بيان “تقدير موقف” رقم 133/الإستقرار ليس في يد الدولة إنما في يد”حركة أمل – حزب الله إذا أرادوا الإستقرار يكون أو إذا أرادوا الفوضى تكون
31 كانون الثاني/18
في السياسة
تبيّن ان “الإستقرار” ليس في يد الدولة إنما في يد “حركة أمل – حزب الله”!
إذا أرادوا الإستقرار يكون!
أو إذا أرادوا الفوضى تكون!
الإستقرار ليس مرتبطاً بوصول رئيس إلى بعبدا، ولا بتشكيل حكومة، ولا بتعيين قائد جيش، ولا بموازنة…!
الإستقرار ليس “بضاعة” تستطيع أن تبيعها الدولة في لبنان أسوةً بكل دول العالم، لأنها لا تحتكر إستخدام القوة وفقاً للقانون أسوةً بكل دول العالم!
هناك من ينافسها على استخدام القوة، من خارج القانون، ويتفوّق عليها في أغلب الأحيان أو حتى دائماً!
وإذا كان العالم ينظر فعلاً إلى الإستقرار في لبنان كحاجة له بسبب النازح السوري وأمن الجنوب وغيرهما من المسائل الدقيقة، فلماذا لا يتكلم أو يتعامل مع مصدر الإستقرار ومصدر الفوضى معاً – أي الثنائي “أمل – حزب الله”؟
حاولت “التسوية” القول: قمنا بعملٍ مميّز وأتينا بالإستقرار!
كانت النتيجة أن هناك “حزباً مميّزاً” ودولة فاشلة!!
تقديرنا
سلّموا لبنان لـ”حزب الله” أوفقَ لكم ولنا!
واجعلوا من محمرش عاصمة دائمة للبنان!