الدكتور وليد فارس والحملات الإعلامية الحاقدة
الياس بجاني/22 كانون الثاني/17
تطل علينا في الصحافية العربية، وأيضاً الأميركية بين الحين والآخر مقالات وتقارير وأراء مشبوهة وكاذبة وحاقدة ومفبركة تتناول الدكتور وليد فارس، مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الشرق الوسط خلال حملته الانتخابية.
الحملات هدفها الظاهر والعلني والإبليسي تشويه وتزوير الحقائق والفبركة وذلك على خلفيات سياسية حاقدة خدمة لأجندات بعض الأصوليين والإرهابيين الذين يعيثون فساداً وتدميراً في الكثير من الدول وخصوصاً في الشرق الأوسط..
في هذا السياق نشرت جريدة العرب اللندنية اليوم تقريراً تحت عنوان: “وليد فارس ودينا حبيب عصا ترامب في مواجهة الإسلاميين بقلم أحمد أبو دوح”.
من الضرورة بمكان واحقاقاً للحق التأكيد لكل من يهمهم الأمر ولمن يحبون الدكتور فارس ويتابعون أنشطته السياسية والإعلامية والتثقيفية والأكاديمية أن معظم ما جاء في التقرير هو من فبركة قلم كاتبه “أحمد أبو ردح” ومن نسج خياله ولا يمت للحقيقة بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
كاتب المقال لم يتحدث مع الدكتور فارس بشأن ما كتبه، وبالتالي فإن كل معلوماته وكل ما جاء في تقريره غير صحيح.
يبقى إن الهدف الخبيث الواضح من التقرير هو النيل من سمعة ومصداقية ومواقف الدكتور فارس.
في الخلاصة، فإن ما نشر اليوم في جريدة العرب يأتِ في سياق الحملة المنظمة والمستمرة من قبل جماعات الإرهاب والأصولية الحاقدة على الدكتور وليد فارس وهي حملة مغرضة ومضللة وباتت مكشوفة وسخيفة للغاية.
نشير هنا إلى أن العديد من المواقع الألكترونية من فايسبوك وتويتر وغيرهما وعن حسن نية نشرت المقالة المذكور ..
نرجوا من هؤلاء ازلة المقالة لأنها وكما ذكرنا هي مضللة ومشوهة للحقيقة ، كما أنه لم يكن للدكتور فارس علم بها ولم يُستشر بأمرها.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com