ريفي لمن يطرح مؤتمراً تأسيسياً والمثالثة: “روح بلّط البحر”
الوكالة الوطنية للإعلام/12 أيلول/16
دعا وزير العدل أشرف ريفي إلى التوقف عن الكلام غير منطقي وغير وطني المتعلق بما يحكى عن مؤتمر تأسيسي، معلنا رفضه رفضا تاما، وموضحا أن ما يسمى بالسلة المتكاملة هو مجرد خدعة لتغطية المؤتمر التأسيسي.
ريفي، وعقب أدائه صلاة عيد الاضحى المبارك في جامع طينال في طرابلس، أكد أنّ لبنان وطن فيه دستور وعقد اجتماعي تم التوافق عليه بين اللبنانيين، معتبرا أنّ “الدولة تحكمنا بواسطة مؤسساتها الشرعية، ولن نرضى بغيرها، ولا يحلم احد ان من خلال سلاحه غير الشرعي سيتمكن من فرض اي امر علينا وعلى اللبنانيين، ونحن في هذا الوطن شركاء وعلينا واجبات وحقوق كما على سوانا”.
وتوجه إلى حزب الله قائلا: ” لقد غرقت بالوحل السوري، ووضعك مأزوم جدا، وانت من تحتاج للحماية ولسنا نحن من يحتاج لحمايتك، اننا نمد ايادينا لك ولكن بشرط من مواطن لمواطن لبناني بندية وكرامة ومساواة، ونطالب بنزع سلاحك، فلا يمكن ان تكون اداة لمشروع صفوي فارسي وتحول الوطن لولاية فارسية، لاننا لبنانيون عرب شئت ام ابيت”.
ودعا إلى إنتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة وتنظيم انتخابات نيابية لتكوين السلطة من جديد، مشيراً إلى أنه “مخطئ من يتوهم انه يستطيع ان يفرض علينا امرا ما على حساب حقوقنا ومصالحنا، وكل من يوقع على اي اتفاق ينتقص من حقوقنا كطائفة سنية ومن حقوق الاقليات وكل اللبنانيين، فسنعتبره خائنا للوطن ولبيئته، ولن نعترف باي شيء فيه افتراء على اي طائفة او مذهب، وهذا الوطن لنا جميع”.
واردف: “نعلم جميعا ان الايراني هو من يعطل انتخاب رئيس للجمهورية، وكل من يسعى لعقد مؤتمر تأسيسي وتشكيل في ما بعد مثالثة، نقول له “روح بلط البحر”، مؤكدا أن السلاح غير الشرعي لا يعطي للطرف الاخر اي قيمة مضافة يستطيع من خلالها ان يفرض على اللبنانيين شيء لا يريدونه. واضاف: “يمكننا ان نواجهه ونعلن العصيان المدني ونقوم بكل ما يحق لنا من خطوات ميدانية وتصعيدية ضمن القوانين المرعية الاجراء”.
كما كرر ريفي تمسكه باستقالته، مع اشارته الى انه سيحضر إستثنائياً جلسة مجلس الوزراء لاجل طرابلس واهلها وكل الشهداء، شرط ان يكون وضع على جدول الاعمال بند حل حزب العربي الديمقراطي وحركة التوحيد الاسلامي فرع هاشم منقارة بعدما أثبتت التحقيقات تورطهما بتفجيري مسجدي “التقوى” والسلام”.