١٧ كانون الاول ٢٠١٥/كشف رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أن اللقاء الباريسي الذي عقد مع الرئيس سعد الحريري كان سريا ليتشاور كل منهما مع فريقه في شأن المبادرة الرئاسية، موضحا أنهما تفاهما على عدد من الأمور، واكّد أن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان دائما على علم بكل الأجواء. ورأى أنه لا يمكن للمبادرة أن تصبح رسمية من دون الإتفاق عليها نهائيا، معتبرا أن التفاهم مع الحريري خلق جو إرتياح في البلد. ووصف فرنجية في حديث لبرنامج كلام الناس عبر الـ LBCI طرح 14 أذار للرئاسة بـ”الجدي” قائلا “حينذاك قررنا التكلم مع العماد ميشال عون فأرسلنا احد أعضاء الحزب لإبلاغه عن المبادرة بعد العودة من باريس مباشرة”. وأكد فرنجية انه ليس منافسا للعماد عون مشيراً الى اناعلام الحليف اعتبره خصما. وكشف أن العلاقة مع العماد عون غير طبيعية منذ سنتين، وقال:”هو كان دائما يقول بأنه المرشح للرئاسة ولكن من دون خطة “ب”، غير ان فرنجية اكد انه في حال ذهبت فرصة الرئاسة باتجاه العماد عون فسيكون معه. لا ازال مرشحاً للرئاسة وشدد فرنجية على أنه لا يزال مرشحا لرئاسة الجمهورية أكثر من أي وقت مضى، معتبرا نفسه “حصانة لخط المقاومة”، واعتبر انه”حين يختار السيد نصرالله رئيسا فهذا يعني غنى للبنان”. ورأى أن نصرالله حريص على لبنان وملتزم اخلاقيا مع العماد عون. واوضح فرنجية رداً على سؤال، انه يفتخر بالعلاقة التاريخية مع آل عبد العزيز، مشددا على ان الخلاف هو في السياسة وليس في الشخصي، معلنا اعتراضه على ضم اسماء من حزب الله على لوائح الارهاب السعودية. وأعرب فرنجية عن ثقته بالرئيس الحريري، نافيا أن يكون قد طلب منه أن يكون رئيسا للحكومة. وأكد أنه طمأن الحريري أن لا مشروع انتخابيا لضربه، رافضا أي قانون يضرب طائفة أو فريقا، ومشددا على انه مع اعتماد النسبية قانونا للانتخاب. ورأى ان الرئيس الحريري لن يتراجع عن المبادرة الرئاسية، معتبرا انه في حال فشلت المبادرة “سنذهب الى المجهول”. واعلن فرنجية ألا مشكلة لديه في توزير جبران باسيل في حكومة في حال وصوله لرئاسة الجمهورية وقال رداً على سؤال في شأن مسألة الانتظار لمدة 10 دقائق في دارة الوزير باسيل : “كل واحد بيعمل قيمته”. العلاقة مع الاسد وعن العلاقة مع الرئيس السوري بشار الاسد، أوضح فرنجية أن ما يربطه بالأسد هو عبارة عن صداقة، مشددا على انه لا ولن يسمح لأحد أن يطلب منه شيئا على حساب الوطن.وأكد في هذا الاطار أنه في حال وصوله الى سدة الرئاسة لن يقبل أن يتعاطى لبنان مع سوريا إلا من دولة لدولة.وشدد على انه لا يسمح لاحد ان يتدخل في العلاقة الشخصية بينه وبين الرئيس الاسد مشيراً في الوقت ذاته الى انه لا يفرضها على احد. واوضح فرنجية ان الرئيس الحريري لا يقبل ان يؤثر الوضع السوري على لبنان وان الرئيس الاسد لا يطلب منه أي شيء ولن يطلب منه أي شيء ضد لبنان.
وكالات/جزم رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية بانه مرشح الى رئاسة الجمهورية أكثر من أي وقت مضى، لكنه اعلن أنه سيترك مجالاً للعماد عون وقال: لن اقوم بأي خطوة من دون التنسيق مع حلفائي. واذ شدد على انه ليس منافسا للعماد ميشال عون، رأى أن إعلام الحليف اعتبره خصمًا، موضحا ان ترشيحه اتى من ضمن طرح قامت به 14 اذار. وفي حديث عبر LBCI قال فرنجية: ذهبت حرا الى باريس وعدت حرا، كما ذهبت بضمير مرتاح وعدت كذلك، مشيرا الى ان كثرا اعتبروا ان الأمور ستحصل بسرعة ولكنني كنت مقتنعا ان الأمور بحاجة الى الوقت، لكن الجو الاعلامي الذي رافق لقاء باريس اخذ بعدا كبيرا، لكنني سواء أكنت مرشحا أو غير مرشح فتاريخي معروف وأنا لا أخذ إذنا من احد، وأنا اسمي سليمان فرنجية. وردا على سؤال قال: لقد نسقت مع حزب الله والسيد نصرالله والرئيس نبيه بري، أما عن العماد ميشال عون فالكل يعرف أن العلاقة مع عون غير طبيعية، فمنذ سنوات يقول “انا او لا أحد” مضيفا: انا لم اطرح نفسي كبديل عنه بل طُرح عليّ طرح مفاده اننا نقبل بسليمان فرنجية ولم أعرف ان الامور ستتخذ منحى سريعا. وأكد فرنجية أن طرح الرئاسة أتى جديا من 14 اذار عندها قلنا يجب التكلم مع عون وأرسلنا أحد أعضاء الحزب لإبلاغه عن المبادرة بعد العودة من باريس، مضيفا: لم نكن نحسب اننا لن نتفاهم من دون عون، ولكن بعد أن تسارعت الأمور وضعت نصرالله في الجو عبر موفدين، ووصل الخبر للجنرال بواسطة الوزير جبران باسيل. وردا على سؤال قال: أنا اسمي سليمان فرنجية ولا أحد يعطيني شهادة بهذا الموضوع ولست حصان طرواده، واردف: عندي ثقة كافية بنفسي ووطنيتي ومسيحيتي لأذهب وألتقي أيا كان، وتابع: لقد فاوضت الحريري وخرجنا بتفاهم كان سيؤدي الى مبادرة والتي كانت ستؤدي الى ارتياح في البلد، شارحا ان المشكلة كانت أن علينا ان نقبل ببعضنا وهذا ما يجب النظر إليه. وأردف فرنجية: فيما قام آخرون بزيارات لطلب الرئاسة ذهبنا نحن إلى باريس ضمن مبادرة رئاسية. ولفت فرنجية الى انه لا يوافق على لائحة السعودية للإرهاب التي تضم حزب الله، مضيفا: العلاقة التاريخية مع آل عبد العزيز أفتخر بها، موضحا ان الخلاف في السياسة ليس في “الشخصي”. وردا على سؤال قال فرنجية: نسقت الأمور خطوة خطوة مع نصرالله نافيا ان نكون قد خدعنا عون، معتبرا ان الوفاء للعماد عون هو من شيم حزب الله ، ولكننا منذ سنة ونصف السنة ننتظر عون. واكد أنه ضد العمل بالخلفية الامنية وقال: لن يكون عهدي عهدا أمنيا في حال وصلت الى الرئاسة. وعن الاتفاق مع الحريري قال: لقد اتفقنا مع الحريري انه اذا حصل خلاف بيني وبينه يكون مجلس الوزراء هو الحكم وان الأمور الاستراتيجية تعالج بروية وانا أضمن له انني لن اطعنه في الظهر. وكشف أن الحريري لم يطلب ان يكون رئيسا للحكومة بل طالب بحكومة وفاق وطني يرأسها أحد من 14 اذار. وعن مشروعه السياسي قال فرنجية: ثقافتي هي اعطاء كل صاحب حق حقه واستيعاب الاخرين وبناء دولة تريح الاخرين واذا ربحت واخذت حقي فسأحفظ حق الآخر. وقال فرنجية: لقد اتفقنا في بكركي ان ايا من الموارنة الاربعة تنطبق عليه مواصفات الرئاسة ولا احد يضع فيتو عليه. وردا على سؤال قال: اعملوا على تبييض صورتكم لا على تشويه صورتي أمام المسيحيين، مؤكدا ن صفحته بيضاء امام المسيحيين. واكد فرنجية انه لن يعطي 14 اذار اي حصص من 8 اذار، مضيفا:ليس من مصلحتي السياسية عزل أحد ولا حتى سمير جعجع، لافتا الى ان لامشكلة لديه معه. وقال ردا على سؤال: انا لم اعد الحريري بقانون الستين وتقنيا لا احد يستطيع تقديم شيء في هذا الموضوع، وأردف: انا مع الانتخابات، والحريري في مكان ما يعتبر ان هناك قانونا انتخابيا يحاك لضربه سياسيا، واضاف: لقد طمأنت الحريري أن لا مشروع انتخابيا لضربه. وشدد على ان مصلحته في قانون الانتخاب تكون بالنسبية، واضاف: انا ضد اي قانون انتخاب “مسخ” يضرب اي طائفة، داعيا الىتبسيط الامور قدر المستطاع وازالة الفكر الأمني والمؤامرات من اي شيء يحصل.
تغريدات ومسامير مستوحاة من مقابلة النائب فرنجية الياس بجاني/18 كانون الأول/15 على ما يبدو أن ميشال عون انتهىexpired الصلاحية ولم يعد محور الشر بحاجة لبوقيته على خلفية أن من لا خير فيه لأهلة وشهدائهم لا خير فيهم لغيرهم. مقابلة النائب فرنجية عرت عون اخلاقياً ونرسيسية وكشفت حتى للعمى استكبار ونفخة صدر الصهر جبران الذي هو حديث النعمة. يعني شاف شي، وما شاف شي، شاف …و… مقابلة فرنجية أكدت أن الحريري لا يؤتمن جانبه وغير جدير بالثقة أو التحالف معه كونه كان ومنذ أشهر يتفاوض مع فرنجية في السر وفي العلن يدعي نفاقاً تأييد د.جعجع. كل من استمع وشاهد مقابلة النائب فرنجية أمس بحيادية وعقل منفتح ودون أحكام سياسية حزبية مسبقة أدرك أن الرجل بطريقة إلى قصر بعبدا شاء من شاء وأبى من أبى. حن ضد خط وسياسة وتحالفات النائب فرنجية ولكن إذا كان الخيار بينه وبين عون الأكروباتي والتاجر فقط ننحاز لفرنجية بالكامل لأنه خصم صادق ولم يخدعنا لا بوعود ولا بعهود. إن 14 آذار القضية والدولة والمؤسسات والقانون والعدل هي حلم لم يموت، أما 14 آذار الحريري والأحزاب والسياسيين والإعلاميين المنافقين فالله يرحمها فهي شبعت موتاً.
مقابلة فرنجية: تعرية لأنانية عون وكشف لعدم مصداقية وصداقات الحريري الياس بجاني/18 كانون الأول/15 أهم ما في المقابلة أنها أظهرت بوضوح لابط وخابط كم أن ميشال عون هو انسان اناني ومصلحي ولا يهمه لا المسيحيين ولا لبنان ولا اي مخلوق كائن من كان غير أوهامه المرّضية، كما فضحت نفخة صدر صهره جبران الولد والجاهل الكاذبة الذي يفتقد للأخلاق. كما بينت المقابلة أن الرئيس الحريري لم يكن داعماً لترشيح د.جعجع بالعملي ولا صريحاً أو صادقاً معه حيث عمل غطاس خوري “النسناس” الغاطس في كل المواقع والمستشار لدى الحريري، الذي عمل مع الشاغوري وغيره من أكثر من 6 أشهر على كافة الخطوط ودون علم أو اعلام د. جعجع وهذه ظاهرة للأسف لا تخدم مصداقية الحريري ولا صدقة “المهزهز” وبالتالي الحذر من التحالف معه.
طموننا عن ضغط ونسبة سكر المون جنرال عون النرسيسي الياس بجاني/17 كانون الأول/15 ونحن نستمع للنائب سليمان فرنجية يؤكد استمراية ترشيحه وبقوة وبالتنسيق مع نصرالله والحريري، ونحن نسمعه بصدق يعري نفاق واستنسابية الساقط في كل أوحال النرسيسية ميشال عون انتابنا القلق على ضغط ونسبة سكر هذا الرجل الذي هو عون . طمنوننا عن ضغط ونسبة سكر الرجل يبقى أن عون يعيش في قوقعة أحلام يقظة وأوهام عظمة وأضطهاد. فرنجية ورغم اختلافنا معه 100% في السياسة والخط، إلا أنه مليون مرة أفضل وأصدق من عون الأكروباتي.
نوفل ضو رشح البطريرك الراعي رئيساً للجمهورية ولكن من هي السيدة الأولى!! الياس بجاني/17 كانون الأول/15 في مقابلة له اليوم مع تلقزيون الجديد رشح الإعلامي ال 14 آذاري نوفل ضو البطريرك الراعي لموقع رئاسة الجمهورية وأفاض في شرح المبررات كما يراها. الأمر جيد وهناك سابقة مكاريوس في قبرص، ولكن نسأل في حال تم انتخاب سيدنا وأصبح رئيساً للجمهورية من أين نأتي بالسيدة الأولى، وهل رئاسة جمهورية دون سيدة أولى مقبول وضعها دستورياً. مع محبتنا للأخ نوفل وتقديرنا الكبير لوطنيته وصدقه والجرأة لا نرى في اقتراحه جدية أو واقعية. كما أن سيدنا برأينا المتواضع الذي لم يحقق غير الخيبات في موقعه البطريركي لن يكون حاله بأفضل في قصر بعبدا وخصوصاً في حال تابع نهجه السندبادي.
هذه_قراءتي لمقابلة سليمان فرنجية كمرشح لرئاسة الجمهورية فارس خشان/فايسبوك/17 كانون الأول/15 في انتظار التطورات السياسية وما ستؤول اليه مسيرة سليمان فرنجية الى القصر الجمهوري، فقد لفت انتباهي الآتي : - لم يتعرض صحافيو ٨ اذار عموما و”الأخبار” خصوصا لعملية توصيف من شخص يعرفهم كما فعل سليمان فرنجية، اذ وصفهم بأنهم “جماعة الأجهزة”. - لم يسبق لشخص في ٨ آذار إن “هتك” بهذه الطريقة بالعماد ميشال عون، كما فعل سليمان فرنجية الذي انضم الى القائلين بأن عون لا يهمه الا نفسه، ويسمح لنفسه بالقيام بما يلوم غيره على فعله. - اثبت سليمان فرنجية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله سيتولى هو عملية إقناع ميشال عون، وانه كان على اطلاع بكل خطوة من خطوات فرنجية تجاه الرئيس سعد الحريري. - كشف، للمرة الاولى، أن غزوة ٧ أيار كانت من أجل مؤتمر الدوحة، ولم يكن مؤتمر الدوحة، كما قيل دائماً، نتيجة ل٧ أيار، وبالتالي فهو يعطي الخائفين من انتخابات على الحامي أحقية التنفيخ على اللبن بعدما كواهم الحليب. - ذكر بأن ميشال عون الذي يعتبر قانون الستين الانتخابي هو عدوان على المسيحيين كان قد رفع عند إقراره في العام ٢٠٠٩ شعارا دعائيا “رجعنا الحق لاصحابه”. - في هذه المقابلة يظهر بشكل اكيد ان تحالف ٨ آذار بدأ يعاني تفسخات فعلية وهجومات تشويهية متبادلة ، وللمرة الاولى، سيعيش هذا التحالف التعطيلي،،هواجس الفراغ الرئاسي، اذ ستنعكس اطالة أمده سلبا عليه. - الكلام الإيجابي الذي أطلقه فرنجية تجاه مسيحيي ١٤ اذار عموما وسمير جعجع خصوصا، ولو كان انتخابيا، الا انه سيساهم في تعزيز النيات الإيجابية لدى الحريري وجعجع لرأب الصدع الحاصل في ١٤ آذار. - وأخيرا، استعانة ” ال.بي.سي” بمقابلة من ” المستقبل” مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري تعود للعام ٢٠٠٣ حيث يتحدث ايجابا عن علاقته بفرنجية واخرين هدفها الأساسي الرد على تغريدة لي صدرت في اذار ٢٠٠٤ وفيها انسب كلاما للرئيس رفيق الحريري ضد سليمان فرنجية يعود للعام ٢٠٠٤ وكان حينها فرنجية وزيرا للداخلية. وهذا يعني عمليا ان ” أل.بي.سي” دخلت في المعركة الرئاسية لمصلحة التسويق لسليمان فرنجية. وأهم ما قاله سليمان فرنجية برأيي ليس تأكيده انه كان ينسق خطوة خطوة كل ما يقوم به مع السيد حسن نصرالله، وليس في كشف علاقته غير الطبيعية مع العماد عون، إنما تأكيده الآتي : الدوحة تطلبت ٧ أيار وليس ٧ أيار أدى الى الدوحة، واحمد الحريري بحديثه عن الانتخابات بالدم كان ينفخ على اللبن.
كي لا أنسى ايلي الحاج/فايسبوك كان أنسي الحاج يتابع بحماسة خطاباً للجنرال ميشال عون من بعبدا بداية “حرب التحرير” عندما وصلت إلى منزله في الأشرفية، وكان وحده. استغرب كثيراً زيارتي على وقع دوي القصف، وأذكر قال لي وهو يتطلع إلى الشاشة إن عون رجل خارق، وكان سعيداً لأن “الجنرال” كسر تابو لطالما تمنى هو أن يكسره أحد عندما سمّى حافظ الأسد بالإسم. وقال لي أيضاً إنه لا يشك في وقوف دول أجنبية وعربية وراء “الجنرال” تدعمه في حربه الجريئة وتحمي مواقفه. أعتقد أنه ذكر فرنسا والعراق. وكان يثق بي وبمتابعتي الدقيقة للأوضاع في تلك الحقبة، لذلك عندما أخبرته ان عون لم ينسق “حرب التحرير” مع أي دولة أو جهة، وأنه خلافاً لاعتقاده غير مدعوم، ولا دولة أجنبية أو عربية سوف تقحم نفسها في حرب أو حتى في أزمة من أجله أو من أجل اللبنانيين، أذكر أن الأستاذ أنسي نظر إلي بعينين مذهولتين . ثم قال:”يعني مجرم… مجرم كبير !”.