من ال بي سي/فيديو/مقابلة مع الإعلامي شارل جبور يقرأ من خلالها في انهزامية تيار المستقبل وعجز 14 آذار، وفي الخيار الإنتحاري بين عون وفرنجية/مداخلة لفارس سعيد
من أهم عناوين المقابلة
الياس بجاني/تلخيص بتصرف
11 كانون الثاني/16
من تلفزيون ال بي سي/فيديو/مقابلة جريئة ووطنية وسيادية مع الإعلامي شارل جبور يتناول من خلالها مهزلة ترشيح النائب سليمان فرنجية، وانهزامية تيار المستقبل الذي رشحه في تناقض كامل وموصوف وخياني لكل قيم ومبادئ ثورة الأرز وتجمع 14 آذار.
جبور انتقد بشدة مأزق الخيار العاطل الذي أوجده الرئيس الحريري ووضع 14 آذار بين خيار النائب سليمان فرنجية والنائب ميشال عون والوقوع في فخ محور الشر في حصر الخيار الرئاسي بينهما والتخلي عن مرشح 14 آذار، الدكتور سمير جعجع.
كما تناول جبور موقف القوات اللبنانية لجهة امكانية ترشيحها للنائب ميشال عون بحسناتها وسيئاتها والمضاعفات.
واستغرب جبور بأسف وحسرة المواقف العربية والسعودية الرائدة في مواجهة المشروع الإيراني على كل الساحات وبين انهزامية الرئيس الحريري وتيار المستقبل من خلال ترشيح سليمان فرنجية بما يمثله من تكامل وتحالف وخط مع محور الشر السوري-الإيراني.
وطالب جبور قوى 14 آذار أن تخرج من ورطة ترشيح فرنجية وعون على حدا سواء وأن تعيد وحدتها ولحمتها بما يتوافق مع الأسس الوطنية والسياسية والدستورية التي قامت عليها ثورة الأرز.
وأفاد أنه من الضرورة الوطنية والمصيرية أن لا يأتي رئيس للجمهورية من 08 آذارتحت أي ظرف ومهما اشتدت الصعاب وزادت التهديدات.
وأكد جبور أن حزب الله هو 100% نقيض لكل ما هو لبنان ولبناني وحريات وديموقراطية على كافة الصعد وفي كل المجالات وبالتالي من هو منخرط في خط هذا الحزب هو خطر على الدولة وعلى الاستقلال والسياسة والتعايش.
وأشار جبور إلى أن حزب الله عملياً لا يريد حتى الآن انتخاب أو وجود رئيس للجمهورية لأنه يطمع ويخطط لتنازلات أكثر من كل الذين يعارضون مشروعه الفارسي والمذهبي التوسعي والدكتاتورية.
وأوضح أن عون تمكن للأسف من ضرب الوجدان المسيحي ونخر عظامه ومن جره في لا وعييه إلى كل ما هو نقيض لتاريخه ومصلحته ووجوده وثوابته والمرتكزات والثقافة والحضارة.
وحذر جبور من خطورة الوقوع في فخ مفاعيل من يدعي باطلاً أن لبنان يحتاج لرئيس كائن من كان لتجنب الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي.
وانتقد جبور بشدة كلام الشيخ نعيم قاسم اللادستوري واللاتعايشي واللاحر واللاديموقراطي لجهة دعوته الفجة لقيام دولة إسلامية في لبنان وأكد خيار الانفصال للمسيحيين في حال تم هذا المشرع الإسلامي الذي يلغي لبنان الكيان والهوية والوجود.
وأيد جبور اتفاقية الطائف وأصر على ضرورة اقرار قانون انتخابي عادي يجسد الشراكة ويعيد للمسيحيين دورهم الذي تم تهميشه من قبل المحتل السوري، علماً أن كل المعنيين بهذا القانون من الشرائح اللبنانية المذهبية باستثناء القوى المسيحية السيادية تعرقل الأمر وذلك للحفاظ على ما تأخذه دون حق من التمثيل المسيحي النيابي.
وعن الإرهاب رأي جبور أن التخلص من نظام الأسد يجب أن يكون الخطوة الأولى ومن ثم القضاء على التكفيريين ومن ثم قيام دولة فلسطينية مستقلة، وانهاء الصراع العربي-الإسرائيلي.