فارس سعيد: بؤس الزمان الذي يدافع فيه أصدقاء ورفاق عن التسوية مع حزب الله وهم يعرفون انها ليست تسوية بل استسلام لشروطه
تويتر/06 كانون الثاني/17
*مبادرة الدعوة من قبل سيدة الجبل تتجاوز المسيحيين لتطال كل من هو معترض على الهيمنة الايرانية فوق قرار الدولة والدستور تحث المسيحيين.
*هناك من يعترض على احتكار زعيم او اكثر تمثيل طائفته/سيدةً الجبل يعترض على تشكيل لبنان بشروط فريق.. وحزب وطائفة يفسد الشراكة ويجعلنا ملحقين.
*بسعى” سيدة الجبل” لبلورة معارضة وطنية عابرة للطوائف نرفض المصالحة بشروط فريق او حزب او طائفة نريد مصالحة بشروط الدستور.
*تنفيذ اتفاق الطائف مسؤولية وطنية -حصر السلاح في يد الدولة ورفض انشاء جيشين على غرار العراق وايران – إنشاء مجلسين شيوخ ونواب/ سيدة الجبل.
*محاربة الهيمنةْ الايرانية على لبنان مسؤولية وطنيةً مشتركة وندعو المسيحيين قبل غيرهم الانخراط في المعركة…لبنان اهم من كرسي/سيدة الجبل.
*حدد العماد عون وبيان كتلة حزب الله البارحة عدوين للبنان:اسرائيل والارهاب، انما محاربتهم ليس اختصاص طائفة او حزب…الدولة وحدها تحمي لبنان!
*يتسامح حزب الله مع القوى السياسية حول مواضيع المحاصصة من أجل الحصول على صمتهم عن سلاحه وقتاله في سوريا…المال للسياسيين والنفوذ لحزب الله.
*حزب الله يمتلك أوسع دائرة فساد في لبنان، إنما فساده فساد “مقاوم” لا يحق لأحد التشكيك بنزاهته!!!
*نقدم هدية ثمينة لحزب الله اذا صرفنا النظر عن مخالفاته وسلاحه وقتاله وانتقلنا الى انتقاد الملفات الداخلية…لا تضيعوا البوصلة.
*لا تضيعوا البوصلة المعركة ليست مع اي طرف داخلي المعركة مع من يورط لبنان بقتال مجنون من لا يحترم الدستور من ينتهك سيادة لبنان
*يتحدد نجاح زيارة العماد عون الى المملكة بمسألتين:
-الهبة السعودية للجيش
-وقف حملات حزب الله على المملكة وآلِ سعود
*برهن مجلس الوزراء البارحة انه دائرة تسجيل لاتفاقات مسبقة، وان التحاف الرباعي الذي تحملنا مسؤوليته في ال05 عاد باستثناء الوزير جنبلاط.
*سيدعو لقاء سيدة الجبل الى لقاء موسع في بداية شباط بعد نشر ورقة للنقاش والتوقيع يعمل اللقاء الى إخراج اللبنانيين من طوائفهم الى مساحة وطنية.
*لبنان والمنطقة بحاجة الى مبادرات تعيد صياغة الهوية اللبنانية والعربية على قواعد تتناسب مع العصر بدل العودة الى الطوائف عودة خطيرة.
*نموذج حزب الله الاحتكاري لقرار طائفته والقوي شكلا شجع الطوائف الاخرى لاستنساخه.. غلط لان الطوائف تتحول سريعا الى أهداف سهلة من قبل الآخرين.
*اي قانون انتخاب لا يأخذ بالاعتبار مجلسين -نواب محرر من القيد الطائفي -شيوخ منتخب على قاعدة طائفية صافية ليس اصلاح بل تكرار للشيء نفسه.
*منذ مئة عام رفض البطريرك الحويك ان تكون هوية لبنان طائفية… بعد مئة عام يعود اللبنانيون الى هوياتهم الطائفية ويتمترسون داخلها.. الحويك محق.
*تبرز الهويات الطائفية بقوة على حساب الهوية الوطنية الجامعة في لبنان ودول المنطقة وربما العالم … هويات ستنقلنا من العيش المشترك الى الطلاق.
*بؤس الزمان الذي يدافع فيه أصدقاء ورفاق عن التسوية مع حزب الله وهم يعرفون انها ليست تسوية بل استسلام لشروطه.