في أعلى بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: جبران باسيل مُخريب وغوائي واسخريوتي وهو لا يمثل المسيحيين ولا حتى نفسه/16 أيلول/16
بالصوت فورمات/WMA/الياس بجاني: جبران باسيل مُخريب وغوائي واسخريوتي وهو لا يمثل المسيحيين ولا حتى نفسه/16 أيلول/16
جبران باسيل مُخريب وغوائي ولا يمثل المسيحيين ولا حتى نفسه
الياس بجاني/17 أيلول/16
رابط المقالة في جريدة السياسة الكويتية/اضغط هنا
http://al-seyassah.com/%d8%ac%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d8%b3%d9%8a%d9%84-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d9%85%d8%ab%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%8a%d9%86/
سفر إشعياء/33/01/:”ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك”.
باختصار أكثر من مفيد إن صهر النائب ميشال عون المدلل جبران باسيل هو عملياً وشعبياً وواقعاً معاشاً على الأرض لا يمثل في السياسة والوطنية أحد في ما عدا منافع ومميزات وحوافز عقد زواج المصاهرة العوني الذي هو قاطرته.
جبران هذا، هو شخصية مكروهة جداً وتحديداً داخل التيار الذي يرأسه بالتعيين والفرض والإرهاب من قبل عون..
الرجل في السياسة لا يمثل أحد لا المسيحيين تحديداً ولا غيرهم وقد سقط في 6 دورات بلدية ونيابية في بلدته الشمالية، البترون.
هو مجرد موظف صغير عند حزب الله ينفذ ولا يقرر ودوره طروادي ومرتزق بامتياز.
في أطار التمثيل المسيحي هو صفر كبير كما أنه في ممارساته وخطابه والثقافة براء من كل القيم والمبادئ المسيحية إضافة إلى أن حتى قراره مصادر وليس ملكه؟
أما أخلاقياً فحدث ولا حرج. وضميرياً فالصهر دفن ضميره من سنين بعد أن خدره وأقفل عليه كل المنافذ.
حالياً وغب فرمان صادر عن دويلة الضاحية يعمل جبران على تهييج المسيحيين البسطاء في عقولهم والثقافة، وذلك لشحن غرائزهم وعصبياتهم المذهبية وإبعادهم عن العقل والمنطق وجرهم إلى الشوارع.
كما أنه يجهد ومعه عمه الجنرال للتعمية على الحقيقة الصادمة وهي أنهما طرواديين قد باعا الوطن والمسيحيين وحقوقهم ووجودهم وأرضهم لمحور إيران -حزب الله مقابل أثمان منها ثروة عون البالغة 100 مليون دولاراً وهو الموظف منذ أن كان ضابطاً صغيراً.
وفي نفس ميزان الأثمان مقابل بيع الذات تنطح بقرونها ثروة جبران التي هبطت عليه خلال 10 سنوات فقط من سماء طهران وزحفت لاهثة إلى أرصدته البنكية من خزائن الضاحية الجنوبية ومالها الحلال حتى بات الرجل قادراً على امتلاك القصور والعقارات والأرصدة التي تقدر بالملايين.
يطالب جبران بالشراكة باسم المسيحيين فهل يا ترى هو شريك كوزير للخارجية في قراراته والمواقف مع المحتل حزب الله؟
بالطبع لا، فهو في وزارة الخارجية مجرد أجير يأخذ الأوامر من حزب الله وينفذ دون حتى سؤال.
هل عمه الجنرال وهو وتيارهما شركاء لحزب الله في إستراتجيته اللا لبنانية واللا عربية وفي حروب الحزب واغتيالاته وإجرامه وكل أعماله المافياوية من تهريب وتصنيع وتصدير مخدرات وتبيض أمول؟
بالطبع لا، ودورهما يقتصر فقط على التهليل والتمجيد للحزب ولأسياده في إيران ولغزوات وأعمال الحزب الإرهابية في كل الدول العربية وفي أوروبا والأميركيتين.
هل عون والصهر عندهما مونة وسلطة على أكثرية نواب كتلتهما النيابية؟
بالطبع لا، لأن غالبية نواب كتلتهما هم ودائع للقومي وللبعثي وللسوري ولحزب الله ولمجموعة فاجرة من التجار وأصحاب الثروات.
هل بإمكان عون العصيان على حزب الله ومحوره الإيراني السوري؟
على الأكيد الأكيد لا، وألف لا لأنه اغرق نفسه عن سابق تصور وتصميم في التبعية والانبطاح والمنافع والخطايا والأخطاء لدرجة أنه أمسى فاقداً لحرية القرار والمواقف والحركة.
هل عون وصهره ملتزمين بأي من بنود الاتفاق العشرة الذي وقعاه مع حزب القوات اللبنانية؟
بمليون أكيد وأكيد لا، لأن ممارساتهما وخطابهما بعد توقيع الاتفاق كما قبل ذلك كانت ولا تزال مغربة وغربية عن لبنان وعن كل ما هو لبناني.
في الخلاصة إن المطلوب من المسيحيين عموماً، ومن الموارنة تحديداً، عدم الوقوع في أفخاخ عون وجبران الداعشية الداعية إلى النزول إلى الشارع تحت رايات الميثاقية والشراكة والحقوق التي عملياً هما دواعشهما بالنحر والتخلي والبيع.
يبقى أن شعارات عون وصهره كاذبة واحتيالية وهي عبارة عن فخاخ من صناعة وابتكار المقيمين في غرف الضاحية الجنوبية السوداء من رجال استخبارات ومخططين فرس هدفهم إسقاط النظام اللبناني وتقليب اللبنانيين ضد بعضهم على خلفيات مذهبية وطائفية… والأخطر سرقة أراضي المسيحيين وتغيير هويتها اللبنانية بأخرى إيرانية.
لكل مسيحي لبناني عاقل ويحسب حساباً لعواقب أفعاله نقول ارذل عون وصهره ولا تكون وقوداً لنارهما الطروادية التي تهدف إلى إلغاء الوجود المسيحي في لبنان وليس الحفاظ عليه.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com