وحدة أفراح بين سمير جعجع وملالي إيران والسيد المرشد
الياس بجاني/31 تشرين الأول/16
إذا كان مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي يرى أن إنتخاب ميشال عون هو إنتصار للمقاومة الإسلامية والسيد نصرالله.. فكيف يكون انتخاب عون انتصاراً مبيناً لسمير جعجع وشركته الحزبية؟
سؤال لجعجع الطاوش الدني بعون وبعودة الدولة مع رئاسته ولبنانية صناعته وما إلى أخره من هرطقات وباطنية تضليله الإعلامي.. سؤال هل اصبح بينكم وبين نظام الملالي في إيران ومعه دويلة الضاحية وسيدها المرشد وحدة حال لدرجة أن انتصاركم واحد في تعيين عون وافرحكم واحدة؟؟
طمونوننا طمأنكم الله وابقاكم منشرحين وفرحين دائماً باستسلامكم الذمي لمشية السيد والقفز فوق دماء الشهداء وفرط 14 آذار وانتخاب أداته المجوسية ميشال عون..
اما قولكم الخادع للذات قبل خداعه للغير بانكم انتم وتيار المستقبل عامود 14 آذار فهذا نفاق ولادي ع الآخر لن يصدقه غير القطعان وهم كثر وع العمياني يا حكيم الجمهورية..!!!
في اسفل تصرح المسؤول الإيراني
ستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي في حوار خاص مع “تسنيم:إنتخاب ميشال عون إنتصار للمقاومة الإسلامية والسيد نصرالله
2016/10/31
اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان ميشال عون رجل شجاع ومناضل منوها الى ان انتخابه بأغلبية الاصوات لتولي منصب رئيس الجمهورية اللبنانية، هو بمثابة دعم جدي للمقاومة الاسلامية في لبنان.
وهنأ علي اكبر ولايتي في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للانباء انتخاب ميشال عون رئيسا للبنان، الشعب والحكومة اللبنانية، قائلا، ان استغراق مدة انتخاب رئيس للبنان مؤشر على وجود بعض المصاعب كما انه مؤشر على اهمية هذا العمل واهمية انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان.
واضاف، يوجد في هذا البلد مجموعات مختلفة بمذاهب مختلفة ابرزها المسلمين والمسيحيين والارمن والاكراد والدروز ويجب ان يحظى رئيس الجمهورية بموافقة الاكثرية ، كما ان ادارة لبنان بمشاركة شعب مثقف ومتحضر عمل صعب للغاية وان هذا الشعب لايرضى بأي شخص رئيسا للبنان إلا عن طريق تحديد خبرة وحنكة ذلك الشخص الذي يمكنه ادارة لبنان في ظل هذه الحساسيات والتعقيدات.
واشار ولايتي الى لقائه مع ميشال عون، قائلا، ان ميشال عون شخص “صلب ” و”ثابت” وهويستحق هذه المسؤولية، وانا بدوري اهنئه لتوليه منصب الرئيس.
واكد علي اكبر ولايتي ضرورة تقديم التهاني بصورة خاصة للسيد حسن نصر الله على انتخاب السيد ميشال عون رئيسا للبنان، قائلا، ان احدى الشخصيات الرئيسية في هذا الانتخاب هو السيد حسن نصر الله قائد المقاومة الاسلامية في لبنان، لان سماحته تعهد لميشال عون منذ البداية بسبب خبرته وكفائته وقدمه كمرشح له واثبت في نهاية المطاف التزامه بعهده رغم جميع الضغوط الداخلية والخارجية.
واضاف، وحاول خلال هذه المدة بعض العناصر التدخلية الخارجية لاسيما الغربيين وبعض دول الارتجاع الاقليمي عبر الاستفادة من عملائهم، الحيلولة دون تحديد رئيس الجمهورية بغية خلق الفوضى حيث كان احد اسباب اطالة امد ملف انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان هذه القضية .
واعتبر ولايتي انتخاب ميشال عون بسبب خبرته وذكائه وحنكته انتصارا كبيرا للمقاومة الاسلامية، مضيفا، ان انتصار المقاومة الاسلامية في لبنان هو انتصار لحلفاء واصدقاء ايران في الحقيقة.
وشدد علي اكبر ولايتي على ان لبنان حلقة هامة للغاية في سلسلة المقاومة التي تبدأ من ايران وتشمل دول كسوريا والعراق واليمن وفلسطين، وان رئيس لبنان لديه دور رئيسي في ادارة شؤون هذا البلد لذلك ان انتخابه بأغلبية الاصوات لتولي منصب رئيس الجمهورية اللبنانية، هو بمثابة دعم جدي للمقاومة الاسلامية في لبنان.
ولفت ولايتي الى تأثير انتخاب عون على القضية السورية ودوره الايجابي في دعم جبهة المقاومة في سوريا، قائلا، ان اليوم قد فرضت حرب دولية في جغرافية محدودة بالحكومة والشعب في سوريا فلولا دعم حزب الله، ليس واضحا اذا كان الشعب السوري والحكومة في هذا البلد يستطيعون الانتصار على هذا الاعتداء الجبان، لذلك ان انتخاب ميشال عون رئيسا للبنان سيعزز مواقف هذا البلد في دعم الحكومة والشعب في سوريا وان هذا النصر لصالح الرئيس الاسد والشعب السوري.
وشدد مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية على ان رؤية المقاومة الاسلامية والسيد حسن نصر الله انتصرت بعد مضي ثلاثين شهرا من الصراع بين القوى المؤثرة في لبنان، مضيفا، ان تطلعات الشعب اللبناني التي تهدف الى الاستقلال والحفاظ على وحدة الاراضي وتعزيز القوة في وجه الاجانب لاسيما الكيان الصهيوني، تستمر عبرهذا الانتصار، وان هذا الانتخاب يظهر ويعزز موقف لبنان ومقاومته في وجه الصهاينة بشكل عملي، لانه تم اليوم انتخاب رئيس جمهورية مناضل وشجاع ولديه الخبرة الجيدة بين اللبنانيين.