الإستيذ نبيه هو الوجه الآخر لحزب الله وكل مراهنة عليه هي فاشلة
الياس بجاني/30 أيلول/16
لا يمكن أن نصدق ولو للحظة واحدة أن الرئيس نبيه بري، ورغم الهالة السيادية والإستقلالية الكاذبة التي يحيط نفسه بها، هو قادر حتى لو أراد على الخروج عن طوع إيران والتفلت من أقفاص وهيمنة حزبها اللاهي.
الرجل عملياً قد انتهى سياسياً ودوراً مستقلاً منذ معارك إقليم التفاح وأصبح على أرض الواقع المعاش مجرد “شغيل” “وصبي” وبوق وكومبارس عند حزب الله وأسياده قادة الحرس الثوري الإيراني.
ما يجب أن لا ننساه تحت أي ظرف أن الإيراني ذكي وحربوق ويخطط ونفسه طويل، وبعكس اللبناني والعربي المتسرع والهوائي والعاطفي.
وبالتالي إن كل ما يقوم به بري من ألفه حتى يائه ومنذ تحجيمه وتقزيمه وتدجينه عقب معارك إقليم التفاح هو من تأليف وسيناريو وإخراج المخطِّط الإيراني الذكي والماهر في العمل السياسي المتقن.
كما أن كل قبعات وكل أقفاص أرانب النبيه هي مستوردة من طهران ومبرمجة لتخدم مشروع الملالي الفارسي التوسعي والإحتلالي.
وأيضاً كل قبعات وأرانب نبيهنا هي أيضاً مبرمجة ملالوياً وتعمل غب فرمانات الضاحية وقم …
باختصار إن كل مراهنة سيادية واستقلالية ودستورية على الإستيذ نبيه هي خاسرة 100% .. ورزم السوابق شواهد كما لدغات جحوره.
يبقى أن الإستيذ هو الوجه الآخر لحزب الله وكفى البعض من ربع 14 آذار سياسيين وأحزاب خداعاً للذات وأوهاماً.
وهنا لا يجب ان يغيب عن بال أحد أن شريك الإستيذ الأبدي، البيك وليد هو باستمرار يغطي مؤامراته وأرانبه مقابل منافع ومصالح .
“الجوز” النبيه والبيك هو حربائي وما عندو لا بقوة ولا ثبات ويمتهن الغدر والأكروباتية.
إن المطلوب من ال 14 آذاريين الأحزاب والسياسيين المنبطين والفاشلين حتى العظم، المطلوب منهم أخذ الحذر والحيطة من شباك وأفخاخ وسلال بري وعدم الوثوق به تحت أي ظرف، وإلا كما دائماً هم من مهوار إلى آخر، ومن حفرة إلى أخرى.
أما هرطقة وخدعة سلة الإستيذ فهي سلة أفاعي مسمة ومؤامرة إيرانية مكشوفة غايتها إلغاء الدستور والجمهورية والميثاقية، ودفن لبنان الرسالة والتعايش، وفرض مفاهيم ولاية الفقيه عليه شعباً وحكماً ومؤسسات.
السؤال هو، هل سيتعلم ال 14 آذاريين في يوم من الأيام كيفية تجنب جحور ولدغات أفاعي الإستيذ والإبتعاد عن أرانبه والقبعات؟؟؟.