سئمت من الخطاب الطائفي العقيم والرجعي والمتخلف
خليل حلو/فايسبوك/09 كانون الثاني/17
لقد سئمت من الخطاب الطائفي العقيم والرجعي والمتخلف!
نعم سئمت من العبارات التالية:
حقوق المسيحيين،
حصة تيار المستقبل في الحكومة،
حصة فلان في الحكومة،
حصص المذاهب في النفط والغاز،
مدير عام الوزارة الفلانية للمذهب الفلاني،
الطوائف والمذاهب في صراعات لا تنتهي بدلاً من أن يكون هناك تناغماً بين بعضها من خلال القيم المشتركة ومن خلال المواطنة التي ترعاها الدولة التي إتفق عليها الجميع …
في هذا الصراع بين الطوائف والمذاهب هناك داخل كل مذهب صراع أحزاب ومحاولات لسيطرة الحزب الواحد على المذهب،
وهناك في داخل الأحزاب صراع أشخاص للسيطرة على الحزب والمذهب من خلال السلطة والمال، والوقود هم الناس …
إذن صراعات أشخاص، وصراعات أحزاب وتيارات داخل المذاهب، وصراعات مذاهب وطوائف،
في معظم الأحيان الصراع هو على المال والسلطة،
وفي درجة أقل صراع على مبادئ،
هذه المبادئ التي يختبئ خلفها المتصارعون لكسب المال والسلطة وللملمة زبائنية سياسية …
وفي المقابل صراع المنطقة والعالم في مكان آخر،
وهو في النهاية الذي يحدد الخطوط العريضة لمسار الأمور،
والمواطن العادي يصعب عليه التمييز في كل هذه الفوضى المنظمة، حيث تتوقف صراعات الزعماء عند الإتفاقات على التقاسمات والمحاصصة …
مما يخنق ويحبط المواطن والمواطنة.
فشرتوا !!!!
نحنا مستمرون للآخر ولو بقينا عشرة.