خزعبلة ال 86% دفنت غير مأسوف عليها حتى في بشري
الياس بجاني
30 أيار/16
لقد انقشعت غيوم خرافات الثنائية اللا مسيحية بثقافتها والممارسات وظهرت الأمور على حقيقتها دون رتوش أو تجميل.
إن نتائج الانتخابا ت البلدية والإختيارية كانت بالواقع عرض ستربتيزي بامتياز..
يعني عرض تعروي ع المكشوف لكل رزم وأحلام يقظة وأوهام أصحاب مقولة ال 86% التجليطة، ولإستكبار كل من شد ع مشدون الرخو والإلغائي.
عملياً فإن نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في كل لبنان بينت أن شعبنا هو صاحب الكلمة وأنه يُمهل لكنه لا يهّمل.
ورغم عدم التكافئ الصارخ بين الأحزاب الشركات وامكانياتها المالية والسلطوية والسلاح والزعرنات والإرهاب، وبين فقر الناس وتعتيرها، فالانتخابات وفي كل لبنان وبوضوح جلي أكدت أن شعبنا عاف ربه، وكفر بالأحزاب المبهدلي وبسرقاتها والسمسرات.
وقال الشعب لأصحاب شركات الأحزاب من خلال صناديق الإقتراع حلوا بقا عن قفانا وتركونا بحالنا يا أحزاب دفن الموتى والحروب العبثية والتجارة بشهدائنا ولقمة عيشنا والأمن.
بالواقع المعاش على الأرض يا ألف رضا على العائلات والإقطاع مقارنة مع الأحزاب الفجعاني والمبهدلي..
ما حدث إن أرجل إلغائية وتهجيرية وعقول فوقية مستكبرة دنست بطمعها وهرطقاتها والجشع براءة قري وبلدات لكنها عادت منكسرة تجرجر الخيبة وانتصر الحق ومعه البراءة.
بس أوعا حدا يفكر انو عون أو يلي متلو ومن خامته وطينته وثقافته بيفهموا أو بيستوعبوا شو صار..
الجماعة ومن سنين عايشين بقصور من الأوهام ومسكرين بوابها والشبابيك.. يعني لا حياة عمن تنادي.
باختصار، يا حسرتنا ع وهم 86% قديش تبين إنو خرافة وقديش صحابو حقيقة موهومين وقديش منسلخين عن الواقع.
فوهم ال 86% سقط حتى في بشري ودفن حيث من نجح فيها كان نجاحه بحوالي 60% فقط، كما كان سقط قبل ذلك في جونية وأيضاً رديف هذه المعادلة الإلغائية الملالوي كان هوى في بعلبك وفي بلدات كثيرة اعتبرها حزب الله ملكاً مؤبداً له.
مبروكة الصحوة من غيبوبة التبعية والتزلم ومن عاهات مفاهيم الزعيم الأوحد المرتي.
وعلى الأكيد الأكيد لن يفهم من يعنيهم الأمر الرسالة ولن يعودا عن غيهم وولن يرتدوا عنمسخرة إلغاء وتغييب الآخرين.
في الخلاصة، إن تحالف عون-جعجع لا يمكن بلعه وهضمه ولو مع شي مليون كيس ملح صخري وبحري، ولا مع شي 100 طن سفن أب وكربونات أصلي مش تيواني!!
بثقافة البشير وثورة الأرز وبمفهوم الشهادة هو تحالف هجين لا مبدئي ولا أخلاقي ولا قيمي ولا منطقي ولا لبناني باي شكل من الأشكال..
هيدا رأينا بصراحة وكل واحد حر برأيه.