدافه المسطحة؛ الهندي يكرر دوماً ومن دون ملل، هجوماً مريضاً على النيات وعلى المصالحة؛ اما الثابت في قرقعته المتكررة فهو قراءة مقعرة للنوايا تتناسب مع مصلحته وليس مع الحقيقة. مؤسف الهندي ومحزن!)
الهو والأنا والأنا العليا ثلاثة مصطلحات قدمها سغموند فرويد يعتبرها أقسام النفس psyche حسب ما يدعى “النظرية البنيوية” “structural theory” لسيغموند فرويد. في عام 1932 قدم فرويد هذه المصطلحات الثلاث ليصف فكرته عن التقسيم بين العقل الواعي conscious والعقل اللاواعي : الهو ‘id’ والأنا ‘ego’ والأنا العليا ‘super-ego’. يعتقد فرويد أن هذه المصطلحات تقدم وصفا ممتازا للعلاقات الديناميكية بين الوعي واللاوعي فالأنا (غالبا ما تكون واعية) تتعامل مع الواقع الخارجي، والأنا العليا (واعية جزئيا) هي الوعي أو المحاكمة الأخلاقية الداخلية (The Freud Exhibit: L.O.C.). في حين تمثل الهي اللاوعي وهي مخزن الرغبات والغرائز اللاواعية والدوافع المكبوتة.
الأنا العليا كما وصفها فرويد هي شخصية المرء في صورتها الأكثر تحفظاً وعقلانية، حيث لا تتحكم في أفعاله سوى القيم الأخلاقية والمجتمعية والمبادئ، مع البعد الكامل عن جميع الأفعال الشهوانية أو الغرائزية • يمثل الأنا الأعلى الضمير، وهو يتكون مما يتعلمه الطفل من والديه ومدرسته والمجتمع من معايير أخلاقية. • والأنا الأعلى مثالي وليس واقعي، ويتجه للكمال لا إلى اللذة – أي أنه يعارض الهو والأنا.