بالصوت/تحية من إذاعة الشرق للنائب السابق سمير فرنجيه بمناسبة تقليده اليوم وسام الشرف الفرنسي من رتبة كومندور.شارك في التحية الروائي جبور الدويهي كمال ريشا والدكتور فارس سعيد/حوار ماجده داغر/10 تشرين الأول/16
في أعلى/بالصوت/تحية من إذاعة الشرق للنائب السابق سمير فرنجيه بمناسبة تقليده اليوم وسام الشرف الفرنسي من رتبة كومندور.شارك في التحية الروائي جبور الدويهي كمال ريشا والدكتور فارس سعيد/حوار ماجده داغر/10 تشرين الأول/16
بالصوت/فورماتWMA/تحية من إذاعة الشرق للنائب السابق سمير فرنجيه بمناسبة تقليده اليوم وسام الشرف الفرنسي من رتبة كومندور.شارك في التحية الروائي جبور الدويهي كمال ريشا والدكتور فارس سعيد/حوار ماجده داغر/10 تشرين الأول/16
وسام لمناضل صادق وشريف وكفه نظيف.. وسام للبيك سمير فرنجيه
الياس بجاني/10 تشرين الأول/16
حسناً فعلت السفارة الفرنسية في لبنان بمنحها أمس وسام الشرف الفرنسي من رتبة كومندور إلى السياسي اللبناني السيادي والاستقلالي والميثاقي بامتياز المخضرم البيك سمير فرنجيه…أبن الرجل التاريخي حميد فرنجيه.
البيك سمير فرنجيه ابن عرين الموارنة، بلدة زغرتا الشمالية فعلاً استحق الوسام وعن جدارة، وليس كما هو حال كثر من الذين غالباً ما يُمنحون أوسمة دون أن يستحقونها.
كم كنا نتمنى لو أن دولة لبنان هي التي بادرت بمنح سمير فرنجيه وساماً لبنانياً رفيعاً تقديراً لجهوده الاستقلالية التي لا تستكين ولا تهدئ في سبيل جمع اللبنانيين وردم الفوارق بينهم من خلال التلاقي الحضاري والإنساني والحوارات والفهم والتفاهم والمصالحات على أسس وطنية شفافة وصادقة.
سمير فرنجيه له في كل عرس ميثاقي واستقلالي وحواري وسيادي وحواري قرص.. وما أكثر هذه الأقراص التي في مقدمها لقاء قرنة شهوان ولقاء البريستول ولقاء سيدة الجبل وثورة الأرز ومصالحة الجبل والأمانة العامة ل 14 آذار وتطول القائمة وتطول.
ميزة هذا الرجل المتواضع والنظيف الكف والذي لم تغريه الأبواب الواسعة في أي يوم من الأيام، والذي يعشق الأبواب الضيقة ومشقاتها وصعابها والتضحيات أنه لا ييأس ولا يستسلم.
إنه لبناني و”عن جد” قلباً وقالباً وفكراً وممارسات ولا يعرف الإحباط، كما أن ثقته بنفسه وباللبنانيين وبرسالة وطنه هي سلاحه.. وهذه الثقة مبنية على صخور الإيمان الصادق والرجاء الصافي وروحية العطاء.
إنها ثقة لا تعرف حدوداً ولا تردها أو توقفها معوقات مهما كانت كبيرة.
نعم، الرجل بشري.. ولكنه بشرياً يستنسخ طائر الفينيق في كل جهد وعمل وطني يقوم به ويحمل ألويته بشجاعة وفروسية.
سمير فرنجيه الفكر والإيمان بلبنان الرسالة والتعايش والسلم والحضارة والانفتاح وقبول الآخر والمساواة والقانون هو خميرة ميثاقية واستقلالية وحوارية لم تترك معجناً من معاجن وطن الأرز إلا وجهدت لتخميره فلاقت هذه الخميرة النجاح أحياناً كثيرة والخيبات أيضاً لكنها لم تحبط ولو مرة عزيمة البيك.
مما لا شك فيه أنه وطالما في لبنان رجالاً شرفاء وانقياء ومخلصين وميثاقيين واستقلاليين ونظيفي الكف من خامة سمير فرنجيه، فهو وطناً لن ينسكر ولن يستسلم لقوى الإحتلال والظلامية مهما اشتدت الصعاب وكثرت.
تحية لهذا الرجل الإيقونة الميثاقية والسيادية من بلاد الاغتراب، من كندا، داعين له بالصحة وطول العمر.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
سمير فرنجيه أو صمود الرابط
الرئيس سعد الحريري/المستقبل/10 تشرين الأول/16
أن يتقلّد صديقي سمير فرنجية اليوم شارة الكوماندور في جوقة الشرف الفرنسية يؤكد لي قناعتي أن فرنسا تعرف وستعرف دائماً ما هو الأفضل في اصدقائها اللبنانيين: قدرتهم على الصمود. لأن سمير في نظري مرادف للصمود، صمود ارادتنا في العيش معاً، في بناء السلام رغم تاريخ من العنف، وإيجاد التفاهم رغم الانقسامات وفي انجاز المصالحة رغم جميع اسباب المكوث في القطيعة الثأرية. المصالحة التي يبحث عنها سمير الذي لا يكل ولا يمل منذ قرابة ٣٠ عاماً، ليست سهلة. ليست سطحية ولا آنية. بل هي عميقة، قائمة على الحقيقة، راسخة في الحوار، وهادفة للسماح لبلدنا، عن حق، بأن يبقى الرسالة الموجهة إلى الحضارة والنموذج للمنطقة والعالم. وهي بالتالي مطروحة أكثر من أي وقت مضى. مقاربته صعبة على الفهم وأصعب على المنال، قائمة على تقمّص الآخر. هذه القدرة أن تكون الآخر في اللحظات الحرجة من الحياة الوطنية لاتاحة فرصة البقاء على قيد الحياة أمام وطن ورسالته. وهي قدرة أمضى سمير حياته يغذيها ويسبر أغوارها. «البيك الإقطاعي المسيحي الماروني اللبناني» هو دائما حيث لا يتوقع له حمضه النووي أن يكون: فهو جعل من تقمّص الآخر قضية شخصية، شبه جسدية! عندما أتحدث عن فخري بأن أحسبه صديقاً لي، تساورني عادة مقولات لنيلسون مانديلا، رمز الحقيقة والمصالحة. لكنني أختار مقطعاً من كتاب سمير نفسه، «رحلة إلى اقاصي العنف» حيث القراءة الأدق التي صادفتها لاتفاق الطائف: «إن العيش معاً هو في مكان آخر. لا يرتكز على التقاسم إنما على الرابط، الرابط الذي من شأن كل فرد أن يقيمه بين انتماءاته المتعددة والرابط الذي من شأنه أن يقيمه مع الآخرين. إن هذه العلاقة مع الآخر ليست فقط حاجة تفرضها الحياة في مجتمع متنوع، بل هي شرط ذاتيتنا الشخصية. لا وجود لنا إلا عبر الآخر. هو يكوننا بنفس ما إننا نحن نكوّنه. وهذا الرافد الخارجي يزداد ثراءً بقدر ما يزداد الآخر تنوعاً».
أيها الكوماندور سمير فرنجية، لتكن تعليماتك مسموعة لوقت طويل!
(❊) مقال يُنشر مترجماً إلى العربية بالتزامن مع الزميلة «لوريان لوجور» بمناسبة تقليد النائب السابق سمير فرنجية رتبة كوماندور في جوقة الشرف الفرنسية اليوم.
هو سمير حميد فرنجيه
سعود المولى/10 تشرين الأول/16
فرنسا تكرم كبيرًا من بلادي هو سمير حميد فرنجيه في احتفال جمع عشرات الأصدقاء من قدامى المناضلين من كل الأطراف والأطياف. لا أحد غير سمير يجمع كل هؤلاء الذين اجتمعوا هذا المساء من يمين ويسار ووسط، من كل المناطق والطوائف، من كل الفئات والأعمار. تحية كبيرة إلى فرنسا وسفيرها الصديق إيمانويل بون. تحية كبيرة إلى كبيرنا سمير فرنجيه.
وسام الشرف الفرنسي للكومندور سمير فرنجية في قصر الصنوبر: رافضو العنف غالبية وشرط بقائنا مصالحة حقيقية
“النهار”/11 تشرين الأول 2016
كان أمس يوم تكريم في قصر الصنوبر للمفكر والمناضل الوطني سمير فرنجية في احتفال ضمّ جمعاً من محبيه وأصدقائه بدعوة من السفير إيمانويل بون الذي قلده وسام الشرف الفرنسي من رتبة “كومندور” باسم الرئيس فرنسوا هولاند، وكان بين الحضور الرئيس الأسبق حسين الحسيني والنواب بهية الحريري ومروان حمادة وفؤاد السعد والمطران يوسف بشارة والسيد نادر الحريري والنواب السابقون فارس سعيد وغطاس خوري والياس عطاالله ، وآخرون.
استهل اللقاء بشهادة تقدير من الوزير السابق غسان سلامة تلتها عنه الكاتبة هند درويش، فكلمة السفير بون، حيا فيها فرنجية الذي “تحرر من قيود الاصطفاف والعائلة والتخندق السياسي ليدافع عن فكرة واحدة هي لبنان الموحد في التنوع”. وقال : “نجتمع اليوم لنبدي إعجابنا واعترافنا بفضلك. إن الجمهورية الفرنسية تحيي من خلال الرجل الكبير سمير فرنجية، سعيه إلى الحوار والمصالحة والإلتقاء في خدمة لبنان”.
وألقى المحتفى به فرنجية كلمة استهلها بشكر للسفير بون على الجهود التي يبذلها لحل الأزمة اللبنانية، وللرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على تكريمه، وقال إن هذا التمييز العالي المستوى يقوي تصميمه على إكمال المعركة التي يخوضها من أجل السلام، ملاحظاً أن النظرة إليه كثيراً ما كانت نظرة إلى متفائل غير قابل للإصلاح، وإلى حالم ومثالي. لكن ذلك لم يمنعه في أسوأ ظروف الحرب إلى جمع المتحاربين من خلال “المؤتمر الدائم للحوار اللبناني” الذي مهد لمصالحة الجبل عام 2001 والتئام “لقاء قرنة شهوان” الذي أعاد الروابط بين المسيحيين والمسلمين، بدعم من البطريرك السابق نصرالله صفير والمطران يوسف بشارة، وشق الطريق إلى “انتفاضة الاستقلال” في 2005 . ولفت فرنجية أنه ما كان ليستطيع خوض هذه المعارك لولا دعم عائلته ورفاقه، محيياً “جميع الأصدقاء الذين ساعدوني في قياس أهمية الرابط بالآخر الذي يكوّننا كما نحن نكوّنه. أحيي ذكرى جميع الأصدقاء الذين أعطوا كثيراً وما عادوا في هذه الدنيا، وأفكّر بمن اغتيلوا، من رفيق الحريري وسمير قصير إلى محمد شطح. وبمن رحلوا، الإمام محمد مهدي شمس الدين، السيد هاني فحص، ونصير الأسعد، ونسيب لحود، وعاصم سلام، وحكمت عيد، وكثيرين غيرهم. وأفكر بوالدي الذي كان أحد مهندسي الإستقلال الأول، الذي ورثت منه هذا الرفض الداخلي العميق لكل تمييز طائفي. والدي الذي فاوض عام 1946 للاتفاق على انسحاب القوات الفرنسية من لبنان وتلقى هو أيضاً وسام الشرف الفرنسي برتبة كومندور. إن رفض التمييز الطائفي المبني على الخوف من الآخر ليس خياراً سياسياً، إنه شرط لبقائنا اليوم. وهذا يستلزم طي صفحة الماضي على قاعدة المصالحة الوطنية الحقيقية . ولا أتحدث عن تسوية نبحث عنها بين القوى السياسية من أجل تقاسم جديد للسلطة في ما بينها، بل عن مصالحة تتيح لنا إنهاء نصف قرن من الحروب وأعمال العنف وإعادة تأسيس العيش معاً بشروط الدولة وليس بشروط طائفة مهيمنة”.
ودعا إلى “الخروج من حال العجز التي تشلنا، وإدراك أن رافضي العنف يشكلون اليوم غالبية ويستطيعون القيام بدور تقريري إذا عملوا على مراكمة الروابط في ما بينهم لخوض معركة السلام معاً”، ملاحظاً أن “المصالحة التي يجب ألا تستثني أحداً، حتى من هم اليوم في حال انتظار لـ”نصر إلهي”، هي ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى، لأنها تتيح إعادة إحياء تجربة العيش معاً الفريدة التي عرفناها، والتي تؤسس للديموقراطية على قاعدة الاعتراف بالتنوع. وعلينا تقديمها نموذجاً إلى العالم العربي الذي تجتاحه الحرب الأهلية”. وقال فرنجية ايضاً إن لفرنسا دوراً رئيسياً في معركة السلام هذه، وهو ليس جديداً، تشهد عليه جهودها منذ 1975 من أجل إنهاء الحرب في لبنان، مذكراً باغتيال السفير الفرنسي لوي دولامار، في خضم محاولاته للجمع بين القادة اللبنانيين. وكشف أنه عرض على الرئيس الفرنسي هولاند خلال زيارته الأخيرة لبيروت مشروع “متوسط العيش معاً” الذي يتوجه إلى المعتدلين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط لدفعهم إلى مواجهة كل أشكال التطرف، وقال إنه تأثر جداً بتجاوب هولاند الذي عرض استضافة مؤتمر لهذه الغاية في باريس. وحيا موقف فرنسا من الأزمة السورية، خاتماً بإشارة عاطفية إلى أن وسام الشرف الفرنسي الذي تلقاه في لحظة صعبة من حياته يدفعه إلى مواصلة معركته ضد عنف مختلف ومن طبيعة أكثر غدراً، وأيضاً ضد كل أنواع العنف
Samir Frangié
October 10/16
Allocution prononcée par Samir Frangié à l’occasion de la cérémonie de remise des insignes de la Légion d’honneur avec grade de commandeur, à la Résidence des Pins.
Monsieur l’Ambassadeur,
Je vous remercie pour votre mot et pour tous les efforts déployés dans la recherche d’une solution à la crise que traverse le Liban.
Je vous prie de transmettre mes remerciements au président François Hollande pour l’honneur qu’il m’a fait de me décerner la Légion d’honneur au grade de commandeur.
Cette haute distinction me renforce dans ma détermination à poursuivre la bataille que je mène pour la paix, bataille dont j’ai découvert l’absolue nécessité au cours de mon long « Voyage au bout de la violence ».
J’ai souvent été traité d’optimiste incorrigible, de rêveur, d’idéaliste. Cela ne m’a pas empêché de poursuivre mes efforts pour mettre ensemble, aux pires moments de la guerre, ceux qui s’affrontaient, de participer à la création du Congrès permanent du dialogue libanais qui a préparé le terrain à la réconciliation de la Montagne en 2001 et à celle du Regroupement de Kornet Chahwane qui, soutenu par le Patriarche Nasrallah Sfeir et l’évêque Youssef Béchara, a renoué les liens entre chrétiens et musulmans, et ouvert ainsi la voie en 2005 au « soulèvement de l’indépendance ».
Je n’aurais pas pu mener ces batailles sans le soutien de ma famille et de mes compagnons de route.
Je salue à cette occasion ma femme et mes enfants sans l’aide desquels je n’aurais pas été avec vous aujourd’hui.
Je salue également tous mes amis qui m’ont aidé à mesurer l’importance du lien à l’autre, cet autre qui nous forme comme nous le formons.
Je salue aussi la mémoire de ceux qui ne sont plus de ce monde et qui ont beaucoup donné.
Je pense à ceux qui ont été assassinés, de Rafic Hariri et Samir Kassir à Mohamed Chatah.
Je pense aussi à ceux qui nous ont quitté, à l’Imam Mohamed Mehdi Chamseddine, à l’Imam Hani Fahs, à Nassir Assaad, à Nassib Lahoud, à Assem Salam à Hikmat Eid, et beaucoup d’autres.
Je pense enfin à mon père qui a été l’un des artisans de l’indépendance, la première, et dont j’ai hérité ce refus viscéral de toute discrimination confessionnelle, mon père qui avait négocié en 1946 l’accord sur l’évacuation des troupes françaises du Liban et avait, lui aussi, reçu la Légion d’honneur au grade de commandeur.
Chers amis,
Le rejet de cette discrimination confessionnelle fondée sur la peur de l’autre ne relève plus d’un choix politique. Il est aujourd’hui la condition à notre survie.
Et celle-ci nécessite de tourner la page du passé et de jeter les bases d’une véritable réconciliation nationale. Je ne parle pas de compromis à trouver entre les forces politiques pour un nouveau partage du pouvoir entre elles, mais d’une véritable réconciliation qui nous permettrait de mettre un terme à un demi-siècle de guerres et de violences et de refonder notre vivre ensemble aux conditions de l’Etat et non plus aux conditions d’une communauté dominante.
Il nous faut pour cela sortir de cet état d’impuissance qui nous paralyse et comprendre que ceux qui rejettent la violence sont aujourd’hui très largement majoritaires et peuvent jouer un rôle déterminant s’ils œuvrent à tisser des liens entre eux pour mener ensemble la bataille de la paix.
Cette réconciliation qui ne doit exclure personne, même ceux qui sont encore dans l’attente de nouvelles « victoires divines », est aujourd’hui plus que jamais nécessaire parce qu’elle nous permet de redonner vie à cette expérience unique du vivre ensemble que nous avons connue et qui fonde la démocratie sur la reconnaissance de la diversité. Nous devons en faire un modèle pour un monde arabe ravagé par la guerre civile.
Monsieur l’Ambassadeur,
La France a un rôle capital à jouer dans cette bataille pour la paix.
Ce rôle n’est pas nouveau et les efforts déployés depuis 1975 pour mettre un terme à la guerre en témoignent. Un de vos prédécesseurs, l’ambassadeur Louis Delamare, a même payé de sa vie les rencontres qu’il avait organisé pour amorcer le dialogue entre les belligérants, rencontres auxquelles j’avais participé avec Walid Joumblatt.
C’est d’ailleurs dans le cadre de cette bataille pour la paix que j’ai eu l’occasion de rencontrer le président François Hollande, lors de sa visite au Liban, pour lui exposer le projet d’une « Méditerranée du vivre-ensemble » qui s’adresserait aux modérés des deux rives pour les pousser à mener ensemble leur bataille contre toutes les formes d’extrémisme.
J’avais été très favorablement impressionné par la réaction de mon interlocuteur qui avait proposé de tenir ce congrès méditerranéen à Paris même.
Cette réaction m’avait encouragé à organiser à Beyrouth un congrès préparatoire qui avait regroupé des représentants de la société civile arabe, Libanais, Palestiniens, Irakiens, Syriens et Tunisiens.
Je voudrais également rendre hommage à la France pour sa condamnation de cet effroyable massacre qui se poursuit en Syrie depuis plus de cinq ans. Ses efforts pour amener la communauté internationale à assumer ses responsabilités nous aident à poursuivre ce long chemin vers la paix.
Monsieur l’Ambassadeur,
Je reçois la Légion d’honneur à un moment difficile de mon existence où je dois mener, une nouvelle fois encore, bataille contre une violence d’un type différent et d’une nature plus insidieuse.
Cette distinction me pousse à poursuivre avec encore plus d’acharnement mon combat contre toutes les formes de violence.
Pour cela aussi, je vous remercie.