سوف تحترق أيدي كل من يريد بوطن الأرز وأهلة الأشراف شراً
الياس بجاني/23 تشرين الثاني/15
حلف رباعي أو خماسي أو حتى بزوايا أكثر يطل بقرونه الإلغائية من قبعتي بري وجنبلاط والحزب اللاهي وطاقم المرتزقة من عبدة المال والسلطة الذين هم من الشرائح المذهبية اللبنانية كافة.
وفي حال نجح الحلف الملجمي الجديد هذا لا سمح الله وتنازل الحريري مجبراً أو برضاه لا فرق عن وحدة 14 آذار سوف تكون عواقب الحلف الجاري طبخه هذا في باريس وفي منزل الحريري أخطر بمئات المرات من الحلف الرباعي الشيطاني عام 2005 ، أخطر على وحدة لبنان وكيانه ودستوره وحرية شرائحه والسلام والتعددية والإستقلال وتحديداً وخصوصاً على مفهوم لبنان أولاً… ولكن، ولكن، ربنا كبير ودائما تحترق ايادي وألسنة من يريد لنا الأذى والشر.
طبخة رئاسية ع النار ليس لجعجع أو عون فيها أدوار، بتستوي أو بتشوشط؟؟ الياس بجاني/22 تشرين الثاني/15
علمنا قبل قليل من مصدر نثق به ونحترمه وهو غير حزبي، ومن داخل لبنان وليس من ضمن اصطفافات 14 و 8 آذار، وليس مارونياً أو مسيحياً، أن هناك حالياً على النار طبخة رئاسية لبنانية تزامناً مع خبر قرب فرض المنطقة العازلة على الحدود السورية، واتفاقات وقف إطلاق النار هناك التي يشارك فيها الروسي والإيراني وحزب الله ونظام الأسد.
الطبخة التي أعدها بري وجنبلاط ببركات نصرالله والراعي خرجت إلى العلن مع مبادرة نصرالله التي كانت أولى علاماتها العلنية المساومة على ترشيح عون، ولكن المبهمة في نفس الوقت ببنودها والتي رحب بها الحريري فوراً دون الرجوع إلى الحلفاء ال 14 آذاريين، وتبعها لقاء الحريري- فرنجية في باريس في منزل الشاغوري البترولي والمغترب اللبناني البليونار المقرب من كل هو بترول ومنافع ومصالح (واليوم صافف عند الإستيذ نبيه البترولي والملالي وقبلها عند عون وباسيل)، ومن ثم تم الإعلان عن لقاءات في السعودية مكثفة لقيادات تيار المستقبل بمن فيهم السنيورة والمشنوق وربع المستشارين الطهاة المتعددين المواهب والحبكات الإستخباريتية الذين في مقدمهم الغطاس خوري الغاطس حتى أذنيه في أكثر من حلف وتحالف داخلي وإقليمي وخارجي.
واليوم وفي نفس السياق أرسل الحريري على عجل طائرة خاصة أقلت جنبلاط وزلمته المدلل الفاعور وبعض المقربين من البيك إلى باريس حيث تجري حالياً لقاءات بينه وبين الحريري بمشاركة شخصيات متعددة من الطهاة الإقليميين والمحليين (لن تكشف أسمائها للإعلام) الذين لا ولاء عندهم لغير أرصدتهم البنكية والمنافع.
استدعاء جنبلاط جاء بعد أسبوع على إعلانه المفاجئ استعداده لانتخاب فرنجية.
وعلمنا من نفس المصدر أن القوات وعون قد تم تغيبهما كلياً عن اللقاءات وعن أخبار الطبخة التي فضحها أفراد من داخل تيار المستقبل غير راضين عنها، وذلك بتسريب خبر لقاء فرنجية الحريري،.
وأفادنا المصدر نفسه أن هناك زكزكة حريرية جنبلاطية برية وراعية (نسبة للراعي) هدفها تخويف عون وجعجع بفرنجية ومن ثم طرح أسماء للرئاسة هي فعلاً يريدها نصرالله والحريري وجنبلاط وبري ويرضى عنها الراعي ومظلومه من مثل جان عبيد.
غضب عون على التغييب جاء اليوم بشكل غير مباشر عبر الصهر العجيبة الباسيليوس جبران الذي تبجح من كسروان بمعزوفة بالية ومتناقضة بمحتواها والحبكة تتعلق بحرصه على استخراج البترول والغاز وهاجم من خلالها بري دون أن يسميه على خلفية تحذيرات بري قبل عدة أيام من تعديات إسرائيلية على هذه الثروة.
من جانب القوات لم يصدر بعد أي ردة فعل، ولكن من المتوقع أن لا يتأخر الرد الذي سوف يكون مبطناً ودون دخول بالتفاصيل.
ترى هل تستوي الطبخة أو “بتشوشط”أي تحترق؟؟
حتى الان لا تأكيدات على نجاحها، كما لا تأكيدات عل فشلها، كما أن لا تأكيدات إن كانت سعودياً وإيرانياً موافق عليها. علماً أن الإستيذ نبيه معروف عنه الوقوف ومعه جنبلاط خلف هكذا سيناريوهات ابتكارية يطرحها بين الحين والحين لعلى وعسى!!
ولكن وهذا الأمر الخطير والمهم، إن ما تفضحه وتكشفه الطبخة هذه إن نجحت أو فشلت لا فرق هو أن الحلف القائم داخل 14 آذار المسيحي-الإسلامي لم يعد فاعلاً أو محترماً على الأقل من قبل قيادة تيار المستقبل، كما أنه وفي القاطع الآخر ال 8 آذاري يتأكد للمرة المليون أن عون هو مجرد جوكر لا أكثر ولا أقل يستعمله محور الشر السوري الإيراني كيفما يشاء وغالباً دون علمه.
ومن منا بعد يمكنه أن يدعي أننا لسنا في زمن بؤس ومحل؟
*نشير هنا إلى أن السيناريو في أعلى هو بحت تحليلي وليس لدى من تصوره وأعلمنا بأمره حتى الآن إثباتات محسوسة وموثقة تؤكده أو تنفيه.