عواقب تخلي د. جعجع والرئيس الحريري عن روحية وثقافة ثورة الأرز
الياس بجاني/03 شباط/16
نعم ودون تقية أو ذمية لقد ارتكب حزبي القوات اللبنانية وتيار المستقبل بشخصي الرئيس الحريري والدكتور جعجع خطيئة قاتلة لا تغفر بحق دماء الشهداء والوطن والمواطن والدستور والسيادة والاستقلال، وذلك بارتكابهما شنيعة الاستدارة والاستسلام للأمر الواقع الإحتلالي المفروض بالقوة والبلطجة من قبل حزب الله الإيراني والمذهبي 100%.
برر الزعيمين المفترض أنهما سياديين الاستدارة المميتة بسلم أولويات معيشي واقتصادي لا يمت لا من قريب ولا من بعيد لروحية وثقافة 14 آذار وثورة الأرز.
للأسف تم تغليب المصالح الخاصة والذاتية والحرتقات السياسية والمراهنات الخاطئة على مصلحة الوطن والمواطن وقدسية استعادة الدولة بكيانها وسيادتها والاستقلال.
صحيح إن أولويات الاقتصاد مهمة ولكنها دون قرار حر وعزة وسيادة هي مذلة ومهينة وقد عايش الشعب اللبناني هذه الهرطقات خلال حقبة الإحتلال السوري-الأسدي من خلال ترويكات ودويكات مافياوية مدمرة.
في خيارهما التنازل عن أولوية المقاومة وفرط وحدة 14 آذار والرضوخ للمحتل الإيراني ولبلطجته وترشيح اثنين من مرتزقته للرئاسة قد دفنا المبادئ والقيم وروحية المقاومة المستمرة وتغاضيا عن سابق تصور وتصميم عن أهمية القرارين الدوليين 1559 و1701.
إن فعلتهما الشنيعة وطنياً قد ضربت 14 آذار السياسيين وكشفت عوراتهم وضعفهم وعدم مصداقيتهم، لكنها لم تؤثر ب 14 آذار الناس من غير الحزبيين.
أما الأمر الأخطر من استدارة جعجع والحريري الاستسلامية غير المبررة وطنياً، فهو عاهة التبعية العمياء من قبل البعض لشخصي الزعيمين ونسيان القضية التي هي المواطن وكرامته، والوطن وحريته ومقاومة المحتل الإيراني.
غنمية شرائح لا بأس بها من أهلنا المسيحيين
الياس بجاني/03 شباط/16
من أخطر عاهات لبنان السياسية وتحديداُ عندنا نحن المسيحيين هي عاهة عبادة شرائح لا بأس بها من شعبنا “الغفور” “والغاشي” أشخاص هم قادة احزاب شركات تجارية وعائلية وتقديسهم ورفع صورهم والسير خلفهم على عماها ومع قتل كل ما هو حاسة نقد وحرية واحترام للذات. وفي نفس الوقت هؤلاء يهملون كل ما يخص القضية الأساس التي هي الإنسان والوطن والحقوق والقانون وتداول السلطة. في هذا السياق اللا قضية واللا احترام للذات واللا حاسة نقد نفهم هوبرات الزلم والصنوج وحروبهم القمعية والإرهابية والتخوينبة على كل من يعارضون قادة الأحزاب التي يعبدون ويقدسون. تعتير ما بعده تعتير