حقوق المسيحيين وعون وحليفه الجديد : نفاق ستربتيزي فاضح
الياس بجاني
27 أيار/16
المسيحية قيم وأخلاق ومبادئ ثابتة في مقدمها المحبة والتواضع والعطاء والصدق والغفران وعدم عبادة لا المال ولا النفوذ …
وهذه كلها مقومات عملياً يفتقدها الجنرال العظيم والأوحد ميشال عون في ممارساته وخطابه وثقافته، كما لا يلتزم بها أي من أفراد ربعه الزلم والهوبرجية والأصهرة والودائع وأصحاب الثروات والانتهازيين.
وبالتالي هؤلاء جميعاً وعلى رأسهم عمنا عون ليسوا مسيحيين في افعالهم ولا في فكرهم والثقافة .. وع الأكيد الأكيد ليسوا مسيحيين صادقين في حملهم لواء المطالبة بحقوق المسيحيين لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
ومن هنا لا علاقة لهم إيماناً ورجاءً لا بالمسيحيين ولا بحقوقهم .. وهم باختصار قرطة منافقين وتجار هيكل… ونقطة على السطر!!
نيالنا ويا سعدنا ويا فرحتنا… فعلى أساس العبقرية والفهلوة عمنا الجنرال الثمانيني الواهم هو ملك التلون والأكروباتية والبهلاونية وهذا انجاز وطني رهيب.
بتخدر ضمير تقمص رزم ورزم من الشخصيات غب مصالحه والأوهام والنرسيسية، ودائماً مع عاهة تغييب المبادئ والثوابت المعطوفين على الحجود والتنكر لأقرب المقربين ودون أن يرمش له جفن…
قلة وفاء موصوفة ونكران للجميل فاقع بوقاحته.
الرئيس كميل شمعون أدخله الكلية العسكرية وهو عمل على إخراج ابنه النائب دوري شمعون مع د.جعجع من مسقط رأسه ورمز الشمعونية في بلدة دير القمر.
ومكمل ع تنورين والقبيات ومعه كمان جعجع .. وكان حط رحاله التدميرية بجونيه ومغدوشة وكتير غيرون من البلدات تا يحررون من أهلون وناسون.
الرئيس أمين الجميل عينه قائداً للجيش فعمل على اجباره للخروج من لبنان واسقطه في الانتخابات بعد استشهاد نجله النائب بيار الجميل.
اللواء عصام أبو جمره سانده ووقف بجانبه في القصر والسفارة والمنفي، فرد له الجميل بالتخلي عنه وبنعته بأبشع الصفات.
وتطول قائمة قلة الوفاء وتطول… ومعها “شولات” واطنان من نكران الجميل.
عمنا الجنرال عون الحامل لواء حقوق المسيحيين نفاقاً واحتيالاً هو عمليا تفوق في تقمص عدد الشخصيات المرّضية على الدكتور جيكل والمستر هايد وحطلون مية وزك ووزك!
عمنا عون باختصار كارثية مارونية ربنا ينجينا منه ومن هلوساته والأوهام.
أما د.جعجع المفترض أنه 14 آذاري وبشيري المتحالف مع عون على خلفية اللا مبادئ والمصالح والحرتقات والتذاكي وبضهرون “المصيبة بتجمع” فهو عملياً ويا للأسف أصبح مثله وأن نكر وتنكر وكابر واستكبر لأن عون بعدو عند الملالي والأسد وع المكشوف..
هذا واقع معاش على الأرض صادم ومخيب…جعجع راح لعند عون ومش العكس.
في الخلاصة، السياسة في لبنان تجارة ومصالح وفجع وانتهازية وما إلها رب…
يعني كما حني كذلك حنين..
ويلي ركب جعجع مع عون وهني 100% ضد بعضون للعمى وإلى أبد الأبدين..
كمان ركب الحريري وكرامي والميقاتي في مواجهة اللواء ريفي الأدمي.
وكان كمان ودا الحريري تا ينام بقصر الكيماوي بشار الأسد ويقول نعم في شهود زور.
وفي الملقب الآخر كمان الحالي نفسها وأكثر.
يعني شو مركب القومي والشيوعي والعلماني مع حزب الله المذهبي والأصولي غير هالثقافة المرتي؟؟
باختصار أكثر من مفيد.. احزاب لبنان شركات تجارية والسياسيين عنا بأكثريتن قرطة تجار كل يوم بلون….
ومن غير شر كمان كتير من الإعلاميين الفطاحيل هني من نفس هالقماشة المجويي والمقلعطا…!!!
أما بعض ال 14 آذاريين الذميين من الموارنة تحديداً الذين باركوا وهنو حزب الله الإرهابي والملالوي والغزواتي بكذبة تحرير الجنوب فحدث ولا حرج وريتون ما يكونوا بديار حدا.
وكاسك يا وطن بزمن محل وبؤس وتجار هيكل!!
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com