في زمن رئاسة عون لم يعد من فروقات وطنية بين اميل رحمة وجعجع والحريري..كلون ويعني كلون باعونا وباعوا ثورة الأرز وأهدافها والشهداء
الياس بجاني/05 تشرين الثاني/16
مهضوم النائب الممانع والمقاوم والمحرر بامتياز اميل رحمة..
الرجل بفخر قال للصحافين اليوم أنه طالب الحريري أن توضع هرطقة “جيش.شعب.مقاومة” في صدر البيان الوزاري..
ولأنه طوباوي ومقاوم لم يطالب بوزارة لشخصه…منتهى التواضع والتضحية!!
اميل رحمة الإنبطاح والنرسيسية والفجور واستغباء عقول وذكاء الموطنين، وتسخيف التاريخ. هو نموذجاً فاقعاً ونتناً لثقافة وحربائية وتخدر ضمائر انفار لطاقم السياسي العفن..
قد يكون هناك فارق واحد بينه وبين أقرانه من السياسيين وهو أنه واضح وعلني في ما هو فيه تبعية ولا يكذب لا على نفسه ولا على غيره.
وفي الزمن المصلحي والمّحل المستجد في عهد الرئيس عون الميمون فقد انضم للكابتن اميل رحمة وتحت حجة الواقعية والرؤيوية الثاقبة كثر واستسلموا متلحفين بكذبة وخداع شعار “رئيس حمهورية صنع في لبنان 100%” .
يبقى أن كل ال 14 آذاريين من أحزاب ونواب وفي مقدمهم ابطال مقولة س س الدكتور جعجع والرئيس الحريري قد بدلوا جلودهم وتغربوا عن لبنان السيادي والإستقلالي..
هؤلاء صاموا وفطروا على استسلام وتخاذل وتضليل وفجع للحقائب الوزارية..
في الخلاصة وبعد الإستسلام والغرق في ابليسيات التضليل نسأل ومعنا كثر من أهلنا الأحرار من غير الزلم والهوبرجية والتبعيين..
نسأل هل بقي في الشأن الوطني فروقات تذكر بين رحمة وجعجع والحريري وباقي ال14 آذاريين الواقعين طوعاً وبفرح كبير في كل تجارب عمنا لاسفورس رئيس الشياطين؟؟
الجواب بثقافة غير القطان من عشاق التبن والكرسني..لا ابداً لا فروقات بالتأكيد الأكيد وال شي مليون مرة أكيد..
إنه فعلاً عهد الأبواب الواسعة..وع الآخر.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
النائب اميل رحمة: ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي التي جعلت من لبنان يصل الى هذه الاستحقاقات
وكالة الأنباء الوطنية/05 تشرين الثاني/قال النائب اميل رحمة وبعد لقاء الرئيس المكلف سعد الحريري: “لم أطالب إلا بحكومة توافق وطني تضم الجميع وقلت لدولة الرئيس ان اي حليف من الحلفاء المعروف اني انا قريب منهم، يأخذ حقه، يكون وصل لي حقي وهذا في موضوع توزيع الحقائب، وانا لم أطلب لنفسي إنما انا موجود بتكوين طويل عريض رباعي خماسي، التكوين المعروف، هذا التكوين أتمنى ان يكونوا جميعهم مرتاحين، “كلهم يعني كلهم”، اما في الموضوع السياسي فانا تحدثت معه كنائب لدائرة بعلبك الهرمل، وقلت له بعيدا عن السياسة وبعيدا عن الاختلاف السياسي بين الأفرقاء اللبنانيين، قلت له قناعتي اللازمة والراسخة والتي لا أتراجع عنها ولا يوم نتيجة العرفان بالجميل ونتيجة ما حصل على الارض، ان ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي التي جعلت من لبنان يصل الى هذه الاستحقاقات التي تصوت لرئيس الجمهورية ويتم تكليف رئيس الحكومة ويتم بالتالي تأليف هذه الحكومة، وأتمنى ان يتضمن البيان الوزاري هذا المعطى بشكل ظاهر وخاص لانه لا يتعلق بالسياسة بل يتعلق بأزمة الوجود اللبنانية ويتعلق بالتصدي والتصدي للارهاب أينما كان”.