عشية ذكرى توقيع ورقة تفاهم عار عون وذله مع حزب الله الإيراني
الياس بجاني
05 شباط/16
في كل دولة من دول العالم يوم اسود في تاريخه يتذكره الشعب وهو يلعن من تسبب به على خلفية الغباء والإسخريوتية والطروداية والنرسيسية والخيانة.
في هذا السياق نرى وعن قناعة وبإيمان راسخ مبني على إثباتات ومواثيق ومعايير وطنية وتاريخية وإيمانية، ويرى معنا كثر من أهلنا الأحرار في الوطن الأم، لبنان، وفي بلاد الانتشار، أن يوم السادس من شباط عام 2006 كان يوماً اسوداً وابليسياً واسخريوتياً بإمتياز.
في ذلك اليوم المشؤوم والأسود تخلى سياسي وزعيم لبناني سيادي ومقاوم، وقائد سابق للجيش اللبناني، هو العماد ميشال عون، تخلى بجحود وكفر وتخدر ضمير عن ذاته وتاريخه، ونقض دون خجل أو وجل كل وعوده وعهوده، ولحس كل شعاراته، وضرب عرض الحائط بكل ما هو لبنان ولبناني ودستور وعدل وقوانين وثوابت مسيحية ولبنانية واستسلم بذل للمحتل الإيراني الملالوي والمذهبي والإرهابي الذي هو حزب الله ووقع معه ورقة سميت “ورقة تفاهم”… وأمسى من يومها رهينة لدى الحزب وأداة تخريبية وتدميرية بيده وتحت أمرته بالكامل.
إن ورقة تفاهم عون مع حزب الله التي قدست في بندها العاشر سلاح الحزب بينت كم أن الإنسان بطبيعته الغرائزية هو دائماً معرض للوقوع في التجربة الإبليسية عندما يقل إيمانه ويخور رجاؤه.
عون بتوقيعه الورقة تنازل عن ذاته الإيمانية، ووقع في التجربة الشيطانية، وأصيب بعمى البصر والبصيرة، وتخلى عن كل ما هو لبنان ولبناني ووطنية.
والأخطر على المستوى الشخصي للرجل أنه رذل وداس ونحر ماضيه وباعه مقابل ثروات من تراب الأرض هي فانية وباقية عليها.
باع نفسه وتخلى عن وضعيته الوطنية والمقاومتية مقابل وعد رئاسي في الغالب لن يتحقق.
وعد وهم، هو كوعد إبليس بالجنة.
الرجل باختصار خان نفسه وانقلب عليها في أقل تقدير، هذا إذا افترضنا أنه كان صادقاً في انتمائه للبنان ولمقاومته الحقيقة.
لقد أمسى ماضي عون يخجل من حاضره.
وإن ذكر التاريخ اللبناني هذا المخلوق، فليس بغير الصفات الملجمية والطروادية واللعنة والتعاويذ من شر الأبالسة…
وعلى خلفية الوقوع في التجربة ولو بعد حين، فقد تبين الشهر الماضي من خلال مشهدية وهمروجة “معراب” المسرحية أن البعض من قادتنا السياديين قد التحق بالورقة الشنيعة إياها “بورقة مشابهة” بعد أن كان لا يرى في ورقة عون-حزب الله غير الخيانة والعمالة.
عملياً، إن حليف حليفي هو حليفي بالتأكيد الأكيد والأكيد.
في الواقع المعاش أن المنطق والعقل والحقائق يقولون أن عون لا يزال رهينة ورقة تفاهمه مع حزب الله 100%، وبالتالي أي حليف له هو فعلاً حليف لحزب الله، ونقطة على السطر!!
للأسف إنها الطبيعة البشرية الغرائزية التي تسود عندما يقل الإيمان ويخور الرجاء.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com
تعتير حالة قادة الأحزاب الشركات العائلية والتجارية ورع السياسيين الأوباش
الياس بجاني/04 شباط/16
**الرابطة المارونية مسورنة منذ سنوات وهي تزال على حالها اللاماروني واللالبناني واللاديموقراطي ورؤسائها كافة من زلم المحتل وشمعتهم وديع الخازن
**لا نزال على قناعتنا الراسخة القائلة وطبقاً للممارسات أن نهاد المشنوق هو نسخة سنية لميشال عون الماروني وقد يكون أخطر منه بمرات كونه اعلامي
*هم أنفسهم من عطل فاعلية القرارين 1559 و1701 يوم بكوا وجالوا على عواصم الغرب مدعين ان سلاح حزب الله هو شأن داخلي. هم انفسهم يسعون اليوم لنجدة نواب حزب الله بنكياً ومالياً بزيارتهم لأميركا.
**كارثة إذا كانت المقاومة اللبنانية يلي عمرها 2000 سنة صارت بنظر ومفهوم القوات اللبنانية التي يرأسها د.جعجع حصرياً هي مثاليات وما بتطعمي خبز…. خبرونا شو منقول لكل لشهداء يلي ضحوا بحياتون على خلفية المثاليات الوطنية والإيمانية والوجودية؟ معقولي لهون وصلنا !!!
من يعادي ويصالح ويشتم ويمجد بفرمان من رئيس حزبه الشركة التجارية هو مجرد ببغاء بوقي وصنجي لا أكثر ولا أقل.
**سجل كل رئيس حزب من أحزاب لبنان الشركات حافل بالإرتكابات على مختلف أنواعها وبالتالي نبش ملفاتهم أمر سهل للغاية وفي أي وقت وكما هو حاصل حالياً.
**إن مستوى التخاطب التخويني والنابش للقبور والملفات بين زلم أحزاب 14 آذار اللبنانية والمسيحية منها تحديداً هو دركي وسطحي وفيه كم كبير من الغباء.
**انبطحت أحزاب 14 آذار اللبنانية كافة واستسلمت لمشروع حزب الله وارتضت بفتات التنفيعات وتركت للحزب الأمن والستراتيجيا وقرار الحرب والسلم …أحزاب تعتير.
**نواب لبناننا الذي يحتله حزب الله مدفوع ثمنهم النيابي سلفاً من دول ومافيات مالية وهم يعترفون علناً أن قرارهم ليس بيدهم وينتخبون رئيس غب طلب اسيادهم.
**كم هو صعب على اللبناني الحر والحي بضميره وحاسة نقده والعقل والبصيرة ان يحترم اي رئيس حزب من أحزاب وطننا الشركات التجارية والعائلية.
** لا رأياً حراً ولا تحليلاً موضوعيا ولا ولاءً ثابتاً للإعلامي الموظف كصنج وبوق وقداح ومداح لدى رئيس حزب من أحزابنا الشركات التجارية.
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية