رئاسة عون خنجر مسم في خاصرة لبنان وأداة مجوسية تدميرية الياس بجاني/25 تشرين الأول/16
بداية لا بد من الإشارة إلى أن معارضة الرئيس نبيه بري العالية النبرة والصوت لعون هي مسرحية هذلية من تأليف وإدارة وإخراج حزب الله وأسياده الملالي المشهود لهم بالتقية والحنكة والتمرس الممنهج في العمل السياسي الطويل النفس.
معارضة بري هي لتجميل صورة عون مسيحياً وسنياً وهو المكروه جداً لدى غالبية أفراد هاذين المذهبين وإن صُوِّر زوراً في الإعلام اللبناني المأجور والمسير ملالوياً على أنه الممثل الأقوى لدى المسيحيين.
عملياً ليس في لبنان أو بلاد الانتشار مسيحي واحد من غير القطعان الحزبيين العونيين يماشي عون في جنونه ونرسيسيته وزندقته والشعوبية الفاقعة..
وهؤلاء حسب مصادر شركة عون العائلية والتجارية المسماة “تيار وطني حر” لا يزيد عددهم عن ال 10 آلاف… وقد طرد منهم صهره جبران باسيل المئات.
كما أنه ليس بين المسيحيين والموارنة تحديداً من يحترم نفسه وحاسة النقد عنده غير مخدرة ولا زال يتمتع بنعمتي البصر والبصيرة يؤيد عون أو حتى يحترمه كشخص ولا يرى فيه مهووساً ووصولياً وانتهازياً ومجرداً من كل صفات ومقومات الوطنية والوفاء والصدق والمحبة والتواضع.
ولماذا بري يعارض عون وبهذه الحدة؟
بري يعارض لأن المرشد، السيد حسن نصرالله أوكل له هذه المهمة وذلك لابتزاز كل السياسيين والأحزاب والمرجعيات المذهبية اللبنانية وتبليعها بالقوة والتهديد والإرهاب كل مفاعيل الاحتلال الإيراني للبنان.
بري ومن خلال تشكيل الحكومة وعقب التشكيل سوف يفرض بأسلوب إبليسي وممنهج أجندة الملالي بالكامل، ومن بنودها تشريع الدويلة وسلاحها وحروب وغزوات وإرهاب حزب الله داخل وخارج لبنان..
وهي أجندة مدروسة ومحضرة سلفاً وتقضي بالهيمنة المطلقة على الدولة ومؤسساتها دستورياً ودون إطلاق رصاصة واحدة… والأخطر إلحاق لبنان كلياً بالمخطط الإيراني المعادي للعرب كافة.
بذكاء استغلوا ظروف الرئيس سعد الحريري الشخصية وقلة خبرته السياسية وعفن طاقمه من المستشارين وأغروه وجاءوا به إلى الحكم ضعيفاً ومستسلماً ومغرداً خارج وجدان وتطلعات السنة..
وهم سوف يستعملونه لفترة قصيرة جداً ومن ثم يخرجوه إلى غير رجعة كما فعلوا معه سابقاً.
مارونياً، عملوا ومنذ سنين على تهميش وإفساد دور البطريركية المارونية ومن خلال البطريرك الراعي حققوا نجاحاً كبيراً.
كما نجحوا وأيضاً بدهاء منقطع النظير في دفع الدكتور سمير جعجع إلى الخروج من كل أطر المبادئ والثوابت والأخلاقيات السياسية والوطنية التي تميز بها وهندسوا له المخرج عن طريق تحالفه مع أداتهم المجوسية المدمرة، ميشال عون وغلفوها وجملوها بكذبة وهرطقة “المصالحة المسيحية التاريخية..
وقع جعجع في الفخ بعد محاصرته شبه الكاملة ولن يتمكن بعد الآن من الخروج منه وهم ادخلوه في لعبة التوزير والسلطة وتقاسم الجبنة.. كما هو حال بري وعون وغيرهما من الراكعين والمستسلمين.
بالعودة إلى نبيه بري فهو يجسد فساد الطبقة السياسية بكل أوجهها.. فساد على الصعد كافة وبأبشع صورها الفجة والنفعية والتجارية واللا أخلاقية، وطبعاً هو متفوق في هذا التخصص بأشواط على كل السياسيين اللبنانيين، وعلى الموارنة منهم تحديداً.. ولهذا نجح في جرهم إلى أفخاخ مخطط الملالي الاستعماري والاستيطاني والتوسعي والمذهبي.
وعلى سيرة الموارنة وجعجع وعون بشكل خاص فهما عملياً كارثة مارونية حقيقية وغير مسبوقة في فجورها وفنون الانتحار والتدمير ..
هذا الثنائي المستبد والدكتاتوري والدموي والمؤله عند البسطاء والطيبين من أهلنا وبدل أن يكون نموذجاً ديمقراطيا وحضارياً ووطنياً يقتدي به السياسيون من المذاهب الأخرى.. تقمص على خلفية ثقافته النرسيسية والمصلحية والتجارية واللا إيمانية والسلطوية، تقمص عن غباء نموذج الثنائية الشيعية الملالوية وأصبح صورة مصغرة عنها بكل تشوهاتها وأدرانها.
وجراء هذا الجنوح لعون وجعجع ها نحن نحصد رئاسة عون المرّضية واللا دستورية التي ستنهي لبنان وتحوله بالكامل إلى مستعمرة لاهية وملالوية يحكمها المرشد والرئيس فيها صورة لا أكثر ولا أقل.
المرشد الذي هو السيد نصرالله ولتفكيك مجتمعنا وتحديداً المسيحي أكثر ولضرب صورتنا الحضارية ولإبعادنا عن القيم والأخلاق والمبادئ يشجع عون وسوف يبارك له الإتيان بكل عائلته معه إلى قصر بعبدا، الصهرين والبنات وطاقم الودائع وذلك ليكملوا بمنهجية عملية التدمير والتشويه.
باختصار إن رئاسة عون هي خنجر ملجمي مسم طُعن به لبناننا واللبنانيين وكل ما هو دولة ومؤسسات وقيم ودستور ورسالة وحضارة…
يبقى، أنه في جمهورية عون المحرك والممسك بالقرار هو المرشد.. أما الأدوات فهم عون والحريري وجعجع وباقي أنفار الطاقم السياسي والحزبي العفن.
ولكن..ولكن.. كل هذا الاستكبار المجوسي، وكل هذا الانبطاح لطبقة السياسيين والحزبيين الملجميين والطرواديين اللبنانيين، وكل هذا الفجور والإرهاب لن يدوم وإن طال زمنه واستفحل فجوره..
لن يدوم لأن لبنان هو بلد القداسة وموطن القديسين والبررة والطوباويين وعرين الحرية والأحرار..
هكذا كان، وهكذا سوف يبقى بإذن الله، والخمائر من أهلنا الشرفاء والأحرار سيخمرون عجينه ويحرروه.. وإن غداً لناظره قريب.
*من أكثر من جعجع يعرف أن لا شريك ولا مشاركة مع عون، بل أتباع وأغنام..هذا ما قاله فرنجية حرفياً: “شريك عون يخسر نفسه ويصبح تابعاً. جعجع إستراتيجي فاشل!!
*بعد فشل نظريات جعجع الإستراتجية عن نوايا حزب الله انتقل اليوم وفريقه إلى التنظير بالتحذير من اغتيالات بهدف التعمية وحفظ ماء الوجه..جعجع استراتيجي فاشل ومكتر.
*رغم اختلافنا 100% مع خيارات فرنجية الوطنية والإستراتجية إلا أنه هو من وحد القوات وعون وطبعاً على زغل ودجل وذمية ورغماً عن عون وجعجع وذلك على خلفية أن المصيبة جمعتهما. بعبعع فرنجية عمل العجيبة.
*صحيح إن ما قاله فرنجية أن جعجع راهن وخسر على أن حزب الله لا يريد عون ولا يريد رئيس فتبين أن الحزب يريد عون ويريد رئيس فأكل الضرب الإستراتيجي…جعجع استراتجي فاشل ومكتر.
*الفضل في تحالف عون وجعجع المصلحي والنفاق جاء بسبب بعبعع فرنجية والخوف منه لأن عون لا يزال غاطساً في ورقة تفاهمه مع حزب الله ..في حين أن جعجع أقله في العلن هو ضد ورقة التفاهم كلياً.. تحالف عون-جعجع هو تحالف تناقضات ونفاق وجاء على خلفية الخوف من بعبعع فرنجية.
عوننا الجايي من عند الله.. راجع لعندو الياس بجاني/24 تشرين الأول/16
اكيد الأعمار بايد ربنا وهو بيستعيد وديعتو لمن بيريد يتمجد اسمو.. بس في كتير منا شايفين..والله أعلم أن عوننا الجايي من عند الله..الله راح يعيطلو ويسلمو رئاسة أكبر من رئاسة بعبدا.. يعني عون راجع…لعند ربو وكمان والله أعلم
اضعف واحد بعهد عون راح يكون عون نفسه الياس بجاني/24 تشرين الأول/16
ليلاً زار عون والصهر جبران السيد نصرالله وأخذ الرئيس اللاهي عون بركات مرشد الجمهورية .. .وما عرفنا إذا باس ايدو متل ما كان الميقاتي عمل من بعد تكليفه تشكيل حكومة القمصان السود. ع عون منها بعيدة ولا غريبة البوسي إذا بتوصل ع بعبدا.. هو ضل في شي وما باسو عون ومجمجو من خلال ورقة التفاهم!! الأخطر من عون في عهد عون اللاهي وهو كتاب مفضوح ومفتوح لكل عاقل، الخطر الأكبر هو في اجندات ومرجعيات وخبث الجايين معه إلى القصر..وكلهم ودائع. وخلينا بس نتصور انو سليم جريصاتي محامي الأسد وحزب الله وخصوصاً فيما يتعلق بالمحكمة الدولية هو وزير العدل في عهد عون!! وكمان ايلي الفرزلي وزير خارجية وهات ايدك والحقني..اضعف واحد بعهد عون راح يكون عون نفسه والأسباب معروفي.. وكل حدا من 14 آذار المقتولة غدراً وخيانة رشح عون وسن سنانو ع غلي حرزاني راح يعض صبيعو ندامي وتطلع سلتو فاضية…وتحديداً صاحبنا ما غيرو يلي كل أوهامه وشطارتو وتذاكيه وحربقتو راح تبقى أوهام..ويلا قوموا تا نهني!!