Quantcast
Channel: Elias Bejjani News
Viewing all articles
Browse latest Browse all 21056

نوفل ضو: بين المواقف السياسية والنصوص الدستورية/نصيحة للأصحاب والرفاق والزملاء الذين قرروا التحالف مع العونيين/تزوير التاريخ لا يجوز

$
0
0

بين المواقف السياسية والنصوص الدستورية
نوفل ضو/جريدة الجمهورية/السبت 28 كانون الثاني 2017

من حق رئيس الجمهورية، لا بل من واجبه، أن يتّخذ المواقف السياسية الكفيلة بحثّ مجلسَي الوزراء والنواب على إنجاز قانون جديد للإنتخابات. ولا أحد يمكنه أن يأخذ على الرئيس في السياسة، المواقف التي اتخذها خلال الأيام الثلاثة الماضية لناحية رفض توقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وتشكيل الهيئة المولجة مراقبة الإنتخابات على أساس القانون الساري المفعول.

غير أنّ المواقف السياسية التي يعبّر عنها رئيس الجمهورية في خطاب القسم والتصريحات شيء، والنصوص الدستورية شيء آخر، خصوصاً وأنّ رئيس الجمهورية الذي يقسم «بالله العظيم أني أحترم دستور الأمة اللبنانية…» ملزم بالمواءمة عند ممارسة صلاحياته بين مواقفه وبين نصوص الدستور بموجب المادة 60 منه التي تنصّ على أن «لا تبعة على رئيس الجمهورية حال قيامه بوظيفته إلّا عند خرقه الدستور…»

وإذا كان من حق رئيس الجمهورية سياسياً أن يعلن أمام مجلس الوزراء الأخير بأنه لن يوقّع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وتشكيل الهيئة المولجة بمراقبة الإنتخابات وفقاً للقانون الساري المفعول، فإنّ من واجبه عند التطبيق وعند حلول المهل أن يأخذ في الاعتبار ما جاء في قرار المجلس الدستوري الرقم 72014 تاريخ 28112014 في شأن الطعن في التمديد لمجلس النواب المقدم من نواب «التيار الوطني الحر»، لا سيما لناحية:

1- إنّ دورية الانتخابات مبدأ دستوري لا يجوز المسّ به مطلقاً.

2- إنّ ربط إجراء الانتخابات النيابية بالاتفاق على قانون انتخاب جديد، أو بأيّ اعتبار آخر، عمل مخالف للدستور».

أما موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون القائل إنه إذا بلغت الأمور مرحلة الخيار بين التمديد للمجلس الحالي أو الفراغ فهو سيختار الفراغ، فيصطدم دستورياً بما ورد في مطالعة المجلس الدستوري وحرفيته:

«5- إنّ تعطيل المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، انتهاكٌ فاضح للدستور»، علماً أنّ المجلس النيابي هو كرئاسة الجمهورية مؤسسة دستورية لا بل أم المؤسسات التي منها تنبثق كلّ السلطات.

وبالنسبة الى «تهديد» الرئيس عون بعدم توقيع أيّ قانون يمدّد للمجلس الحالي، فإنّ المادة 57 من الدستور تنصّ على أنه «لرئيس الجمهورية، بعد إطلاع مجلس الوزراء، حق طلب إعادة النظر في القانون مرة واحدة ضمن المهلة المحدّدة لإصداره ولا يجوز أن يرفض طلبه.

وعندما يستعمل الرئيس حقه هذا، يصبح في حلّ من إصدار القانون إلى أن يوافق عليه المجلس بعد مناقشة أخرى في شأنه، وإقراره بالغالبية المطلقة من مجموع الأعضاء الذين يؤلفون المجلس قانوناً».

وهذا يعني أنه في حال صوت مجلس النواب على التمديد لنفسه في دورة تصويت ثانية بغالبية 65 صوتاً، فإنّ رئيس الجمهورية يصبح ملزَماً بتوقيع التمديد وإلّا فإنّ المادة 57 من الدستور تنصّ على ما حرفيته: «في حال انقضاء المهلة من دون إصدار القانون أو إعادته يُعتبر القانون نافذاً حكماً ووجب نشره».

وعن حق رئيس الجمهورية في منع مجلس النواب من الإنعقاد للتمديد لنفسه، تنصّ المادة 59 من الدستور على ما حرفيّته: «لرئيس الجمهورية تأجيل انعقاد المجلس إلى أمد لا يتجاوز شهراً واحداً وليس له أن يفعل ذلك مرتين في العقد الواحد». وهذا يعني عملياً أنه يمكن لرئيس الجمهورية دستورياً أن يؤخّر قانون التمديد في حال كان مجلس النواب يريده شهراً واحداً كحدٍّ أقصى لا أكثر.

في المقابل، فإنّ المجلس الدستوري خلص في القرار المذكور الى ردّ الطعن المقدَّم بالتمديد لمجلس النواب «للحيلولة دون التمادي في حدوث الفراغ في المؤسسات الدستورية».

وانطلاقاً من قرار المجلس الدستوري الذي لا يمكن أن يُغيّر رأيه بين ليلة وضحاها، خصوصاً متى كانت الأمور تتعلّق بمسلمات وقواعد دستورية، يصبح «تهديد» رئيس الجمهورية مجرّد موقف سياسي ضاغط على الفرقاء السياسيين، لا يمكن أن يجد صداه الدستوري على أرض الواقع، ولكنه يُهدّد في حال أصرَّ الرئيس عون على المضي فيه حتى النهاية بنشوب أزمة سياسية – دستورية على المستوى الوطني العام، خصوصاً إذا وصلت الأمور الى حافة الفراغ بقوة التعطيل والأمر الواقع.

وعندها سيكون على اللبنانيين، رئيساً وحكومة ومجلساً نيابياً وأحزاباً وفرقاء سياسيين، الاختيار بين الأزمة المفتوحة على كلّ الإحتمالات التي تُهدّد النظام والكيان وبين التمديد للمجلس الحالي، علماً أنّ التمديد يمكن أن يتّخذ أشكالاً متعدّدة من بينها انتخابات شكلية على اساس قانون يُبقي القديم على قدمه لناحية التوازنات السياسية القائمة حالياً.
* عضو الأمانة العامة لقوى «14 آذار»

عون : لا افكر بولاية تانية بل ان تكون لي خلافة جيدة .
نوفل ضو/فايسبوك/29 كانون الثاني/17
العمى شو هالخبر الأسود هيدا! ولو ؟! عالقليلة خلونا مبسوطين يوم الأحد! بس لا تكرهوا شيئا لعله خير لكم… يمكن الله راد نسمع هالخبر العاطل لحتى نخصص قداديس الأحد على نية قبول عون التراجع عن قرارو وعن التفكير العاطل بإنو ما بدو ولاية تانية… يللي قدس قبل الظهر قبل ما يسمع الخبر رجاء في قداديس كتير من عشية بترجاكن ترجعوا تقدسوا على هالنية مرة تانية. ويللي ما في قداس برعيتو من عشية خلونا كلنا نتوجه على حريصا ونركع على إجرين العدرا، او على قبر مار شربل أو رفقا او الطوباوي اسطفان ونقدس ونعترف على نية واحدة: “يرجع عون عن قرارو بعدم التفكير بولاية تانية”!
أما بخصوص الخلافة، فأصلا مش حابب فكر بمبدأ إنو عون ممكن تخلص ولايتو ! يا رب أبعد عنا كأس نهاية ولاية عون … ولكن لتكن مشيئتك لا مشيئتنا!

 

تزوير التاريخ لا يجوز
نوفل ضو/فايسبوك/29 كانون الثاني/17
لم أكد انتهي من مشاهدة الصديق والزميل والرفيق شارل جبور في مطالعته على تلفزيون الجديد عن أن ميشال عون وسمير جعجع يمثلان الوجدان المسيحي حتى طالعتنا وسائل الإعلام بحديث لعون الى التلفزيون الفرنسي يقول فيه ما حرفيته:
“الرئيس الاسد يشكّل القوة الوحيدة التي بامكانها اعادة فرض النظام واعادة لمّ شمل الجميع.”
العزيز شارل يقول بأن الوجدان المسيحي اليوم هو عند سمير جعجع وميشال عون مثلما كان عند كميل شمعون وبيار الجميل من قبل …
أفهم وأؤكد أن جعجع يمثل ضمير المسيحيين … ولكن كنت أتمنى على العزيز شارل خصوصا أنه اليوم ناطق باسم القوات اللبنانية ألا يهين كميل شمعون وبيار الجميل بتشبيه سياستهما بسياسة العماد عون…
من حقه وواجبه ودوره أن يدافع عن التحالف السياسي بين القوات والتيار وأن يستنبط ما يريد من حجج لإقناع الناس بهذا الحلف … ولكن تزوير التاريخ لا يجوز …
هل كميل شمعون وبيار الجميل أيدا سلاحا غير شرعي على أرض لبنان؟ وهل أيدا نظام آل الأسد وجرائمه؟ هل أيدا سياسة محور الصمود والتصدي العربي المستمر اليوم تحت مسمى محور المقاومة الإيراني؟
بكل محبة لك يا عزيزي وبكل احترام لنضالات القوات اللبنانية وتضحياتها رجاء برر التحالف بما تريد ولكن احترم ذكاءنا وقدرتنا فقط على القراءة والكتابة في كتب التاريخ وأرشيف الصحف والمجلات… ولا اقول لك احترم تضحيات كل منا وفكره المعبر عن الوجدان المسيحي!
وأخيرا حصر الوجدان المسيحي بسمير جعجع وميشال عون ليس فقط خطأ سياسيا وتاريخيا ولكنه خطيئة سياسية أولا أن تشبه سمير جعجع بميشال عون وثانيا أن يكون ميشال عون ممثلا للوجدان المسيحي أكثر من ريمون إده ودوري كميل شمعون وسامي أمين بيار الجميل وصلاح إدوار حنين وميشال رينيه معوض وميشال سليمان وفارس سعيد وكثيرين من المناضلين المجهولين!
رجاء من الشتامين عدم محاولة الرد احتراما لقدرة شارل جبور على النقاش ولكي لا تأتي ردودكم الركيكة المعتادة وكأنها تمثل رأي شارل جبور والقوات في كلام سياسي لا يسيء في الشخصي الى أحد!

 

نصيحة للأصحاب والرفاق والزملاء الذين قرروا التحالف مع العونيين
نوفل ضو/فايسبوك/29 كانون الثاني/17
نصيحة للأصحاب والرفاق والزملاء الذين قرروا التحالف مع العونيين وهذا حق طبيعي من حقوقهم وخيار ديمقراطي بامتياز … ولكني ألفت انتباههم الى ضرورة الإسراع في تحضير تفسيرات مهمة لنتائج الإنتخابات النيابية المقبلة… عون يقول إنه يمثل 70 بالمئة من المسيحيين… وغدا لنفترض أن التحالف بين عون والقوات وبعض المستقلين المؤيدين للتحالف فاز ب 80 أو حتى 85 بالمئة من الأصوات… هل هذا يعني أن حلفاء عون كلهم هم في حدود ال 10 بالمئة أو 15 بالمئة على أبعد تقدير؟ وماذا إذا فاز التحالف ب 70 بالمئة من الأصوات هل يعني أنهم يساوون صفرا؟ وإذا لا سمح الله فاز التحالف بأقل من 70 بالمئة كيف ستكون القراءة السياسية للأرقام؟
ملاحظة: بشار الأسد وحده عادة ما يفوز ب 80 و 85 بالمئة من الأصوات بعدما سار في الطريق الديمقراطي خلافا لوالده حافظ الأسد الذي كان يفوز ب 99 بالمئة من الأصوات!

بدون تعليق …
نوفل ضو/فايسبوك/29 كانون الثاني/17
جعجع: بشار الأسد بات تفصيلاً صغيراً في معمعة كبيرة… لا مستقبل لبشار الأسد في سوريا.(القبس 27 كانون الثاني 2017)
عون: الرئيس الاسد يشكّل القوة الوحيدة التي بامكانها اعادة فرض النظام واعادة لمّ شمل الجميع. (التلفزيون الفرنسي 29 كانون الثاني 2017)

من قانون “كنعان” الى قانون “جبران
نوفل ضو/فايسبوك/29 كانون الثاني/17
من قانون “كنعان” الى قانون “جبران” … تعددت التسميات وتزوير التمثيل واحد!
من يريد تمثيلا صحيحا للمسيحيين لا يتقاسم المقاعد المسيحية في المناطق المختلطة مع السنة والشيعة والدروز من خلال النظام النسبي ويبقي كل المقاعد المسيحية في كل الأقضية المسيحية على الأساس الأكثري! إنها صفقة على حساب التمثيل المسيحي الصحيح والتنوع والتعددية!


Viewing all articles
Browse latest Browse all 21056

Trending Articles