الإعلامي المأجور هو مجرد بوق
الياس بجاني/12 شباط/16
من يتابع استدارات بعض الإعلاميين المفترض أنهم 14 آذاريين ومن رموز ثورة الأرز يتأكد له بالمحسوس والمنظور أننا نعيش في زمن محل وبؤس وأشباه اعلاميين.
إن الطبيعة الغرائزية، وعشق الأبواب الواسعة، ومعهما دناءة النفس ورخاوة الرقاب وهزالة الركب هي المكونات الإبليسية التي تجعل من اعلامياً 14 آذارياً انتهازياً وصياد فرص ومتلوناً وحربائياً وبالعاً لسانه ولاحساً كل قيمه وعنترياته والمواعيظ في الوطنية والمقاومة.
لن نسمي أي من هؤلاء الزاحفين والمبشرين بالإستسلام والركوع لحزب الله وللرضوخ لإحتلاله والأرهاب تحت راية الواقعية!!، وهم ليس بقلة للأسف، ونترك أمرهم إلى الناس لتعريهم وتحكم على اكروباتيتهم الفاقعة.
لعن الله صاحب لسان مأجور وعكاظي وحمى الله الناس من فساده والفسق.
الإنسان الحر والمؤمن هو موقف وكلمة حرة وشهادة للحق، ومن لا موقف له ولا ثبات عنده ولا يتمتع بعطايا الوضوح والشفافية هو مجرد من انسانيته.
أما حامل القلم بهدف عرضه للبيع في أسواق النخاسة مع لسانه وضميره ووزناته، فهو شيطان لا أكثر ولا أقل.
في الخلاصة، إن الشدائد والصعاب والإغراءات المادية هي التي تكشف خامة الرجال ، وعند الإمتحان يكرم “الإعلامي” أو يهان.
وصحيح 100% إن الإعلامي المأجور هو مجرد بوق وصنج وحربائي بأمتياز!!
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com