لبنان يرزح تحت نير احتلالين: حزب الله وشركات الأحزاب
الياس بجاني/02 شباط/17
نعم لبنان محتل ويرزح تحت نير احتلالين،
الأول هو حزب الله الإيراني النوى والهوى والسلاح والمشروع الملالوي التوسعي والإرهابي..
أما المحتل الآخر والأسوأ مليون مرة من حزب الله،
فهم ربع شركات الأحزاب التجارية والعائلية المافياويين بأكثر من امتياز.
حزب الله ينفذ المشروع الإيراني التوسعي والمذهبي والإمبراطوري ويجاهر بما يقوم به..
الحزب هذا يفاخر بكونه أداة إيران وعسكرها ولسانها،
في حين يصر أصحاب الأحزاب وحفاظاً على مواقعهم والمنافع والسمسرات على أنه حزب وطني ومن النسيج اللبناني!!!
حزب الله يتحكم 100% بكل ما هو إستراتجية وقرار حرب وسلم وعلاقات خارجية ومؤسسات وحدود،
وذلك عن طريق الإرهاب والمال والتمذهب والسلاح.
في حين أن أصحاب شركات الأحزاب يتعامون عن واقع وممارسات ومشروع الحزب اللاهي هذا عن سابق تصور وتصميم مقابل مواقع نفوذ وسلطة ومغانم وتنفيعات ذاتية.
أما المحتل الأخر والأخطر فهم جماعات شركات الأحزاب المدعين نفاقاً بأنهم قادة ورعاة..
فيما في الحقيقة المعاشة هم وحوش مفترسة ونهمة..
وحوش جوعها وفجعها المزمنين لا حدود لهما.
هؤلاء الأحزاب ينهبون البلد بمنهجية واضحة ووقحة،
كما يذلون ويفقرون المواطنين ويعاملونهم كعبيد ويتحكمون حتى بلقمة عيشهم.
وآخر هجماتهم والغزوات وصلت حتى إلى التجارة بالنفايات وقد حولوا البلد كله إلى مكبات لها.
يصادرون تمثيل وقرار المذاهب كافة..
وزوراً يتلحفون بقلانيسها والعباءات ويستعملونها بخبث ودهاء في خدمة أرصدتهم البنكية ونفوذهم وسلطتهم وتسلطهم على العباد والبلاد.
هذه الأحزاب مع بعض الاستثناءات القليلة هي تجمعات دكتاتورية وقمعية وستالينية ومافياوية.
أما أصحاب شركات هذه الأحزاب فحربائيون ونرسيسيون بغالبيتهم وقد قتلوا بدواخلهم كل ما هو ضمير ووجدان..
معاييرهم هي صناعة ذاتية ومتقلبة ومتغيرة ومتلونة..
يقيسون كل شيء على مقاس مصالحهم الشخصية والمنافع!!
وبعد….
هل من عاقل يتوقع أن يتفق هؤلاء على اقرار قانون انتخابي عادل ومنصف ودستوري؟؟
بالطبع لا، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
وفالج لا تعالج..
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com