عاهة عبادة الشخص صنمية فاقعة وهي التي جاءت بعون رئيساً للجمهورية
الياس بجاني/28 تشرين الثاني/16
عبادة الشخص هرطقة صنمية وغير مسيحية ولا تمت لكل الأديان السماوية بصلة..
عبادة الشخص هي ارتداد مخيف إلى الوراء وعودة إلى أزمنة الوثنية والجهل.
عبادة الشخص هي هرطقة لا يقرها لا الإيمان ولا الرجاء.. ولا كل مقومات أحترام الذات…والعقل والوجدان والضمير..
إن كل عابد غير الله كما هو حال القطعان في وطننا المحتل وجلهم من غنم وماعز شركات الأحزاب التجارية والعائلية يفقد حاسة نقده ويخدر ضميره ويقتل بصره وبصيرته ويتخلى بغباء وهبل عن انسانيته ويتحول إلى مخلوق آلي..
عبادة الشخص تحول الإنسان إلى مخلوق بلا روح وبلا إيمان وبلا أحاسيس..
مخلوق بلا كرامة وبلا شخصية..
مخلوق تبعي وغنمي..
ومن أخطر عاهات بعض اهلنا في وطن الأرز الذي يحتله حالياً ملالي إيران ومرتزقتهم وأدواتهم المحلية ويعيثون فيه فساداً وإفساداً، أنهم قبلوا وضعية الزلم والهوبرجية والزقيفة والقطعان وأكل العلف في الزرائب..
علف من تبن وكرسني وما ما بينهما من توليفات الإستسلام والجبن والجهل والتبعية العمياء.
هؤلاء القطعان من أهلنا هم من يشوه حضارتنا ويسمم وطننا ويعهر السياسة فيه ويبقي على صدورنا سياسيين ومسؤولين وأصحاب جبب وقلانيس كفرة واسخريوتيين.
هؤلاء القطعان هم من يؤله ويولي علينا ورغماً عنا قادة وسياسيين وأصحاب أحزاب منافقين ودجالين وجحوديين وتجار دم وأوطان.
هؤلاء القطعان ومن يعبدون ويؤلهون من الأصنام السياسية والحزبية هم من سهل جريمة وخطيئة الإتيان بالمجوسي والنرسيسي ميشال عون لرئاسة الجمهورية..
يبقى أننا وللأسف نعيش حالياً في زمن المّحل والبؤس والخنوع…
وفي ظل سياسيين وأصحاب أحزاب ومسؤولين أوباش وغرباء ومغربين عن كل ما هو لبنان ولبناني..
إلا أن هذا الزمن وبإذن الله وبهمة وإيمان ورجاء الخمائر الطيبة من أهلنا الكثر والأوفياء والأحرار والسياديين هو زمن إلى زوال وأفول حتمي مهما توهم البعض أنه باقٍ.