بنود مبادرة نصرالله كما تعلمنا التجربة مع المحتل الإيراني ومع دور وثقافة ولي فقيهه اللبناني
الياس بجاني/20 تشرين الثاني/15
عملاً بكل مكونات المنطق، والعقل، والواقع الإحتلالي والإذلالي والمذهبي والغزواتي المعاش على الأرض، وعملاً أيضاً بمسلسل الأحداث والتطورات والتجارب الدموية والإرهابية كافة منذ العام 1982، وعطفاً على حقيقة ثقافة حزب الله المذهبية وطبيعته الملالوية، يمكننا أن نتصور ونتخيل وبراحة ضمير بنود مبادرة السيد حسن نصرالله وهي افتراضياً ونظرياً وتحليلياً نتوقعها على الشكل التالي:
1- انا السيد نصرالله ولي الفقيه في لبنان وحزب الله هو الحرس الثوري.
2-أنا هو الحاكم الفعلي والعملي للبنان وانتم جميعا أتباع وعبيد. نقتل ونهجر منكم جميعاً من نشاء ونبقي من يعجبنا ويخضع لنا فقط..
3-ميشال عون نعينه رئيساً صورياً فنرضي أوهامه والجنون وهو يكون كما الآن مجرد ألعوبة وأداة بأيدينا. كما أننا نستمر في إرضاء أصهرة عون من خلال مواقع فيها الكثير من “الهبرة”.
4-نولي تعيناً سعد الحريري رئيساً للوزراء كما كنا ولينا من قبل الخوزماتشي نجيب ميقاتي بشرط أن يركع لنا ويقدسنا ويكون كما ميشال عون والباسيليوس جبران مجرد أداة وألعوبة.
5- ننهي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ونوقف تمويلها ويتنازل عنها الحريري وهو كان على استعداد لفعل ذلك في أيام ال س س المرحوم على شبابها والبري الإستيذ الموظف عندنا يتولى الإخراج والإنتاج والتسوّيق.
6-نحن نعرف حقيقة وخامة معظم السياسيين التجار في 14 آذار، كما أن بعضهم من تحت الطاولة ومن فوقها ينسق معنا وغب إشاراتنا والفرمانات من أمثال المنبطح على أبوابنا نهاد المشنوق، وبالتالي لا نقيم لهم وزناً أو اعتباراً في أي من حساباتنا.
7- في القاطع المسيحي نرهب القوات والكتائب والأحرار والكتلة ونعزلهم بالقوة ونعود إلى لازمات الانعزاليين والخونة والعملاء والصليبيين إن لم يركعوا. ونحن على استعداد تام إن لازم الأمر لاغتيال قادتهم وتهجيرهم وسجنهم.
8- مستعدين لتولية سليمان فرنجية بدلاً من عون رئيساً لإرضاء 14 آذار صورياً ونحن من أول الطريق كان البيك سليمان الأفضل لدينا ولدى الأسد، وكيف لا وهو من أشبال الأسد ومن خطه منذ أن كان طفلاً.
9- نبقي مؤقتاً نبيه بري في مكانه وبنفس الوظيفة وإذا فشل نولي مكانه حبيبنا اللواء جميل السيد.
10- نوقف الحرب الكلامية ع إسرائيل كما شعارات نفاق المقاومة والتحرير والممانعة ونعترف بها مثلنا مثل الأردن ومصر وكل دول الخليج “الفارسي” وإيران سوف تبارك.
11- الجيش اللبناني يصبح شرطة ودرك مهمته الأمن الداخلي وتنظيم السير وتحت أمرة حزبنا وكل قياداته نحن من يوليها ويعزلها.
12- في ظل ولايتنا الفقيهية يصبح لبنان من أركان الهلال الشيعي القوية ومنه نبدأ باحتلال الدول العربية وإسقاط أنظمتها.
13-نحنا متأكدين أن 14 آذار المفككة لن تتمكن من “خربطة” مبادرتنا وتعطيل أي من بنودها وإلا سلاح الاغتيالات جاهز.
14-البطريرك بشارة الراعي معنا منذ يومه الأول وسوف نترك المطران الوطني والمقاوماتي سمير المظلوم بجانبه احتياطاً كما هو الحال راهناً.
15-مستقبلاً نلغي شعار الأرزة ونهجر المسيحيين من كسروان وجبيل ونسترد أرضنا التي سرقها منا الغزاة والكفار الصليبيين.
15- لا خوف من وليد جنبلاط بالمرة، الرجل شاطر “بالبرم وتدوير الزوايا” وكان ترك 14 آذار “وبرم” صوبنا ووقف معنا ومع الأسد واعتذر من كل من هاجمهم من موقعه ال 14 آذاري، والرفيق وفيق صفا كفيل باقناع البيك بكل ما هو مطلوب منه.
16-نفرض قانون انتخاب نيابي جديد على اساس النسبية ونسيطر دستورياً على البلد من خلال أكثرية نيابية مسيحية واسلامية ودرزية تابعة كلياً لمشروعنا.
ومن لا تعجبه بنود مبادرتنا السلمية والحضارية والانفتاحية والعربية والحقوقية هذه والتي هي من صلب اتفاقية الطائف فهو بالتأكيد الأكيد والمؤكد عميل وخائن وضد المقاومة ومع أميركا وإسرائيل والسعودية.