فيديو/مقابلة/مع الدكتور فارس سعيد من تلفزيون ال بي سي/يحاكي من خلالها بواقعية وتعقل وإطلاع ومفهوم وطني رئاسة فرنجية بحسناتها وأخطارها/قراءة للياس بجاني في محتوى ورسالة المقابلة/رزمة مسامير وتغريدات للياس بجاني تحاكي الحدث الرئاسي/06 كانون الأول/15
اضغط هنا لمشادة المقابلة
https://www.youtube.com/watch?v=P04d6OiGSE8
قراءة في مقابلة الدكتور فارس سعيد
الياس بجاني/06 كانون الأول/15
في رأينا المتواضع نرى أن ما قاله الدكتور فارس سعيد خلال مقابلته الممتازة اليوم عبر محطة ال بي سي هو عين العقل وفيه موضوعية وواقعية وتعقل وعدم انفعال عاطفي أو ردات فعل متسرعة وغرائزية وحسابات شخصية وأوهام.
ما قاله عن خبرة وتجربة طويلتين يحاكي بواقعية مقبولة ومنطقية الحدث الصادم والمخيب للآمال بكل مكوناته السلبية والإيجابية والحلوة والمرة.
وهنا نذكر من يعنيهم الأمر أن الانتحار المجاني لا يجدي ولا يؤدي إلى أية نتائج غير الخسائر الصافية.
أن العاقل هو من يتعامل مع الشدائد والكوارث على قدر إمكانياته دون أوهام وأحلام يقظة وجنون، ولكن دون استسلام ويأس أو التخلي عن نعمتي الإيمان والرجاء.
كما أننا نرى حقيقة وواقعاً أن أي لبناني ماروني أو غير ماروني في سدة الرئاسة وكائن من كان هو مليون مرة أشرف وأضمن من رئاسة ميشال عون.
نحن نحمل ميشال عون المسؤولية الكاملة عن وصول وضعنا المسيحي-الماروني التعيس والمهمش الحالي إلى ما هو عليه.
ميشال عون عملياً وواقعاً هو تاجر وحساباته نرسيسية ولا يجب على أي عاقل أن يأتمنه مهما كانت الأسباب أو أن يتحالف معه تحت أي ظرف وتحديداً ليس على خلفية “المصيبة تجمع.
نناشد الدكتور سمير جعجع تحديداً وهو الرجل الرجل أن لا يرشح أو ينتخب ميشال عون وان يعارض فرنجية على خلفية قناعاته والمبادئ والشفافية والوضوح.
فخصم صادق ورجل وشفاف وواضح هو أفضل إلف مرة من حليف انتهازي ونرسيسي وملجمي.
نحن على ثقة تامة أن النائب فرنجية سوف يبادر باتجاه الدكتور جعجع في الوقت الصح والمناسب لأنه متصالح مع نفسه.
نعيد التذكير بخيبتنا وصدمتنا من قلة وفاء الرئيس سعد الحريري ومن مرجعيته السعودية اللذين للأسف لم يحترما وجودنا ودورنا كموارنة ومسيحيين وذلك بتغييب كلي ومعيب لقادتنا ال 14 آذاريين المسيحيين عن طبخة ترئيس النائب سليمان فرنجية وهذه ظاهرة تتكرر وتستنسخ باستمرار وهي غير صحية وغير مطمئنة وغير مقبولة لا اليوم ولا في أي يوم.
كما ننعي 14 آذار السياسيين التي فخخها وفجرها الرئيس الحريري وغدره وقلة الوفاء وذلك بفرمان من مرجعيته السعودية التي لا نزال نعتبرها صديقة، لكننا متأكدين ان 14 آذار الناس هي باقية ومستمرة في الضمائر والوجدان.