الإنبطاح ضارب طنابوه.. وريتها ما ترجع 14 آذار!!
الياس بجاني/14 كانون الثاني/17
لم يعد زمننا زمن بؤس فقط كما وصفه كبيرنا وبطريركنا الدائم، ما نصرالله بطرس صفير، أطال الله بعمره..
لا.. فقد جعله غالبية أحزاب وسياسيو 14 آذار “الواقعيين” زمن بؤس وركوع وانبطاح وانقلاب على كل المثالياات والثوابت منذ اليوم الأول للعهد الجديد.
فعلاً..غريب ومحير أمر بعض ال 14 يالحربائيين والأقزام والتجار..
برموا 180 درجة بين ليلة وضحاها..
نسيوا السلاح غير الشرعي..
ما عادوا شايفين حزب الله بسوريا ولا بأي ساحة من ساحات حروبه الكونية..
محيوا من ذاكرتهم وجود الدويلة..
قفزوا فوق المحكمة الدولية.. وصار اقرارها “مبدئي”!!
تعاموا عن تضحيات الشهداء..
تحفضوا “بالبامبرز” على بند السلاح بالبيان الوزاري..ويفاخرون!!
دفنوا القرار الدولي 1559.. ومعه كل القرارات الدولية الخاصة بلبنان..
فجأة صار عندون حزب الله من النسيج الوطني وفظيع ووطني وإيجابي..
غيروا وجهة حروبهم ونقلوها لداخل طوائفهم..
صارت حروبهم الإلغائية ضد حلفائهم السابقين وضد بعضون البعض..
بفجع عم يتناتشوا فتات المغانم وغرقانين بمنافع شكلية..
بلعوا لساناتهم ومسمروها..
غيروا طرابيشهم.. وقلبوا الجاكيتات..
لمعوا الصبابيت.. ولفوا رقابون بكرفتات صفرا وأورانج..
صار أخر هم ع قلبون السيادة والحرية والإستقلال؟؟
صارت عندون ثورة الأرز موضه قديمة..
راكضين ع الضاحية دون خجل أو وجل وعم يتسابقو ع الحوار مع حزب الله.. وبشروطه وإملاءاته..
صار عندون السلاح الإيراني دحا وبيجنن من بعد كان “خرده” و “محرّم” وحرام…
اخدت اجرون ع السفارة الإيرانية .. والخير لقدام..
لبسوا بدلات “الواقعية” ووقعوا في شرور أعمالهم..
اجرموا بالمثاليات والثوابت وتغربوا عنهم إلى غير رجعة..
باختصار: هودي “هالقطرطه” من التجار والفجعانين ما بيشبهوا لا السياديين ولا ال 14 آذاريين الحقيقيين..
وحالهم الإنبطاحي والفاجر والضارب طنابه في الطروادية “والتعهير” يقول، ريتا ما ترجع 14 آذار!! وعمرو ما يكون وطن!!
يبقى أن من خيارة غنمي تكون نهايته ضمن القطيع في الزرائب.. ونقطة ع السطر!!
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
سالوما ابنة الفاجرة هيرودا وحال من قطعوا رأس لبنان السيادة والإستقلال
الياس بجاني/13 كانون الثاني/17
كم أن التشابه كبير بين سالوما ابنه الفاجرة هيروديا وبين الخانعين للأمر الواقع في لبنان في زمننا التعيس والبؤس الحالي.. وبين الذين بجحود قطعوا رأس سيادة واستقلال لبنان وقدموه على طبق من فضة إلى المحتل الإيراني مقابل مغانم من وزارات وسلطة ومال…
هيروديا طلبت رأس يوحنا بعد أن رقصت ابنتها وأغوت هيرودس ..وهيرودس هذا وعلى خلفية غرائزيته استجاب لطلبها …
في النهاية ما في شي باق وكل ما هو تراب إلى زوال..فعل من يعظ ويخاف يوم الحساب الأخير؟؟
وعن مصير الهبة السعودية للجيش.. شو؟؟!!
الياس بجاني/13 كانون الثاني/17
ما فهمنا بعد ..هل زيارة الرئيس عون للسعودية اعادت الهبة العسكرية للجيش أم لا؟
أما أذا كان أمر الهبة قد تحول إلى اللجان لدراستها كما فهمنا من كلام الوزير المشنوق مع مرسال غانم..
فراح نخبز بالأفراح..
ومن هو أدرى من اللبنانيين من أن اللجان هي مقابر ومن يدخلها لا يخرج منها؟
ورغم هذا علينا ان نتسلح بالأمل فلعلى وعسى!!!