نشرة الأخبار العربية ليوم 05 تشرين الثاني/2015
اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليومي و04 -05 تشرين الثاني/15
أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف
أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
إنجيل القدّيس يوحنّا17/من20حتى23/فَيَعْرِفَ العَالَمُ أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي، وأَنَّكَ أَحْبَبْتَهُم كَمَا أَحْبَبْتَنِي
الرسالة إلى العبرانيّين10/من32حتى39/أَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا أَبْنَاءَ ٱرْتِدَادٍ لِلهَلاك، بَلْ أَبْنَاءُ إِيْمَانٍ لِلخَلاص
عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
من يؤمن بقضية لا يؤله أشخاصاً/إلياس بجاني
مهضوم الصهر جبران باسيليوس: شركة حزب عمه يلي هو مدير اعمالها: حزب الأوادم والأدمية/الياس بجاني
عناوين الأخبار اللبنانية
بين حرام “حزب الله” وحلاله.. الحجيري لـ”موقعنا”: الحزب يعطل تسوية العسكريين/علي الحسيني/موقع 14 آذار
حزب الله” عدو الحرية بعد الادعاء على صادق… بأي صفة لجأ إلى القضاء/خالد موسى/موقع 14 آذار
سلام التقى درباس وعرض مع شهيب ملف النفايات واستقبل وفدا من اتحاد الجمعيات الاسلامية
الراعي استقبل نائبي بشري وترأس قداسا في حملايا جعجع: أثنى على تواصلنا مع التيار الوطني الحر ودفعنا للمتابعة
اسرار الصحف ليوم الأربعاء 4 تشرين الثاني 2015
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء في 4/11/2015
زراعة الحشيشة…من إنجازات الشيعية السياسية/محمد عبد الحميد بيضون
بري دعا إلى جلسة في 12 و13 الجاري: الميثاقية لا تعني التعطيل والانهيار
فتفت: عدم حضور “الكتائب “و”القوات” و”التكتل العوني” للجلسة التشريعية خطأ
“تشريع الضرورة”الاسبوع المقبل: هل من ميثاقية مسيحية!
حزب الله” والنفايات: مطامر أم عراقيل؟
النفايات: شهيب يستسلم وخيار التصدير دونه عقبات!
“ذقن” إرسلان أطاحت بخطة شهيب.. والبحر “طلقة أخيرة”
مروحيات تنتشل 26 لبنانياً وسورياً قبل غرق زورقهم قرب قبرص
من التحقيق مع ديما صادق: لماذا تقولين «كلن يعني كلن»؟
ديما صادق بين دعويين: تلفزيونية وفايسبوكية
السبب الحقيقي لدعوى “حزب الله” بحق ديما صادق
السلاح الذي يرميه «حزب الله» جانباً حين يرفع دعوى قضائية/وسام سعادة/المستقبل
قضية نزار زكا: لبنان يصمت أمام الحرس الثوري
رئيس المجلس الدستوري: جميع الوزراء والنواب صرّحوا عن أموالهم
جبران باسيل: “دِير بالك على شغلك”!
جو معلوف إلى السجن !
مصدر في “التيّار” يردّ بعنف على الـ LBCI
سفير لبنان في قبرص ل “الوطنية”: تواصلنا مع الخارجية القبرصية للتنسيق بشأن ركاب المركب بعد نجاتهم من الغرق ومعالجة احد الاطفال
ترك صادق بسند اقامة في دعوى حزب الله
سامي الجميل عرض مع لازاريني الاوضاع وضرورة دعم لبنان
نقيب المحررين: النظر في الدعاوى على الصحافيين في قضايا المهنة من صلاحية محكمة المطبوعات فقط وسأتصل بصادق
عناوين المتفرقات اللبنانية
المطارنة الموارنة: بانتخاب رئيس تستقيم الأمور وينتظم عمل المؤسسات
مجلس كنائس الشرق الاوسط دعا لانتخاب رئيس للبنان: الحوار المسيحي الإسلامي ركيزة أساسية في علاقتنا مع شركائنا في الأوطان والمصير
إرسلان : نحن وشهيب كنا وسنبقى سويا في موقف واحد في ما خص المطامر
حوري: إستمرار تعطيل العمل التشريعي انتحار جماعي
الاحدب: لمساعدة شباب طرابلس المفقودين في البحر بين تركيا واليونان
مجدلاني: لعقد الجلسة التشريعية وبحث الامور المالية
إتحاد المقعدين اللبنانيين”: حقوقنا ليست وجهة نظر
عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
إيران: مخاوف من تصفية سبعة سجناء سنّة بعد نقلهم إلى مكان مجهول
المالكي ينفذ مخططاً إيرانياً لإطاحة العبادي وسط غضب السيستاني والمراجع في النجف
السيسي: أحكام إعدام “الإخوان” لن تنفذ والشعب سيقرر مصيرهم
الخارجية الاميركية: 120 الف سوري نزحوا منذ بدء الغارات الروسية
وزير الهجرة الأسترالي من الخارجية: سنقدم الفرصة ل 12 الف لاجىء سوري وعراقي للاقامة الدائمة في استراليا
الخارجية الفرنسية: لا مفر من مشاركة الائتلاف الوطني السوري في الحوار
عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
الموارنة… والحوار/بول ناصيف عكاري/النهار
مواصفات المرشح للرئاسة حدّدها الدستور وصفاته تبقى الأهمّ/اميل خوري/النهار
دفاع مرحلي عن جبران باسيل/غسان حجار /النهار
“إعلان الرياض” عن القمّة العربية الأميركية الجنوبية سلام يمثّل لبنان ويحضّ على المساعدة/خليل فليحان/النهار
فترات السماح الدولية تقصُر والصبر المحلي ينفد استحقاقات ملحّة يُهدّد تأجيلها الاستقرار الاقتصادي/سابين عويس/النهار
سلام القلق من الانهيار يتأنّى في خياراته إلى أين يدفع المعرقلون ولأي أهداف/روزانا بومنصف/النهار
الانسحاب» الأميركي من المنطقة وراء تسلّل» المبادرة الروسية/ربى كبّارة/المستقبل
موسكو وطهران تسوّقان الأسد وهو يرتكب المجازر/عبدالوهاب بدرخان/الحياة
عبرة لأرباب التمديد في لبنان/وليد أبي مرشد/الشرق الأوسط
الإنتداب هو الحل/عماد موسى/جنوبية
كيف نعبر اليوم/فارس سعيد/الجمهورية
إيران في فيينا.. سبب وجيه لحضورها/خيرالله خيرالله/المستقبل
ليالي فيينا لن ترى فجر الحلول/إيلـي فــواز/لبنان الآن
مصير الأسد يفجّر الخلاف بين ايران وروسيا/فايزة دياب/جنوبية
بين موسكو وطهران/علي نون/المستقبل
من يؤمن بقضية لا يؤله أشخاصاً
إلياس بجاني/05 تشرين الثاني/15
اضغط هنا لقراءة المقالة في جريدة السياسة/05 تشرين الثاني/15
http://al-seyassah.com/%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%A4%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%A4%D9%84%D9%87-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A7%D9%8B/
تعودت شعوبنا، أو لنقل الأكثرية منها، أن تلوم الآخرين من الدول والشعوب من مثل أميركا وإسرائيل والقوى الغربية التي تسقط عليها ببغائية قاتلة صفات الاستعمار والاستكبار والاحتلال، وذلك على خلفيات مفاهيم موروثة ومبسطة ومسطحة، وغالباً ما تكون وهمية وإسقاطية. كما تلوم شعوبنا حكامها على كل معاناتها والمآسي على كل الصعد وفي كل المجالات، في حين أن غالبية مشكلاتنا الصغيرة، كما الكبيرة، والمحلية ومعها الإقليمية، هي من صنعنا ومن إنتاجنا وإن كان الغير يستغلها فلأننا نتركه يفعل ذلك. عن سابق تصور وتصميم نتعامى عن حقيقة ثابتة ومؤكدة تتجسد في مثل من أمثالنا الشائعة الذي يقول: «كيف تكونون يولى عليكم». كما اننا نغفل مقولة الفيلسوف جبران خليل جبران في الثلاثينات من القرن الماضي التي أخذ العبر منها الشعب الأميركي وغيره من الشعوب وهي: «لا تسأل ماذا يقدم لك الوطن، بل اسأل ماذا تقدم أنت للوطن».
هذا الإنكار القاتل للمسؤوليات أوصل شعوبنا، ورغم غنى دولها بالموارد الطبيعية المتعددة، أوصلها إلى حالات مدمرة من الضياع والتناحر الذاتي والحروب العبثية والنزاعات المتكررة وفقدان القدرة على تحمل تبعيات أعمالها والغرق في ثقافات بالية لا تنتج غير التعصب والتمذهب والانسلاخ عن الواقع. من هنا فإن علل التبعية وثقافة التزلم هي أعراض لمرض ثقافة العبودية الرائج جداً في زمننا الحالي التعيس والبائس. إن ثقافة العبودية المرضية واللا إيمانية واللا إنسانية هذه هي ظاهرة اجتماعية دركية خطيرة جداً تعشعش في عقول كثر من أهلنا وتبين أن غالبية العاملين منهم في الشأنين، العام والسياسي، ليس عندهم قضية، لا قضية وطن، ولا قضية إنسان، ولا قضية حقوق، والأخطر لا قضية إيمان، ولا مقومات رجاء ولا احترام للذات.
التابعون للسياسيين ورجال الدين والأحزاب الشركات هؤلاء يعانون من وباء ثقافة العبودية، وهم عملياً أتباع وأدوات آلية تتحرك وتنطق وتخرس غب فرمانات أسيادها، بل قل «فرمانات» وفتاوى الأسياد. من هنا لا أمل ولا رجاء من هؤلاء الزلم إن لم يتحرروا من ثقافة العبودية لأنهم قتلوا بدواخلهم الضمائر وحواس النقد وخدروا الكرامات، فتحجرت قلوبهم وفقدوا لأحاسيس والمشاعر البشرية كافة، وفي مقدمها نعمة الخجل. هؤلاء الزلم يعبدون من يتزلمون لهم من السياسيين ورجال الدين وقادة الأحزاب الشركات وبالتالي على عماها يذهبون معهم وخلفهم خانعين وبكماً وصماً إلى حيث يطلبون منهم ومن دون اعتراض. هؤلاء لا يعرفون ألف باء مقومات الثورة ولا وجود في دواخلهم لنعمتي الاعتراض والحس النقدي، وبالتالي هم عملياً وثقافة وممارسات مجرد واغنام. بربكم كيف يمكن للأغنام أن تثور بوجه رعاتها حتى وهم يسوقونها إلى المسالخ لتذبح وتعرض للبيع.
في الخلاصة إن من لم تثره أطنان القمامة من أهلنا في لبنان المحتل، ومن لم تحركه هرطقات بطاركة ومطارنة هم فريسيون وعشارون وكتبة، ومن لم تتحرك كراماته في مواجهة ممارسات سياسيين ومسؤولين فجار وتجار هيكل، لا يمكن أن يثور ولا يمكن أن يتحرر من ثقافة العبودية، وفالج لا تعالج.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com